الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى أهله وصحبه ومن ولاه.
أما بعد:
فأحمد بن محمد بن الصادق النجار من الذين تخرجوا من الجامعة الإسلامية بالمدينة، ثم تحصل على درجة الماجستير ثم الدكتوراه.
وخلال فترة تحضيره للدكتوره قام بأكثر من زيارة لبلده الأصلي ليبيا، وبالتحديد مدينة طرابلس، وخلال تلك الزيارات قام بعدة دورات، وأذكر الدورة الأولى كان الحضور كثيرا، ثم بدأ الحضور ينفض عنه عندما أبان عن دفاعه عن إبراهيم الرحيلي، ثم ضربه عرض الحائط بكلام أهل العلم الذين ضللوا الرحيلي وبل وبدعوه، مع غمزه في المشايخ الذين تكلموا في الرحيلي.
ثم تناهي إلى مسامعنا بعد رجوعه وإتمامه رسالة الدكتوراه أن القناة الإخوانية التناصح تعرض له بعض التسجيلات.
ثم في هذه الفترة وجدت تلك القناة الفاسدة تعرض تسجيلا لدورة له في مسجد مصعب بن عمير [رضي الله عنه] من 11 فبراير إلى 17 فبراير 2017 حسب ما ظهر على الشاشة.
الذي شد انتباهي أمران:
الأمر الأول: وهو أن لاقط الصوت (ميكروفون) عليه شعار القناة وما ذلك إلا دليلا على التنسيق منهم ورضي منه.
والأمر الآخر: وهو أن مسجد مصعب بن عمير رضي الله عنه من المساجد القلائل التي مازال تعشش بها الطرق الصوفية.
فيا دكتور السؤال الذي يطرح نفسه كما يقال وأنت ممن تخصص في العقيدة، وممن درس العقيدة وممن عقد الدورات والمحاضرات لها.
لماذا تقيم دورة في مسجد يسيطر عليه الصوفية؟ وهل هذا من الولاء والبراء؟
وهل قناة التناصح قناة سلفية؟ وهل الظهور فيها من الولاء والبراء؟ وهل الذي يخرجون فيها سلفيون؟
ولماذا انفض السلفيون من محاضراتك ودوراتك؟
ولماذا كان اختيار انتهاء الدور في يوم 17 فبراير؟
كل هذه التساؤلات تشير إلى أن النجار في انحدار وترد بل وسقوط، وما ارتماؤه في أحضان التناصح بعدما هجره السلفيون إلا دليلا على أن الرجل في ضلال وتقهقر يوما بعد يوم.
والتاريخ كما يقال أحداثه تتكرر وشواهده ناطقة، انظر وأعد النظر في كثير ممن تلقفتهم الحزبية المقيته وفتحت لهم أحضانها وأغدقت عليهم بالمال، فأسالت لعاب كل رقيق في دينه، حتى يصبح عبدا لهم فيحركونه كما يحركون الدمى ولا يستطيع أن يحرك ساكنا.
والسعيد من وعظ بغيره.
هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: ليلة الجمعة 18 جمادى الآخرة سنة 1438 هـ
الموافق لـ: 17 مارس سنة 2017 ف
أما بعد:
فأحمد بن محمد بن الصادق النجار من الذين تخرجوا من الجامعة الإسلامية بالمدينة، ثم تحصل على درجة الماجستير ثم الدكتوراه.
وخلال فترة تحضيره للدكتوره قام بأكثر من زيارة لبلده الأصلي ليبيا، وبالتحديد مدينة طرابلس، وخلال تلك الزيارات قام بعدة دورات، وأذكر الدورة الأولى كان الحضور كثيرا، ثم بدأ الحضور ينفض عنه عندما أبان عن دفاعه عن إبراهيم الرحيلي، ثم ضربه عرض الحائط بكلام أهل العلم الذين ضللوا الرحيلي وبل وبدعوه، مع غمزه في المشايخ الذين تكلموا في الرحيلي.
ثم تناهي إلى مسامعنا بعد رجوعه وإتمامه رسالة الدكتوراه أن القناة الإخوانية التناصح تعرض له بعض التسجيلات.
ثم في هذه الفترة وجدت تلك القناة الفاسدة تعرض تسجيلا لدورة له في مسجد مصعب بن عمير [رضي الله عنه] من 11 فبراير إلى 17 فبراير 2017 حسب ما ظهر على الشاشة.
الذي شد انتباهي أمران:
الأمر الأول: وهو أن لاقط الصوت (ميكروفون) عليه شعار القناة وما ذلك إلا دليلا على التنسيق منهم ورضي منه.
والأمر الآخر: وهو أن مسجد مصعب بن عمير رضي الله عنه من المساجد القلائل التي مازال تعشش بها الطرق الصوفية.
فيا دكتور السؤال الذي يطرح نفسه كما يقال وأنت ممن تخصص في العقيدة، وممن درس العقيدة وممن عقد الدورات والمحاضرات لها.
لماذا تقيم دورة في مسجد يسيطر عليه الصوفية؟ وهل هذا من الولاء والبراء؟
وهل قناة التناصح قناة سلفية؟ وهل الظهور فيها من الولاء والبراء؟ وهل الذي يخرجون فيها سلفيون؟
ولماذا انفض السلفيون من محاضراتك ودوراتك؟
ولماذا كان اختيار انتهاء الدور في يوم 17 فبراير؟
كل هذه التساؤلات تشير إلى أن النجار في انحدار وترد بل وسقوط، وما ارتماؤه في أحضان التناصح بعدما هجره السلفيون إلا دليلا على أن الرجل في ضلال وتقهقر يوما بعد يوم.
والتاريخ كما يقال أحداثه تتكرر وشواهده ناطقة، انظر وأعد النظر في كثير ممن تلقفتهم الحزبية المقيته وفتحت لهم أحضانها وأغدقت عليهم بالمال، فأسالت لعاب كل رقيق في دينه، حتى يصبح عبدا لهم فيحركونه كما يحركون الدمى ولا يستطيع أن يحرك ساكنا.
والسعيد من وعظ بغيره.
هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: ليلة الجمعة 18 جمادى الآخرة سنة 1438 هـ
الموافق لـ: 17 مارس سنة 2017 ف