إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نعمة رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نعمة رمضان

    الحمد لله الذي شرع لنا من الواجبات، ما يكون به: حياة قلوبنا، و صلاح حالنا، و سعادة أرواحنا، و نعيم أبداننا، و حسن مآلنا. و إلا فالنفس تحب الراحة، و تميل إلى الدعة، و تركن إلى السكون، و لعل الإنسان لو تُرِك ليعبد ربه – عز وجل – كلٌ على قدر اجتهاده، دون تحديد، لأغوته الدنيا، و أخره داعي التسويف، و غره طول الأمل، و حبسه هواه، و اجتمع عليه أعداؤه من شياطين الإنس و الجن، فزاد تسلطهم على الغافلين، و كَثُرَ على الطريق المتساقطون. فهناك من يظل طوال العام يريد صيام النفل، و قيام الليل، و لكن يُثَبِّطُه الشيطان، و يُكَبِّله مرض قلبه، و تَقْوى عليه نفسه، بِمددٍ من ذنوبه، فَيُسِوِّف و يُؤجل. حتى يأذن الله الرحمن الرحيم الحليم – سبحانه و تعالى – بالفرج، و يَهل هلال شعبان، و تَهُبُّ ريح رمضان، و تنطلق ألسنة الدعاة إلى الله –تعالى - بالبشرى: بالرحمة، و المغفرة، و تصفيد الشيطان، و العتق من النيران، كالبشير يُلقي بقميص الأمل على وجه القلب المكلوم بجراحات المعاصي، المنكوس بمشارب الفتن، فيأت بصيرًا، أو يكاد. و يهفو إلى هلال رمضان، لعل الله أن يدركه برحمته، قبل أن تأتيه مَنِيَّتُه، ليصوم مع الصائمين، و يركع مع الراكعين، و يتلو مع القارئين، و يجود مع المنفقين. فإذا ارتوى من الصيام، و ارتاح بالقيام، و رَطّب لسانه بالقرآن، و زَكَّى نفسه بالإنفاق، سَمَت نفسه، و احتيا قلبه، و هَبّت رياح التوبة، على رماد المعصية، فاشتعلت من تحته جذوة المحبة، و انفتحت عين البصيرة، فرأت عظمة الذات العلية، و اطلعت على سابق الخَطِيَّة، فانهمرت منها دموع الخشية، ثم نزلت على قلبه آيات الرحمة، فاهتز قلبه رجاء الجنة، و نفض عنه تراب الغفلة، و شَمَّر عن ساعِد الهِمَّة، ليحيا حياةً طيبة، فيها سعادة الدنيا و الآخرة. و الله المستعان.
يعمل...
X