[نصيحة] ترك بعض الأعمال المستحبة تأليفا بين القلوب
قال الشيخ الهمام محمد الإمام في كتابه الرائع " الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة و الجماعة - ص 93 - طبعة دار الإمام مالك .
" و من الدواء لداء الخلاف ترك بعض الأعمال المستحبة ، إبقاء للقلوب على الألفة و التواد ، روى البخاري - رقم 126 - و اللفظ له ، و مسلم - رقم 1333 - عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا عائشة ، لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين : باب يدخل الناس ، و باب يخرجون "
قال النووي في " شرح مسلم " - 3/75-76- عند هذا الحديث : " و في هذا الحديث دليل لقواعد من الأحكام . . . و منها تألف قلوب الرعية و حسن حياطتهم و أن لا ينفروا و لا يتعرض لما يخاف تنفيرهم بسببه ، ما لم يكن فيه ترك أمر شرعي " .
قلت - أي الشيخ - : الرعاية لقلوب المؤمنين و حسن حياطتهم لا يحسنه إلا من تضلع من فقه الدعوة ، لأن المسلم إذا كان مرغبا أن يترك بعض المستحبات تأليفا للقلوب ، فمن باب أولى أن يترك ما يخص شخصه من أجل هذا الغرض النبيل .
و هل دامت الأخوة في الدين إلا بسبب تقديم المصالح الدينية على المصالح الشخصية ؟! " إنتهى .
فهل من معتبر ؟!!! .
قال الشيخ الهمام محمد الإمام في كتابه الرائع " الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة و الجماعة - ص 93 - طبعة دار الإمام مالك .
" و من الدواء لداء الخلاف ترك بعض الأعمال المستحبة ، إبقاء للقلوب على الألفة و التواد ، روى البخاري - رقم 126 - و اللفظ له ، و مسلم - رقم 1333 - عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا عائشة ، لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين : باب يدخل الناس ، و باب يخرجون "
قال النووي في " شرح مسلم " - 3/75-76- عند هذا الحديث : " و في هذا الحديث دليل لقواعد من الأحكام . . . و منها تألف قلوب الرعية و حسن حياطتهم و أن لا ينفروا و لا يتعرض لما يخاف تنفيرهم بسببه ، ما لم يكن فيه ترك أمر شرعي " .
قلت - أي الشيخ - : الرعاية لقلوب المؤمنين و حسن حياطتهم لا يحسنه إلا من تضلع من فقه الدعوة ، لأن المسلم إذا كان مرغبا أن يترك بعض المستحبات تأليفا للقلوب ، فمن باب أولى أن يترك ما يخص شخصه من أجل هذا الغرض النبيل .
و هل دامت الأخوة في الدين إلا بسبب تقديم المصالح الدينية على المصالح الشخصية ؟! " إنتهى .
فهل من معتبر ؟!!! .
تعليق