تحفة الأكياس بحسن الظن بالله ثم بالناس
المقدمة :
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله ,وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،أنقد به من الضلال ,وهدى به إلى أشرف الخصال ,أمر بالتثبت ,وحذر من سوء الظن في الأقوال والأفعال صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه خير صحب وآل والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المآل .
أمابعد :
أخي المسلم :إن للناس مجالس يتجادبون فيها أطراف الحديث شؤونا وشجونا ، ويأمن بعضهم بعضا ويأنس بعضهم بعضا ، صدور منشرحة ، وسرائر صافية ، ونوايا حسنة ، ثم يندس بين هؤلاء من يتتبع السقطات ويفرح بالهفوات ليندر بهدا ويشي بداك ،وقد يكون عنده فضل مال يستريح في ظلاله فلا هم له إلا التسلي بشؤون الآخرين وأشيائهم استطالة وتهكما وازدراء وتنقصا همزا ولمزا نبزا وغمزا ﴿ هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم ﴾[القلم:11– 12].
أخي العزيز ،إن صاحب الهوى والأغراض الشيئة لايجد متنفسا لما في صدره إلا تلفيق الأكاديب وتزوير الأخبار متنصلا عن المسؤولية العظمى أمام الله ،مبتعدا عن شرق أمانة الحديث وحفظ حقوق المسلمين ، وأنت تعلم ونعلم جمعيا أن الهوى ما خالط شيئا إلا أفسده ، يخرج العالم من السنة إلى البدعة ، ويوقع صاحب الزهد في الرياء والسمعة ،ويجر الحاكم إلى الظلم والصد عن الحق ، ويدفع كل أفاك أثيم إلى اختراع الإفك وتتبع العورات شأنه شأن المنافقين الذين لايهدأ لهم بال إلا بسوء الظن ، وبث الإشاعات بين المؤمنين .
أخي اعلم – علمني الله وإياك – أن الهوى إذا وقع في الأخباروالأقوال كان مطية إلى الكذب، وسوء الظن والله يقول : ﴿ إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم، وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ﴾ [النور :15 ].
يا أيها المؤمن ؛ إن في المجتمع مجالس ومنتديات لا هم لأصحابها إلا القيل والقال ، والخوض فيما لا يفيد يتناقلون الأحاديث ، دون وعي أو تثبت ، يلصقون بهذا ما ليس فيه ، ويظنون بذاك ظن السوء مطيتهم في ذلك قالوا وزعموا ، وبأس مطية الرجل زعموا .
أخي أيها المطيع لربه ، إذا ضعف الوازع الإيماني تجرأ المرء على الاستخفاف بالمحرمات وقل عنده احترام الناس ، واستمرأ الكذب ، واتخذ من الشبهات مطايا ، بل قد لا يتورع أن يدلي بشهادات كاذبة وأقوال ملفقة فهو قليل المروءة صفيق الوجه يفرح بالكلمة السيئة ليشيعها في الناس من غير نظر في العواقب ، بهذا وأمثاله تشيع البلبلة ، وتسري الظنون والقلاقل ، ويتولد الحسد ، وتنتشر الوساوس والمخاوف ، ويؤدي إلى اضطراب الأحوال ، بل قد يقود إلى الاستهانة بالكرامات ، والاعتداء على الأنفس والأموال ، والوقوع في الأعراض ، وقتل المعنويات في النفوس حتى تسيء الظن بربها .
ولقد جاء الإسلام ليجمع القلب إلى القلب ، ويضم الصف إلى الصف ، ويطهر النفوس من درن الشرك والمعصية ، مستهدفا إقامة مجتمع مسلم رباني في كيان موحد ، متعاون ، متقيا جميع عوامل الفرقة والضعف محذرا من انتشار أسباب الفشل والهزيمة ، ليكون لهذا الكيان الموحد القدرة على تحقيق الغايات السامية والمقاصد النبيلة ، والأهداف العظيمة التي جاءت بها رسالته العظمى ، من عبادة الله وحده ، وابتغاء مرضاته وإعلاء كلمته ، وإقامة الحق ، ونشر العدل ، وفعل الخير والتعاون عليه ، من أجل استقرار المبادئ التي تحقق للفرد المسلم والجماعة المسلمة الحياة الطيبة المطمئنة الآمنة .
