قال أبو حاتم ابن حِبَّان _رحمه الله_ في " روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" (ص 147) :
(لا يجب للعاقل أن يبذل وجهه لمن يكرُم عليه قدره، ويعظم عنده خَطَره، فكيف بمن يهون عليه ردّه، ولا يكرُم عليه قدره؟ وأبعد اللِّقاء الموت، وأشدُّ منه الحاجة إلى الناس دون السؤال، وأشدُّ منه التكلف بالسؤال ؛ لأن السؤال إذا كان بجناح الحاجة مقروناً لم يَخْلُ من أن يكون فيه ذل السؤال، وإذا الحاجة لم تُقْضَ كان فيه ذلان موجودان: ذلُّ السؤال، وذلُّ الردِّ).اهـ
قال أبوهمام الصومعي البيضاني _وفقه الله_ في "المنتقى من كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" (ص 97) معلقاً:
(وقد جمع شيخنا الوادعي رحمه الله من ذلك رسالة سماها "ذم المسألة" ودرَّسها طلابه.
وفي عام 1422هـ -فترة علاجه بمكة- أهدى نسخة منها لشيخنا ربيع المدخلي حفظه الله مناولة، فلما أخذها شيخنا ربيع قال: إن هذه الرسالة تعدل عندي كتبك لأنها تمثل منهجنا ودعوتنا.
وفي عام 1430هـ سألت شيخنا ربيعاً قائلاً له: ماذا تريدون بقولكم هذا؟ فقال: (العفَّة والزهد والورع لأن الأموال مغرية).اهـ
منقول للفائدة من سحاب
(لا يجب للعاقل أن يبذل وجهه لمن يكرُم عليه قدره، ويعظم عنده خَطَره، فكيف بمن يهون عليه ردّه، ولا يكرُم عليه قدره؟ وأبعد اللِّقاء الموت، وأشدُّ منه الحاجة إلى الناس دون السؤال، وأشدُّ منه التكلف بالسؤال ؛ لأن السؤال إذا كان بجناح الحاجة مقروناً لم يَخْلُ من أن يكون فيه ذل السؤال، وإذا الحاجة لم تُقْضَ كان فيه ذلان موجودان: ذلُّ السؤال، وذلُّ الردِّ).اهـ
قال أبوهمام الصومعي البيضاني _وفقه الله_ في "المنتقى من كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" (ص 97) معلقاً:
(وقد جمع شيخنا الوادعي رحمه الله من ذلك رسالة سماها "ذم المسألة" ودرَّسها طلابه.
وفي عام 1422هـ -فترة علاجه بمكة- أهدى نسخة منها لشيخنا ربيع المدخلي حفظه الله مناولة، فلما أخذها شيخنا ربيع قال: إن هذه الرسالة تعدل عندي كتبك لأنها تمثل منهجنا ودعوتنا.
وفي عام 1430هـ سألت شيخنا ربيعاً قائلاً له: ماذا تريدون بقولكم هذا؟ فقال: (العفَّة والزهد والورع لأن الأموال مغرية).اهـ
منقول للفائدة من سحاب