إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لحظات ماقبل وفاة نبينا صلي الله عليه وسلم-سبحان الله-كلام يزلزل القلوب والأبدان لشيخنا الفاضل عبدالرزاق البدر حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لحظات ماقبل وفاة نبينا صلي الله عليه وسلم-سبحان الله-كلام يزلزل القلوب والأبدان لشيخنا الفاضل عبدالرزاق البدر حفظه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنقل إليكم كلام للشيخ عبدالرزاق البدر "حفظه الله " عند شرحه لكتاب الشمائل المحمدية

    باب ماجاء في وفاة النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم في شهر رمضان الماضي في

    المسجد النبوي بالمدينة ..كلمات طيبة مباركة

    يبين فيها الشيخ حفظه الله أهمية الصلاة مع الجماعة والمحافظة عليها ، وأيضا يظهر لنا

    جلياً رقة قلوب أهل العلم كيف لا وقد تشبعت قلوبهم بكلام الله وأحاديث النبي

    صلي الله عليه وسلم.

    فجزاهم الله خير الجزاء وبارك الله لهم في علمهم وأعمارهم

    ومن أجل عموم الفائدة رفعت لكم المقطع بصيغتين mp3 و rm بالأضافة إلي الدرس كامل وإيضا متن كتاب الشمائل والله الموفق
    الملفات المرفقة

  • #2
    جزاكـم الله خـيرا،،،هــذا هـو تفريـــغ المـادة وسماع المقطع مؤثر أكثر من مجرد القراءة :

    على أول ما أورد حديث أنس ابن مالك خادم رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: آخر نظرةٍ نظرتها إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-كشف الستارةَ يوم الأثنين، آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أي نظرتي له حين كشف الستارة يوم الأثنين، ويوم الأثنين هو اليوم الذي قُبضت في ضحاه روح رسولنا-صلوات الله وسلامه عليه-وذلك عندما أشتد الضحى في ذلك اليوم، وفجر ذلك اليوم والناس صفوفٌ خلف أبي بكرٍ الصديق يصلون صلاة الفجر فتح النبي –عليه الصلاة والسلام- والمرض مشتدٌ به، فتح الستار وأخذ ينظر إلى أصحابه، وأنس رمقَ النبي –عليه الصلاة والسلام-ووصفه بهٰذه الصفة، قال:(فنظرتُ إلى وجهه كأنه ورقة مصحف) يعني في الصفاء والحسن والبهاء والجمال والإشراق.
    والنبي-عليه الصلاة والسلام-لما كشف الستر ونظر إلى أصحابه تبسم-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ويا إخوان هٰذه الإبتسامة ضعوها منكم عل بال فإن لها قيمة ومكانة عظيمة، نبينا-عليه الصلاة والسلام-لما كشف الستارة في اليوم الذي قُبضت روحهُ فيه-صلوات الله وسلامة عليه-وذلك في صلاة الفجر، نظر إلى أصحابه ونظر إلى أثر التربية التي أكرمه الله-سُبْحَانَهُ وَتَعَالىٰ-بتربيتهم عليها وأعظم ذلك الصلاة جماعة في المساجد منتظمين صفوفا خاضعين لله منكسرين بين يديه عابدين له طامعين في ثوابه خائفيمن عقابه.
    نظر-عليه الصلاة والسلام- فابتسم ( الشيخ يبكي )، فابتسم-عليه الصلاة والسلام- وهو يرى إلى تلك النفوس والأشخاص المؤمنة التي تربَّت على الإيمان وتربَّت على الصلاة وتربَّت على عبادة الله-جلَّ وعلا –فابتسم-عليه الصلاة والسلام-غِبضةً وفرحًا وسرورا لندرك من خلال ذلك أيها الإخوة الكرام أن الصلاة في الجماعة مقامها من الدين عظيم ومنزلتها عليَّا، فهاهو نبينا-عليه الصلاة والسلام-في آخر حياته المديدة العامرة بالدعوة إلى الله-جلَّ وعلا- والنصح لعباد الله والتعليم لدين الله-جلَّ وعلا- في آخر لحظات حياته ينظر إلى أصحابه صفوفا في المسجد فيبتسم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فرحًا مغتبطًا مسرورا بهٰذه النعمة العظيمة ومن هٰذا ندرك الخسارة الفادحة والحرمان الكبير لمن لم يوفق لهٰذه الصلاة ولم يوفق للمحافظة عليها، فهو محروم أشد الحرمان مما ابتسم منه النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وفرح به غاية الفرح في لحظاته الأخيرة.
    تأمل هذه الإبتسامة فإن شأنها عظيم ومكانتها عليَّا، المحب الصادق للنبي-عليه الصلاة والسلامهٰذه الإبتسامة مكانةٌ في قلبه ومنزلةٌ في نفسه فهٰذه أمرٌ فرح به نبينا-عليه الصلاة والسلام-غاية الفرح، فإين المحبة الصادقة من قلوب أقوام أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات وارتادوا المنكرات وعطَّلوا طاعة رب الأرض والسمٰوات-سُبْحَانَهُ وَتَعَالىٰ-فليحاسب نفسه العبد محاسبة شديدة وليتفكر في هٰذا الأمر غاية التفكر.
    كشف الستار-عليه الصلاة والسلام-ونظر إلى جموع المؤمنين صفوفا في بيت الله في مسجده-صلوات الله وسلامه عليه-خلف صديق الأمة وخيرها أبي بكر-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-فابتسم-عليه الصلاة والسلام- إبتسامة عظيمة والصحابه -رَضِيَ اللهُ عَنْهمُ-فرحوا غاية الفرح وظنُّوا أن النبي-عليه الصلاو والسلام- سيتقدم ليؤمهم بتلك الصلاة ولكنه أشار إلى إبي بكر-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-أن مكانك وأرخَ-عليه الصلاة والسلام- الستار وبقي في بيته إلى أن قُبضت ( الشيخ يبكي ) إلى أن قُبضت روحه-صلوات الله وسلامه عليه-حينما أشتدَّ الضحى ذلك اليوم.
    التفريغ في المرفقات بارك الله فيكم
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أم البراء; الساعة 01-Apr-2010, 05:55 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X