والإسلام بهذا يكوّن روابط بين أفراد المجتمع ويضع لهم قواعد إيمانية وأخلاقية تجعلهم يعيشون في غاية من القوة والتماسك ، والتراحم والتعاطف ، كما أراد لهم الله سبحانه وتعالى : ﴿ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم …﴾ .وكما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم<<مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إدا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى >> متفق عليه . أنظر اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان[ح1671].
وهده الروابط والقواعد التي أسسها الإسلام لبناء مجتمع رباني هي التي سأبينها- إن شاء الله- في هده العجالة المباركة.
والسبب الذي حفزني أن أخوض غمار هذه التجربة هو الواقع المتردي الذي تعيشه أمتي ، لقد هالني ما رأيت من نكبات ، وهفوات ، وانتكاسات ، وفتور أو قل سقوط على الطريق ، حتى أصبح البون شاسعا ، والمسافة بعيدة جدا بين ما أراده الله للمسلمين أن يكونوا عليه ، وما أرادوه هم لأنفسهم من الاحتذاء والإقتداء بالأمم الكافرة حذو القذة بالقذة ، إلا قليلا منهم ممن صحت عقيدتهم ، وحسن إسلامهم ، وصفت قلوبهم ، وسمت نفوسهم ، فأقبلوا على دينهم بصدق وشغف وحرارة ، ينهلون من نبعه الصافي النمير ،عاضين عليه بالنواجذ ، وأمواج الفتن والمحن والظلم تتقاذفهم من كل جانب .
أولئك هم النزاع من القبائل الذين جاء ذكرهم في حديث الغرباء ، وهم ناس صالحون قليلون في أناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ، إنها غربة الفهم الصحيح لمراد الله تعالى ومراد رسوله ،لهذا أجريت القلم لعلي أسد بابا من الفتنة عظيم ، وأضع بعـض الدواء على الجرح الدامي لعله يلتئم ويحتدم ، وتعود العزة والكرامة لأمتي .
ومما نهزني إلى القيام بهذا الواجب هو أنني لم أجد من أفرد في هذا الموضوع مؤلفا – فيما أعلم – بل الكلام عليه مبثوث في بطون الكتب العلمية ، فاستخرت الله تعالى أولا ، ثم جمعت ما تيسر لي من مادة الموضوع ، ثم استخرت الله ثانية ، وبعدها استعنت الله في تحريرها ، وسميتها –بما قصدته منها تحفة {الأكياس بحسن الظن بالله ثم بالناس } والله أسأل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ، وأن ينفعني بها يوم لا ينفع مال ولا بنون ، كما أسأله سبحانه أن ينفع بها كل قارئ ، وأسأل كل من انتفع بها دعوة خالصة صالحة بظهر الغيب .
وأخيرا أخي القارئ:لقد أبى الله تعالى أن يكتب العصمة إلا لكتابه سبحانه وتعالى فقال : ﴿ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا﴾ ومن هنا نعلم أن بني آدم مكتوب عليهم النقص والاختلاف والخطأ ، ولما كان النقص والاختلاف والخطأ من طبيعة البشر ، وجدتني أختلف بعض الأحيان مع نفسي ، فما بالك مع غيري ، وغيري معي .ولقد وجدتني أكتب محاولة في موضوع ذا أهمية بمكان ، بذلت فيه جهدا ليس باليسير ، وأنا على يقين أنها ستجد قبولا ، كما ستجد انتقادات ، فإذا كنت أنا كلما أعدت النظر فيها أقول : هذا مكان يحتاج إلى زيادة فقرة ، وذلك يحتاج إلى زيادة بيان وإيضاح، وثالث إلى اختصار وتنقيص جمله...الخ. فما بالك بغيري ؟ فرحم الله أخا غيورا وجد زلة قلم ، أو نبوة فهم ، أن يصحح ويقوم بالتي أحسن للتي هي أقوم ،ويكتب لنا بملاحظاته شاكرين له سعيه ، فالقلوب منشرحة ، والآذان صاغية ، ودأبنا دائما – إن شاء الله – أن نقول : رحم الله عبدا أهدى لي عيوبي ، فإن كل كتاب سوى كتاب الله تعالى هو معرض للنقد والانتقاد ، والتخطئة والتصحيح ، فلا يبخل علينا بما فتح الله عليه ،والله ولي التوفيق والهادي إلى سوء السبيل .
وكتب :
محب العلم والإنصاف على طريقة صالح الأسلاف .
أبو بكر يوسف لعويسي الخطابي
يتبع إن شاء الله ...
