إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بين النخعي والأعمش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين النخعي والأعمش

    إليكم قصّة الإمام الحافظ،
    التابعي الجليل إبراهيم النخعيّ.

    كانَ إبراهيمُ النخعيُّ - رحمهُ اللهُ - أعورَ العينِ.
    وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهران أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ)

    وقد رَوى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ (المنتظم) أنهما سارا في إحدى طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ

    وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ

    قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمانُ! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟

    فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورُ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.

    فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!

    فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.

    المنتظم في التاريخ (7/15).

    نعم! سبحانَ اللهِ!

    أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!

    والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.

    بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.

    إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).

    كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.

    هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،
    ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!

    أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!

    وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
    فإن حمدَ اللهَ.
    قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
    رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.

    تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ

    هذا الذي أردتُ منكَ..

    أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.

    إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ، إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.

    فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟

    أوَ ليسَ :

    نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ

    خيرٌ من أن :

    نُؤجَرَ ويأثمون؟




    منقول من بريدي
يعمل...
X