المستمع في أخر سؤال لها تقول فضيلة الشيخ : ماهي حقيقة الزهد في نظر الاسلام؟ وكيف بإستطاعتي أن اعيش حياة الزهد بحيث اكون بعيدة عن التنطع أختكم في الله هـ م ع.
الشيخ: نعم
قال اهل العلم إن الزهد هو ترك مالا يتفع في الاخرة بحيث يترك الانسان المبحات إذا لم تنفعه في الأخرة، ومما يعين على الزهد أن يتامل الانسان في هذه الحياة الدنيا وانها درا ممر وليست دار مقر وانها لم تبقى لاحدٍ من قبلك
وما لم يبقى لأحد من قبلك لايبقى لك ، قال الله تعالى ( وماجعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإين مت فهم الخالدون )1
يعني لن يخلّد احد في هذه الدنيا ، وكذالك يعلم ان هذه الدنيا ؟؟؟؟؟ وكدر كلمة غير مفهومة.فما أصيب الانسان فيها يوما إلا ساء الامر
في اليوم التاني فإذا علم حقيقة الدنيا فانه بعقله وإيمانه سوف يزهد بها ولايؤثرها على الاخرة ، قال الله تعالى ( بل تؤثرون الحياة الدنيا والأخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى).2
1 الانبياء
2 الاعلى.
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين. نورد على الدرب
المادة في المرفقات.
تعليق