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله ,وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،أنقد به من الضلال ,وهدى به إلى أشرف الخصال ,أمر بالتثبت ,وحذر من سوء الظن في الأقوال والأفعال صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه خير صحب وآل والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المآل .
أمابعد :
أخي المسلم :إن للناس مجالس يتجادبون فيها أطراف الحديث شؤونا وشجونا ، ويأمن بعضهم بعضا ويأنس بعضهم بعضا ، صدور منشرحة ، وسرائر صافية ، ونوايا حسنة ، ثم يندس بين هؤلاء من يتتبع السقطات ويفرح بالهفوات ليندر بهدا ويشي بداك ،وقد يكون عنده فضل مال يستريح في ظلاله فلا هم له إلا التسلي بشؤون الآخرين وأشيائهم استطالة وتهكما وازدراء وتنقصا همزا ولمزا نبزا وغمزا ﴿ هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم ﴾[القلم:11– 12].
أخي العزيز ،إن صاحب الهوى والأغراض الشيئة لايجد متنفسا لما في صدره إلا تلفيق الأكاديب وتزوير الأخبار متنصلا عن المسؤولية العظمى أمام الله ،مبتعدا عن شرق أمانة الحديث وحفظ حقوق المسلمين ، وأنت تعلم ونعلم جمعيا أن الهوى ما خالط شيئا إلا أفسده ، يخرج العالم من السنة إلى البدعة ، ويوقع صاحب الزهد في الرياء والسمعة ،ويجر الحاكم إلى الظلم والصد عن الحق ، ويدفع كل أفاك أثيم إلى اختراع الإفك وتتبع العورات شأنه شأن المنافقين الذين لايهدأ لهم بال إلا بسوء الظن ، وبث الإشاعات بين المؤمنين .
أخي اعلم – علمني الله وإياك – أن الهوى إذا وقع في الأخباروالأقوال كان مطية إلى الكذب، وسوء الظن والله يقول : ﴿ إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم، وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ﴾ [النور :15 ].
يا أيها المؤمن ؛ إن في المجتمع مجالس ومنتديات لا هم لأصحابها إلا القيل والقال ، والخوض فيما لا يفيد يتناقلون الأحاديث ، دون وعي أو تثبت ، يلصقون بهذا ما ليس فيه ، ويظنون بذاك ظن السوء مطيتهم في ذلك قالوا وزعموا ، وبأس مطية الرجل زعموا .
أخي أيها المطيع لربه ، إذا ضعف الوازع الإيماني تجرأ المرء على الاستخفاف بالمحرمات وقل عنده احترام الناس ، واستمرأ الكذب ، واتخذ من الشبهات مطايا ، بل قد لا يتورع أن يدلي بشهادات كاذبة وأقوال ملفقة فهو قليل المروءة صفيق الوجه يفرح بالكلمة السيئة ليشيعها في الناس من غير نظر في العواقب ، بهذا وأمثاله تشيع البلبلة ، وتسري الظنون والقلاقل ، ويتولد الحسد ، وتنتشر الوساوس والمخاوف ، ويؤدي إلى اضطراب الأحوال ، بل قد يقود إلى الاستهانة بالكرامات ، والاعتداء على الأنفس والأموال ، والوقوع في الأعراض ، وقتل المعنويات في النفوس حتى تسيء الظن بربها .
ولقد جاء الإسلام ليجمع القلب إلى القلب ، ويضم الصف إلى الصف ، ويطهر النفوس من درن الشرك والمعصية ، مستهدفا إقامة مجتمع مسلم رباني في كيان موحد ، متعاون ، متقيا جميع عوامل الفرقة والضعف محذرا من انتشار أسباب الفشل والهزيمة ، ليكون لهذا الكيان الموحد القدرة على تحقيق الغايات السامية والمقاصد النبيلة ، والأهداف العظيمة التي جاءت بها رسالته العظمى ، من عبادة الله وحده ، وابتغاء مرضاته وإعلاء كلمته ، وإقامة الحق ، ونشر العدل ، وفعل الخير والتعاون عليه ، من أجل استقرار المبادئ التي تحقق للفرد المسلم والجماعة المسلمة الحياة الطيبة المطمئنة الآمنة .
