صفحة الآثار السلفية

[المنهاج]

آمين وإياكم بارك الله فيكم جميعاً . .

[المنهاج]

** ( إضاعة الوقت أشد من الموت !
لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة
والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها ! )

** ( يخرج العارفُ من الدنيا ولم يقضِ وطَرَه من شيئين :
بكاؤه على نفسه ! وثناؤه على ربه )

** ( لو نفع العلمُ بلا عمل لما ذمّ الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ،
ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذمّ المنافقين ! )

صفحة 458-459
(( فـوائـد الـفـوائـد ))
لابن القيم الجوزية
رتبه وعلق عليه وخرج أحاديثه
علي بن حسن الحلبي الأثري

[المنهاج]

من ترجمة
عبد الرحمن بن مهدي
سير أعلام النبلاء للذهبي ج9/ص192
_______________________

* قال عبيد الله بن سعيد : سمعتُ ابن مهدي يقول :
لا يجوز أن يكون الرجل إماماً حتى يعلم ما يَصِحُّ مما لا يَصِحُّ .

* وقال أبو عبيد : سمعت عبد الرحمن يقول :
ما تركتُ حديث رجلٍ إلا دعوْتُ الله له وأُسمِّيه ! .

* قال إبراهيم بن زياد سبلان : قلتُ لعبد الرحمن بن مهدي : ما تقولُ فيمن يقول : القرآن مخلوق ؟ ، فقال :
لو كان لي سُلطان ، لقمتُ على الجِسرِ ، فلا يمرّ بي أحد إلا سألته ، فإذا قال : مخلوق ، ضربتُ عُنقه ، وألقيته في الماء ! .

* وقيل لعبد الرحمن : أيما أحبُ إليك ، يغفر لك ذنباً ، أو تحفظ حديثاً ؟! ، قال : احفظُ حديثاً .

* قال أحمد بن سنان : كان لا يُتحدّثُ في مجلس عبد الرحمن ، ولا يُبرى القلم ، ولا يُتبسّم أحد ، ولا يقوم أحد قائماً ، كأن على رؤوسهم الطير ! ، أو كأنهم في صلاة ، فإذا رأى أحداً منهم تبسّم أو تحدّث ، لبِس نعله وخرج ! .

* وقال رُستَه : قام ابن مهدي من المجلس ، وتبِعه الناس ، فقال :
يا قوم ، لا تطؤن عقِبي ، ولا تمشُنّ خلفي ، حدثنا أبو الأشهب ، عن الحسن ، قال عمران : حفْقُ النّعال خلف الأحمق قلّ ما يُبقي من دينه ! .

[أبو عبد الله عبد الهادي العرائشي]

قال يحيى بن أبي كثير قال: سمعت أبي يقول: « لا يستطاع العلم براحة الجسم » .
رواه مسلم في صحيحه :أوقات الصلاة رقم (612) .

[أم الحارث السلفية]

*قال عمرو بن العاص لابنه -رضى الله عنه-:((يابُنَى،احفظ عنُّى ما أوصيك به:إمام عدل،خير من مطر وبل،وأسد حطوم خير من إمام ظلوم، وإمام ظلوم،خير من فتنة تدوم))الآداب الشرعية(1/176)

((لم الدر النثور من القول المأثور))

باب موقف المسلم من الفتنة

ص57

[أم الحارث السلفية]

قال أبو حاتم الرازى-رحمه الله-((علامة أهل البدع الوقيعة فى أهل الأثر))

قال أحمد بن سنان-رحمه الله-((ليس فى الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث،فإذاابتدع الرجل نزعت حلاوة الحديث من قلبه))
قال أبو عثمان أسماعيل الصابونى- رحمه الله-((وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة،وأظهرآياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم،واحتقارهم ،واستخفامهم بهم))

((المصدر لم الدر المنثور من القول المأثور)

باب علامة أهل البدع

[أبو عبد الله عبد الهادي العرائشي]

قال ابن قتيبة رحمه الله تعالى: { كان طالب العلم فيما مضى، يسمع ليعلم، ويعلم ليعمل، ويتفقه في دين الله لينتفع وينفع.
وقد صار الآن: يسمع ليجمع، ويجمع ليذكر، ويحفظ ليغلب ويفخر }