روى الهرويُّ بسنده إلى نصر بن زكريا قال سمعتُ محمد بن يحيى الذهلي يقول سمعتُ يحيى بن يحيى يقول: " الذّبُّ عن السُّنّة أفضلُ من الجهاد في سبيل الله،
قال محمد: قلتُ ليحيى: الرجلُ ينفِقُ مالَه ويُتْعِبُ نفسَه ويجاهد، فهذا أفضلُ منه؟!
قال: نعم بكثير! "
(( ذمّ الكلام )) ( 111ـ أ )
قال محمد: قلتُ ليحيى: الرجلُ ينفِقُ مالَه ويُتْعِبُ نفسَه ويجاهد، فهذا أفضلُ منه؟!
قال: نعم بكثير! "
(( ذمّ الكلام )) ( 111ـ أ )
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة – رحمه الله - فيمن يوالي الاتحادية:
" ويجب عقوبـة كل من انتسـب إليهم،
أو ذب عنهم،
أو أثنى عليهم
أو عظم كتبهم،
أو عرف بمساندتهم ومعاونتهـم،
أو كـره الكـلام فيهم،
أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يُدرى ما هـو،
أو من قال إنه صنف هذا الكتاب،
وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛
بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم،
فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان،
على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء،
وهم يسعون في الأرض فساداً،
ويصدون عن سبيل الله. "
[مجموع الفتاوى ( 2/132 )]
" ويجب عقوبـة كل من انتسـب إليهم،
أو ذب عنهم،
أو أثنى عليهم
أو عظم كتبهم،
أو عرف بمساندتهم ومعاونتهـم،
أو كـره الكـلام فيهم،
أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يُدرى ما هـو،
أو من قال إنه صنف هذا الكتاب،
وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛
بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم،
فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان،
على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء،
وهم يسعون في الأرض فساداً،
ويصدون عن سبيل الله. "
[مجموع الفتاوى ( 2/132 )]
وقال الفضيل بن عياض:
" الأرواح جنود مجندة؛
فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف،
ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق".
قال الإمام ابن بطة – معلقاً على قول الفضيل - :
"صدق الفضيل - رحمه الله – فإنا نرى ذلك عياناً".
[الإبانة لابن بطة ( 2/456)]
" الأرواح جنود مجندة؛
فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف،
ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق".
قال الإمام ابن بطة – معلقاً على قول الفضيل - :
"صدق الفضيل - رحمه الله – فإنا نرى ذلك عياناً".
[الإبانة لابن بطة ( 2/456)]
قال الإمام الشاطبي في " الاعتصام" :
" فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه.
[الاعتصام للشاطبي ( 1/114 )]
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه.
[الاعتصام للشاطبي ( 1/114 )]
قال الفضيل بن عياض – رحمه الله تعالى:
من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام،
ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد ،
ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا،
ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع.
ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد ،
ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا،
ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع.
[شرح السنّة للإمام البربهاري ( ص : 139 )]
تعليق