قال الشاعر وقد أجاد والله :
الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ ** أحداثهُ تصدعُ الرَّأسي منَ العلمِ
يستنزلُ الطَّيرَ كرهاً منْ منازلها ** إلى المنَّية ِ والآسادِ في الأجمِ
ويسلبُ الآمنُ المغترَّ نعمتهُ ** وَيُلْحِقُ المَوْتَ بِالهَيَّابَة ِ البَرَمِ
منْ يأمنُ الدَّهرَ أوْ يرجو الخلودَ بهِ ** بَعْدَ الَّذِينَ مَضَوْا في سَالِفِ الأُمَمِ
ليسَ امرؤٌ كانَ في عيشٍ يسرُّ بهِ ** يَوْماً بِأَخْلَدَ مِنْ عَادٍ وَمِنْ إِرَمِ
يهوى الخلودَ وقدْ خطَّتْ منَّيتهُ ** وَلاَ مَرَدَّ لأَمْرٍ خُطَّ بِالقَلَمِ
لاَ بُدَّ أَنَّ المَنَايَا سَوْفَ تُدْرِكُهُ ** وَمَنْ يُعَمَّرْ فَلَنْ يَنْجُو مِنَ الهَرَمِ
أينَ ابن حربٍ وقومٌ لا أحسبهمُ ** كانوا قريباً علينا منْ بني الحكمِ
يجبونَ ما الصِّينُ تحويهِ مقانبهمْ ** إلى الأفاريقِ منْ فصحٍ ومنْ عجمِ
بَادُوا وَآثَارُهُمْ فِي الأَرْضِ بَاقِيَةٌ ** تِلْكُمْ مَعَالِمُهُمْ فِي النَّاسِ لَمْ تَرِمِ
الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ ** أحداثهُ تصدعُ الرَّأسي منَ العلمِ
يستنزلُ الطَّيرَ كرهاً منْ منازلها ** إلى المنَّية ِ والآسادِ في الأجمِ
ويسلبُ الآمنُ المغترَّ نعمتهُ ** وَيُلْحِقُ المَوْتَ بِالهَيَّابَة ِ البَرَمِ
منْ يأمنُ الدَّهرَ أوْ يرجو الخلودَ بهِ ** بَعْدَ الَّذِينَ مَضَوْا في سَالِفِ الأُمَمِ
ليسَ امرؤٌ كانَ في عيشٍ يسرُّ بهِ ** يَوْماً بِأَخْلَدَ مِنْ عَادٍ وَمِنْ إِرَمِ
يهوى الخلودَ وقدْ خطَّتْ منَّيتهُ ** وَلاَ مَرَدَّ لأَمْرٍ خُطَّ بِالقَلَمِ
لاَ بُدَّ أَنَّ المَنَايَا سَوْفَ تُدْرِكُهُ ** وَمَنْ يُعَمَّرْ فَلَنْ يَنْجُو مِنَ الهَرَمِ
أينَ ابن حربٍ وقومٌ لا أحسبهمُ ** كانوا قريباً علينا منْ بني الحكمِ
يجبونَ ما الصِّينُ تحويهِ مقانبهمْ ** إلى الأفاريقِ منْ فصحٍ ومنْ عجمِ
بَادُوا وَآثَارُهُمْ فِي الأَرْضِ بَاقِيَةٌ ** تِلْكُمْ مَعَالِمُهُمْ فِي النَّاسِ لَمْ تَرِمِ