الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولا عدوان إلاّ على الظالمين، وأشهد ألاّ إله إلاّ الله وحده لا شريك له قيّوم السّماوات والأرضين، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعدُ:
قد يُخطئ بعضُ إخواننا فيجعل المسمّى محمود حدّاد المصري [مؤسس الفرقة الحدّاديّة ] هو نفسه الدكتور علي بن يحيى الحدادي، أو يخلط بين يحيى بن علي الحجّوري وبين علي بن يحيى الحدادي، فالأخير هذا قد أثنى عليه جمعٌ من أهل العلم، منهم: الشيخ أحمد النجمي والشيخ وصي الله العباس.حفظهما الله. وغيرهما، فارتأيتُ أن أنبّه الإخوة الأفاضل-وفقهم الله- ممّن يجهلون ما يدور في الساحة، أو يكرهون التعرض لمثل هذه المواضيع، وأرجو أن يشملني حديث نبينا صلى الله عليه وسلم: مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ فِي الْغِيبَةِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ [رواه أحمد: 26998 وصححه الألباني] وربّما يقع الخطأ بمجرد اشتباه اللقب أو النسبة، فارتأينا أن نبيّن الأمر، وألاّ نسوّيَ بين أهل العلم والأدب بأهل الهوى والبذاءة.
هذا ولن نفوّت هذه الفرصة بنقلٍ سديد نوّضح فيه مذهب الحدّاديّة أتباع محمود حدّاد -هداهم الله- نبيّن فيه خطرهم على المنهج السلفي وطريقتهم الدخيلة على الدعوة السلفية، ولَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ مِنْ عُلَمَائِهِمْ وَكُبَرَائِهِمْ، فَإِذَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ مِنْ صِغَارِهِمْ وَسَفَلَتِهِمْ فَقَدْ هَلَكُوا.
ودونكم الروابط
وهناك ردود عظيمة على هذه الشرذمة القليلة فيُرجى الرجوع إليها.
ومن مدارس الحدّاديّة ومذهبهم الخبيث مدرسة يحيى بن علي الحجّوري
وهذا كلام الشيخ ربيع المدخلي.حفظه الله ورعاه فيهم.
موقف الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله - من يحيى الحجّوري وأتباعه.
هذا والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل
والله أعلم وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم
أخوكم: ستر الله عيوبه
محمّد عوّاد
الجزائر 19 ذو القعدة 1438
الموافق لــــــ:12/08/2017