أعتبر أن هذا الموضوع مهم ,iوهذا من أقوال العلماء في هذه المسألة
حتى يكون الداعية على بينة من أمره وعندما ينهى عن شيء يأتي بالدليل و لا يترك الناس حيارى ، فإن بعض الأشخاص ربما لا يكون له إدراك ببعض الأمور ويأتي شخص آخر يبين له خطأه ولا يأتي له بالبديل والعكس من ذلك أنه يسئ به الظن ( وهذا ليس منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعين ولا تابعي التابعين ، ولاأئمة الخلف الذين ساروا على منهج السلف الصالح
ــــــــــــــ
....الطريقة السليمة التي ينبغي أن يكون عليها الداعية، أنه إذا سد عن الناس باب الشر، وجب عليه أن يفتح لهم باب الخير، ولا يقول: حرام، ويسكت، بل يقول: هذا حرام، وافعل كذا وكذا من المباح بدلا عنه، وهذا له أمثلة في القرآن والسنة. فمن القرآن قوله تعالى،{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا } 1 فلما نهاهم عن قول (راعنا) ذكر لهم ما يقوم مقامه وهو (انظرنا) ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم لمن نهاه عن بيع الصاع من التمر الطيب بالصاعين، والصاعين بالثلاثة: " بع الجمع بالدراهم،واشتر بالدراهم جنيبا "1 فلما منعه من المحذور، فتح له الباب السليم الذي لا محذور فيه.
,وذلك في صدد شرح الشيخ لهذا الباب وهي قوله:(وفي الحديث فائدة، وهي: أن الشرع لا يبطل أمرا من أمور الجاهلية إلا ذكر ما هو خير منه، ففي الجاهلية كانوا يستعيذون بالجن، فأبدل بهذه الكلمات، وهي: أن يستعيذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
)
كتاب التوحيد
باب من الشرك الاستعاذة بغير الله للشيخ العثيمين
ــــــــــ
وجاء في تفسير هذه الآية للشيخ العثيمين رخمه الله
ـــــ
... أن من نهى عن شيء فإنه يذكر البديل الصالح عنه إن كان له بديل، فإنه صلى الله عليه وسلم لما نهاهم عن الإطراء قال: "إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله" هذا البديل الصالح.
حتى يكون الداعية على بينة من أمره وعندما ينهى عن شيء يأتي بالدليل و لا يترك الناس حيارى ، فإن بعض الأشخاص ربما لا يكون له إدراك ببعض الأمور ويأتي شخص آخر يبين له خطأه ولا يأتي له بالبديل والعكس من ذلك أنه يسئ به الظن ( وهذا ليس منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعين ولا تابعي التابعين ، ولاأئمة الخلف الذين ساروا على منهج السلف الصالح
ــــــــــــــ
....الطريقة السليمة التي ينبغي أن يكون عليها الداعية، أنه إذا سد عن الناس باب الشر، وجب عليه أن يفتح لهم باب الخير، ولا يقول: حرام، ويسكت، بل يقول: هذا حرام، وافعل كذا وكذا من المباح بدلا عنه، وهذا له أمثلة في القرآن والسنة. فمن القرآن قوله تعالى،{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا } 1 فلما نهاهم عن قول (راعنا) ذكر لهم ما يقوم مقامه وهو (انظرنا) ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم لمن نهاه عن بيع الصاع من التمر الطيب بالصاعين، والصاعين بالثلاثة: " بع الجمع بالدراهم،واشتر بالدراهم جنيبا "1 فلما منعه من المحذور، فتح له الباب السليم الذي لا محذور فيه.
,وذلك في صدد شرح الشيخ لهذا الباب وهي قوله:(وفي الحديث فائدة، وهي: أن الشرع لا يبطل أمرا من أمور الجاهلية إلا ذكر ما هو خير منه، ففي الجاهلية كانوا يستعيذون بالجن، فأبدل بهذه الكلمات، وهي: أن يستعيذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
)
كتاب التوحيد
باب من الشرك الاستعاذة بغير الله للشيخ العثيمين
ــــــــــ
وجاء في تفسير هذه الآية للشيخ العثيمين رخمه الله
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (البقرة:104)
قال فضيلة الشيخ ابن العثيمين في تفسير هذه الآية
أنه ينبغي استعمال الأدب في الألفاظ؛ يعني أن يُتجنب الألفاظ التي توهم سبًّا، وشتماً؛ لقوله تعالى:
{ لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا].
.2 ومنها: أن الإيمان مقتضٍ لكل الأخلاق الفاضلة؛ لأن مراعاة الأدب في اللفظ من الأخلاق الفاضلة.
.3 ومنها: أن مراعاة الأخلاق الفاضلة من الإيمان
قال فضيلة الشيخ ابن العثيمين في تفسير هذه الآية
أنه ينبغي استعمال الأدب في الألفاظ؛ يعني أن يُتجنب الألفاظ التي توهم سبًّا، وشتماً؛ لقوله تعالى:
{ لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا].
.2 ومنها: أن الإيمان مقتضٍ لكل الأخلاق الفاضلة؛ لأن مراعاة الأدب في اللفظ من الأخلاق الفاضلة.
.3 ومنها: أن مراعاة الأخلاق الفاضلة من الإيمان
كما أن الأخلاق الفاضلة انشراح صدر وسعة. والإنسان الذي عنده أخلاق فاضلة يكون محبوباً عند الناس وموقر بينهم، فهو إذاً من الإيمان الذي ينفعك عند الله.
.4 ومنها: أنه ينبغي لمن نهى عن شيء أن يدل الناس على بدله ؛ فلا ينهاهم، ويجعلهم في حيرة.
.5 ومنها: وجوب الانقياد لأمر الله ورسوله؛ لقوله تعالى: ( واسمعوا )
.6 ومنها: التحذير من مخالفة أمر الله، وأنها من أعمال الكافرين؛ لقوله تعالى:
تفسير سورة البقرة
الشريط 20الوجه1
الدقيقة
43:25
الشريط 20الوجه1
الدقيقة
43:25
ــــــــ
ـــــ
وكذلك جاء في شرح باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين للشيخ الفوزان وذلك في ذكر ا المسألة السادسة أنه قال
... أن من نهى عن شيء فإنه يذكر البديل الصالح عنه إن كان له بديل، فإنه صلى الله عليه وسلم لما نهاهم عن الإطراء قال: "إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله" هذا البديل الصالح.
تجميع
تعليق