بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على آله وصحبه ووفده ، أما بعد :
فهذا ثناء ابن حسان على الشعراوي ! الذي سمعته ولا زلت أسمعه للأسف منه متكررا هنا وهناك ! وهو ينعته بالشيخ العالم ويترحم عليه ! قال محمد بن حسان - أصلحه الله - في أول دروس التفسير له ! في مقدمة تفسيره !! بعنوان ( مقدمة في أصول التفسير ! ) ، ( الدقيقة 26 : الثانية 5 ) إلى ( الدقيقة 26 : الثانية 53 ) ما نصه :
فهذا ثناء ابن حسان على الشعراوي ! الذي سمعته ولا زلت أسمعه للأسف منه متكررا هنا وهناك ! وهو ينعته بالشيخ العالم ويترحم عليه ! قال محمد بن حسان - أصلحه الله - في أول دروس التفسير له ! في مقدمة تفسيره !! بعنوان ( مقدمة في أصول التفسير ! ) ، ( الدقيقة 26 : الثانية 5 ) إلى ( الدقيقة 26 : الثانية 53 ) ما نصه :
القرآن يعني إيه ؟ يعني إيه !!! ؟ معئول متعرفش القرآن يعني إيه ! ، طيب ماشي ، تعالوا نعرَّف القرآن !! محنا هانئف كدا ! في المقدمة الحلقادي والحلقة القادمة إن شاء الله في المقدمة أبل ما نشرع في التفسير بإذن الله تبارك وتعالى ، وما تستعجلوش بأه ! يعني ممكن نُعُد في الفتحه !! سنة مثلا !! ، أيعني أسأل الله أن يبارك علينا وعليكم وأن يفتح علينا وعليكم إنه ولي ذلك والقادر عليه ، فمتستعجلوش !! ورحم الله الشيخ الشعراوي من باب الأدب ! والأمانة أسأل الله أن يرحم شيخنا الشيخ الشعراوي رحمة واسعة، وأنا أتصور يعني أنني لست أهلا لأن أسير على هذا الدرب !! فأين نور السهى من شمس الضحى ! وأين الأرض من السما !! وأين الثرى من كواكب الجوزاء !! أسأل الله أن يجمعنا بشيوخنا وعلماءنا في جنات النعيم ، وأن يتجاوز عنا وعنهم بمنه وكرمه ، وأن يغفر لنا ولهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .اهـ
**************
لم أنقل كل مشاركة الأخ
*************
كتبه
أبو عبد الرحمن القاهري السلفي
عامله الله بلطفه الخفي
وكان الانتهاء منه يوم الخميس 1 ذو القعدة / 1429 هـ ، في تمام الساعة السابعة إلا الربع مساءً بتوقيت ، جمهورية مصر العربية الإسلامية
كتبه
أبو عبد الرحمن القاهري السلفي
عامله الله بلطفه الخفي
وكان الانتهاء منه يوم الخميس 1 ذو القعدة / 1429 هـ ، في تمام الساعة السابعة إلا الربع مساءً بتوقيت ، جمهورية مصر العربية الإسلامية
قال الشيخ عبدالحميد الجهني حفظه الله لمّا قرأ هذا الكلام
الشعراوي , خرافي , خرافي , خرافي , ومن اوآخر طوامِّه التى وقفت عليها : تجويزه بناء المسجد على القبر , ويحتج الخرافي بأن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه رضي الله عنهما في المسجد ! ثم يرمي الذين يمنعون من بناء المسجد على القبر بأنهم أغبياء !
والواقع أن الشعراوي ومن هو على شاكلته من الخرافيين هم الأغبياء ؛ والدليل على غبائهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُدفن في المسجد كما يظنون , بل دُفن في بيته ( في حُجرة عائشة رضي الله عنها ) , ثم بعد أكثر من ثمانين سنة جاء الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك فأمر بتوسعة المسجد النبوي وهَدَمِ الحجرات وأدخالها في المسجد , هكذا اجتهاداً منه , لم يفته بهذا أحد من العلماء , بل عارضوه , ولكن قوة السلطان كانت هي الغالبة , فإدخال القبر الشريف في المسجد لم يكن عملاً شرعياً ؛ أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله أحد من خلفائه الراشدين أو فعله أحد من الصحابة أو أقره أحد من علماء التابعين , فأين الحجة يا شعراوي ؟ وأين الدليل ؟
والعجب أن الشعراوي يستدل أيضاً بقول الله تعالى : { قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا } الكهف (21)
وهذا من جهله بكتاب الله وجهله بتفسيره , فإن هؤلاء الذين اتخذوا مسجداً على قبور أهل الكهف هم أهل الدولة والسلطان , وليسوا أهل العلم , ولا حجة في فعل الملوك والسلاطين , فاحتجاج الشعراوي بهذه الآية الكريمة هو كاحتجاجه بفعل الوليد بن عبدالملك .
