مارأي فضيلتكم بتهجم عبداللطيف باشميل على الإمام الألباني والسائرين على طريقة السلف الصالح من اهل العلم في السعودية؟
الجواب
عبداللطيف باشميل لم يعرف بالعلم لاطلبا ولاتعليما ولادعوة وإنما عرف بتتبعه لأشرطة الإمام الألباني وطلابه بقصد تصيد الأخطاء كما يفعل الرافضة مع الصحابة رضوان الله عليهم قال شيخ الإسلام "وعلى هذا فلازم قول الانسان نوعان :
أحدهما لازم قوله الحق فهذا مما يجب عليه أن يلتزمه فان لازم الحق حق ويجوز أن يضاف إليه إذا علم من حاله أنه لا يمتنع من التزامه بعد ظهوره وكثير مما يضيفه الناس إلى مذهب الأئمة من هذا الباب
والثانى لازم قوله الذي ليس بحق فهذا لا يجب التزامه إذ أكثر ما فيه أنه قد تناقض وقد ثبت أن التناقض واقع من كل عالم غير النبيين ثم ان عرف من حاله أنه يلتزمه بعد ظهوره له فقد يضاف إليه وإلا فلا يجوز أن يضاف إليه قول لو ظهر له فساده لم يلتزمه لكونه قد قال ما يلزمه وهو لا يشعر بفساد ذلك القول ولا يلزمه " مجموع الفتاوى ج29/ص42
وباشميل يريد أن يلزم الألباني من كلامه رحمه الله مالايلتزمه ، ولاريب أن هذا من الظلم ولو سلكنا طريقة باشميل لم يسلم أحد من الأئمة ، وهذه طريقة الكوثري مع أئمة الإسلام ، وعلى كل حال الرجل غامض ولانعلم ماهي دوافعه ، لأنه يعلم علم اليقين أن أئمة العصر أثنوا على الشيخ رحمه الله ، قال عليه السلام " وَمَنْ خَاصَمَ في بَاطِلٍ وهو يَعْلَمُهُ لم يَزَلْ في سَخَطِ اللَّهِ حتى يَنْزِعَ عنه وَمَنْ قال في مُؤْمِنٍ ما ليس فيه أَسْكَنَهُ الله رَدْغَةَ الْخَبَالِ حتى يَخْرُجَ مِمَّا قال " أخرجه أهل السنن بسند جيد ، والله المستعان
الجواب
عبداللطيف باشميل لم يعرف بالعلم لاطلبا ولاتعليما ولادعوة وإنما عرف بتتبعه لأشرطة الإمام الألباني وطلابه بقصد تصيد الأخطاء كما يفعل الرافضة مع الصحابة رضوان الله عليهم قال شيخ الإسلام "وعلى هذا فلازم قول الانسان نوعان :
أحدهما لازم قوله الحق فهذا مما يجب عليه أن يلتزمه فان لازم الحق حق ويجوز أن يضاف إليه إذا علم من حاله أنه لا يمتنع من التزامه بعد ظهوره وكثير مما يضيفه الناس إلى مذهب الأئمة من هذا الباب
والثانى لازم قوله الذي ليس بحق فهذا لا يجب التزامه إذ أكثر ما فيه أنه قد تناقض وقد ثبت أن التناقض واقع من كل عالم غير النبيين ثم ان عرف من حاله أنه يلتزمه بعد ظهوره له فقد يضاف إليه وإلا فلا يجوز أن يضاف إليه قول لو ظهر له فساده لم يلتزمه لكونه قد قال ما يلزمه وهو لا يشعر بفساد ذلك القول ولا يلزمه " مجموع الفتاوى ج29/ص42
وباشميل يريد أن يلزم الألباني من كلامه رحمه الله مالايلتزمه ، ولاريب أن هذا من الظلم ولو سلكنا طريقة باشميل لم يسلم أحد من الأئمة ، وهذه طريقة الكوثري مع أئمة الإسلام ، وعلى كل حال الرجل غامض ولانعلم ماهي دوافعه ، لأنه يعلم علم اليقين أن أئمة العصر أثنوا على الشيخ رحمه الله ، قال عليه السلام " وَمَنْ خَاصَمَ في بَاطِلٍ وهو يَعْلَمُهُ لم يَزَلْ في سَخَطِ اللَّهِ حتى يَنْزِعَ عنه وَمَنْ قال في مُؤْمِنٍ ما ليس فيه أَسْكَنَهُ الله رَدْغَةَ الْخَبَالِ حتى يَخْرُجَ مِمَّا قال " أخرجه أهل السنن بسند جيد ، والله المستعان