جهل علي الصلابي بأساسيات يعرفها الأبناء الصغار للسلفيين
قال علي الصلابي في كتابه ((الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا)) - (1 / 182) ((ويضيق أحياناً إلى أن دعاه مولاه يوم الأربعاء من صفر الخير بعد طلوع الشمس، وهكذا انتقل إلى جوار ربه)) اهـ.
قول صفر الخير يقابل تشاؤم أهل الجاهلية بهذا الشهر وتطيرهم به؛ وعن قول صفر الخير يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله في كتابه ((القول المفيد على كتاب التوحيد)) - باب ما جاء في التطير -: ((والأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل فصفر كغيره من الأزمنة يقدر فيه الخير والشر، وبعض الناس إذا انتهى من شيء في صفر أرخ ذلك وقال: انتهى في صفر الخير، وهذا من باب مداواة البدعة ببدعة، والجهل بالجهل; فهو ليس شهر خير ولا شهر شر)).
وقال علي الصلابي الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا - (1 / 12) تحت عنوان المدخل:
((أحوال العالم الإسلامي قبيل ظهور الحركة السنوسية
بدأ الضعف والانحلال يدب في أوصال الأمة الإسلامية بعد وفاة صلاح الدين الأيوبي الذي هزم الصليبين، وطهر بلاد المسلمين منهم، ومما زاد الأمر سوءً احتلال التتار للمماليك الإسلامية، وتمزيقهم للأمة، والعمل على إزالة معالمها الحضارية، والدينية، والعلمية، وشاءت إرادة الله أن يلطف بهذه الأمة)) اهـ.
قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في ((إنكار المنكر الواقع في دراسات عبدالعزيز العسكر)) (ص: 58-59): ((قوله [عبدالعزيز العسكر]: ((شاءت إرادة الله)).
وإرادة الله هنا هي الإرادة الكونية المرادفة للمشيئة، فكأنه قال: شاءت مشيئة الله.
والعبارة الصحيحة أن يقول: (شاء الله) أو (أراد الله)، فهذه العبارة أصح وأوجر.
ومن جهة أخرى: فإن الإرادة صفة من صفات الله لا مشيئة لها، وإنما الذي يشاء ويفعل ما يشاء، وفعال لما يُريد، هو الله جل وعلا )) اهـ.
كتبه: عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
قال علي الصلابي في كتابه ((الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا)) - (1 / 182) ((ويضيق أحياناً إلى أن دعاه مولاه يوم الأربعاء من صفر الخير بعد طلوع الشمس، وهكذا انتقل إلى جوار ربه)) اهـ.
قول صفر الخير يقابل تشاؤم أهل الجاهلية بهذا الشهر وتطيرهم به؛ وعن قول صفر الخير يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله في كتابه ((القول المفيد على كتاب التوحيد)) - باب ما جاء في التطير -: ((والأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل فصفر كغيره من الأزمنة يقدر فيه الخير والشر، وبعض الناس إذا انتهى من شيء في صفر أرخ ذلك وقال: انتهى في صفر الخير، وهذا من باب مداواة البدعة ببدعة، والجهل بالجهل; فهو ليس شهر خير ولا شهر شر)).
وقال علي الصلابي الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا - (1 / 12) تحت عنوان المدخل:
((أحوال العالم الإسلامي قبيل ظهور الحركة السنوسية
بدأ الضعف والانحلال يدب في أوصال الأمة الإسلامية بعد وفاة صلاح الدين الأيوبي الذي هزم الصليبين، وطهر بلاد المسلمين منهم، ومما زاد الأمر سوءً احتلال التتار للمماليك الإسلامية، وتمزيقهم للأمة، والعمل على إزالة معالمها الحضارية، والدينية، والعلمية، وشاءت إرادة الله أن يلطف بهذه الأمة)) اهـ.
قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في ((إنكار المنكر الواقع في دراسات عبدالعزيز العسكر)) (ص: 58-59): ((قوله [عبدالعزيز العسكر]: ((شاءت إرادة الله)).
وإرادة الله هنا هي الإرادة الكونية المرادفة للمشيئة، فكأنه قال: شاءت مشيئة الله.
والعبارة الصحيحة أن يقول: (شاء الله) أو (أراد الله)، فهذه العبارة أصح وأوجر.
ومن جهة أخرى: فإن الإرادة صفة من صفات الله لا مشيئة لها، وإنما الذي يشاء ويفعل ما يشاء، وفعال لما يُريد، هو الله جل وعلا )) اهـ.
كتبه: عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار