بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين إمام المتقين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
إن المسلم يحتاج إلى الجد والاجتهاد في فعل الخير والمبادرة إلى الأعمال الصالحة قال عليه الصلاة والسلام: « بادروا بالأعمال فتناُ كقطع الليل المظلم » [رواه مسلم].
وليس بخاف علينا أن العمر قصير والأنفاس معدودة ولذلك ينبغي علينا جميعاً اغتنام شبابنا قبل هرمنا وحياتنا قبل موتنا، وأن نطرد السآمة والملل وتكون هممنا عالية دائماً للتسابق إلى لفعل الخيرات والتحسر على فواتها كما كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يفعلون ذلك. ولا ننسى أن نذكر باستشعار النية وإخلاص العمل لله- جلّ وعلا- فإنّ الإخلاص من أهم أعمال القلوب وغني عن البيان أن العمل لا يقبل إلا إذا كان خالصاً لوجه الله تعالى.
فإن زيارة الإخوان ومحبتهم ومجالسة الصالحين وصحبتهم من أفضل القربات عند الله سبحانه وتعالى ويحصل بها فضائل عظيمة، وفوائد عديدة ويترتب عليها مصالح كثيرة ولذلك أثنى الله- جلّ وعلا- على المتزاورين فيه والمتجالسين فيه والمتحابين فيه والرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم جعل المحبة قرينة الإيمان ولا ريب أننا بحاجة ماسة للإهتمام بهذا الجانب خاصةً في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن وتعددت فيه المحن وتنوعت من خلاله المشاغل والملهيات.
الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين إمام المتقين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
إن المسلم يحتاج إلى الجد والاجتهاد في فعل الخير والمبادرة إلى الأعمال الصالحة قال عليه الصلاة والسلام: « بادروا بالأعمال فتناُ كقطع الليل المظلم » [رواه مسلم].
وليس بخاف علينا أن العمر قصير والأنفاس معدودة ولذلك ينبغي علينا جميعاً اغتنام شبابنا قبل هرمنا وحياتنا قبل موتنا، وأن نطرد السآمة والملل وتكون هممنا عالية دائماً للتسابق إلى لفعل الخيرات والتحسر على فواتها كما كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يفعلون ذلك. ولا ننسى أن نذكر باستشعار النية وإخلاص العمل لله- جلّ وعلا- فإنّ الإخلاص من أهم أعمال القلوب وغني عن البيان أن العمل لا يقبل إلا إذا كان خالصاً لوجه الله تعالى.
فإن زيارة الإخوان ومحبتهم ومجالسة الصالحين وصحبتهم من أفضل القربات عند الله سبحانه وتعالى ويحصل بها فضائل عظيمة، وفوائد عديدة ويترتب عليها مصالح كثيرة ولذلك أثنى الله- جلّ وعلا- على المتزاورين فيه والمتجالسين فيه والمتحابين فيه والرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم جعل المحبة قرينة الإيمان ولا ريب أننا بحاجة ماسة للإهتمام بهذا الجانب خاصةً في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن وتعددت فيه المحن وتنوعت من خلاله المشاغل والملهيات.
تعليق