والإسلام بهذا يكوّن روابط بين أفراد المجتمع ويضع لهم قواعد إيمانية وأخلاقية تجعلهم يعيشون في غاية من القوة والتماسك ، والتراحم والتعاطف ، كما أراد لهم الله سبحانه وتعالى : ﴿ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم …﴾ .وكما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم<<مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إدا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى >> متفق عليه . أنظر اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان[ح1671].
وهده الروابط والقواعد التي أسسها الإسلام لبناء مجتمع رباني هي التي سأبينها- إن شاء الله- في هده العجالة المباركة.
والسبب الذي حفزني أن أخوض غمار هذه التجربة هو الواقع المتردي الذي تعيشه أمتي ، لقد هالني ما رأيت من نكبات ، وهفوات ، وانتكاسات ، وفتور أو قل سقوط على الطريق ، حتى أصبح البون شاسعا ، والمسافة بعيدة جدا بين ما أراده الله للمسلمين أن يكونوا عليه ، وما أرادوه هم لأنفسهم من الاحتذاء والإقتداء بالأمم الكافرة حذو القذة بالقذة ، إلا قليلا منهم ممن صحت عقيدتهم ، وحسن إسلامهم ، وصفت قلوبهم ، وسمت نفوسهم ، فأقبلوا على دينهم بصدق وشغف وحرارة ، ينهلون من نبعه الصافي النمير ،عاضين عليه بالنواجذ ، وأمواج الفتن والمحن والظلم تتقاذفهم من كل جانب .
أولئك هم النزاع من القبائل الذين جاء ذكرهم في حديث الغرباء ، وهم ناس صالحون قليلون في أناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ، إنها غربة الفهم الصحيح لمراد الله تعالى ومراد رسوله ،لهذا أجريت القلم لعلي أسد بابا من الفتنة عظيم ، وأضع بعـض الدواء على الجرح الدامي لعله يلتئم ويحتدم ، وتعود العزة والكرامة لأمتي .
ومما نهزني إلى القيام بهذا الواجب هو أنني لم أجد من أفرد في هذا الموضوع مؤلفا – فيما أعلم – بل الكلام عليه مبثوث في بطون الكتب العلمية ، فاستخرت الله تعالى أولا ، ثم جمعت ما تيسر لي من مادة الموضوع ، ثم استخرت الله ثانية ، وبعدها استعنت الله في تحريرها ، وسميتها –بما قصدته منها تحفة {الأكياس بحسن الظن بالله ثم بالناس } والله أسأل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ، وأن ينفعني بها يوم لا ينفع مال ولا بنون ، كما أسأله سبحانه أن ينفع بها كل قارئ ، وأسأل كل من انتفع بها دعوة خالصة صالحة بظهر الغيب .
وأخيرا أخي القارئ:لقد أبى الله تعالى أن يكتب العصمة إلا لكتابه سبحانه وتعالى فقال : ﴿ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا﴾ ومن هنا نعلم أن بني آدم مكتوب عليهم النقص والاختلاف والخطأ ، ولما كان النقص والاختلاف والخطأ من طبيعة البشر ، وجدتني أختلف بعض الأحيان مع نفسي ، فما بالك مع غيري ، وغيري معي .ولقد وجدتني أكتب محاولة في موضوع ذا أهمية بمكان ، بذلت فيه جهدا ليس باليسير ، وأنا على يقين أنها ستجد قبولا ، كما ستجد انتقادات ، فإذا كنت أنا كلما أعدت النظر فيها أقول : هذا مكان يحتاج إلى زيادة فقرة ، وذلك يحتاج إلى زيادة بيان وإيضاح، وثالث إلى اختصار وتنقيص جمله...الخ. فما بالك بغيري ؟ فرحم الله أخا غيورا وجد زلة قلم ، أو نبوة فهم ، أن يصحح ويقوم بالتي أحسن للتي هي أقوم ،ويكتب لنا بملاحظاته شاكرين له سعيه ، فالقلوب منشرحة ، والآذان صاغية ، ودأبنا دائما – إن شاء الله – أن نقول : رحم الله عبدا أهدى لي عيوبي ، فإن كل كتاب سوى كتاب الله تعالى هو معرض للنقد والانتقاد ، والتخطئة والتصحيح ، فلا يبخل علينا بما فتح الله عليه ،والله ولي التوفيق والهادي إلى سوء السبيل .
وكتب :
محب العلم والإنصاف على طريقة صالح الأسلاف .
أبو بكر يوسف لعويسي الخطابي
يتبع إن شاء الله ...
تعليق