والعجب من الشعراوي حين يترك الأدلة الواضحة المحكمة في تحريم بناء المساجد على القبور , ثم يستدل بمثل هذه الشبهات التى هي كخيط العنكبوت .
والواقع أن الشعراوي ومن هو على شاكلته من الخرافيين هم الأغبياء ؛ والدليل على غبائهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُدفن في المسجد كما يظنون , بل دُفن في بيته ( في حُجرة عائشة رضي الله عنها ) , ثم بعد أكثر من ثمانين سنة جاء الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك فأمر بتوسعة المسجد النبوي وهَدَمِ الحجرات وأدخالها في المسجد , هكذا اجتهاداً منه , لم يفته بهذا أحد من العلماء , بل عارضوه , ولكن قوة السلطان كانت هي الغالبة , فإدخال القبر الشريف في المسجد لم يكن عملاً شرعياً ؛ أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله أحد من خلفائه الراشدين أو فعله أحد من الصحابة أو أقره أحد من علماء التابعين , فأين الحجة يا شعراوي ؟ وأين الدليل ؟
والعجب أن الشعراوي يستدل أيضاً بقول الله تعالى : { قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا } الكهف (21)
وهذا من جهله بكتاب الله وجهله بتفسيره , فإن هؤلاء الذين اتخذوا مسجداً على قبور أهل الكهف هم أهل الدولة والسلطان , وليسوا أهل العلم , ولا حجة في فعل الملوك والسلاطين , فاحتجاج الشعراوي بهذه الآية الكريمة هو كاحتجاجه بفعل الوليد بن عبدالملك .
والعجب من الشعراوي حين يترك الأدلة الواضحة المحكمة في تحريم بناء المساجد على القبور , ثم يستدل بمثل هذه الشبهات التى هي كخيط العنكبوت .
وأما محمد حسان ! فما كنت أظن أن يصدر منه هذا الكلام : ( شيخنا الشعراوي !!! ) .. ( فأين نور السهى من شمس الضحى ! وأين الأرض من السما !! وأين الثرى من كواكب الجوزاء !! ) ويقصد الخرافي متولي الشعراوي !!
عظَّم الله أجرنا فيك يا محمد حسان !! ما وجدتَ إلا الشعراوي الصوفي الخرافي تقلده هذه الأوسمة !!
لقد كان ينبغي عليك - لو كنت ناصحاً للمسلمين - أن تحذرهم من متولي الشعراوي بدلاً من أن تمنحه هذا الثناء العاطر !
لقد غششتَ وما نصحتَ ! ودلَّستَ وما أظهرتَ ! وكذبتَ وما صدقتَ ! وكتمتَ وما بيِّنتَ !
وليس يبقى أمامك إلا توبة صادقة لرب العالمين , مصحوبة بالبيان والإصلاح , كما قال ربنا جلَّ وعلا : { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } البقرة (160)
عظَّم الله أجرنا فيك يا محمد حسان !! ما وجدتَ إلا الشعراوي الصوفي الخرافي تقلده هذه الأوسمة !!
لقد كان ينبغي عليك - لو كنت ناصحاً للمسلمين - أن تحذرهم من متولي الشعراوي بدلاً من أن تمنحه هذا الثناء العاطر !
لقد غششتَ وما نصحتَ ! ودلَّستَ وما أظهرتَ ! وكذبتَ وما صدقتَ ! وكتمتَ وما بيِّنتَ !
وليس يبقى أمامك إلا توبة صادقة لرب العالمين , مصحوبة بالبيان والإصلاح , كما قال ربنا جلَّ وعلا : { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } البقرة (160)
تعليق