مقالة الشيخ ( عبدالكريم بكار ) رسالة تنبيه وتحذير إلى تلميذه ( سلمان العودة )
ـــــــــــــــــــ
بعد تبني " سلمان العودة " بطريقة ماكرة الدعوة إلى " الثقافة الجنسية " إبتداءً في عزفه على أوتار تلك الدعوة الغربية ، وعلى قناة MBC في برنامج : " الحياة كلمـة " حلقة ( الجـرأة ) الجمعة 30 / 10 / 1426 هـ ـ 2 / 12 / 2005 م .
ثم تماديه في تجديد فكره الفاسد بالاستطلاع للرأي على موقعه " الإسلام اليوم " 14 / 3 / 1429 هـ ـ 22 / 3 / 2008 م ( !!! ) وذلك لتمرير دعوته الخبيثة خطوة خطوة ! .
وهاهو الشيخ الأشعري الذي ربى وتلقف ( سلمان العودة ) خلال فترة شبابه عندما كان تلميذا في المعهد العلمي في بريدة ، والذي بث في عقله الفكر الإخواني .. .. ..
وفي المقابل لم تكن أشعرية الشيخ عائقا أو منفرا لـ ( سلمان العودة ) ! ، حتى وان كتب طلاب الجامعة شكاوى في الشيخ الإخونجي ، بل وصل الأمر بهم أن يكتب الطلاب في ذلك الوقت على سور الجامعة ( اخرجوا هذا الأشعري من جامعتنا ) .
قام الشيخ المذكور ألا وهو الشيخ أ . د . عبدالكريم بكار .. .. بكتابة مقالة عزف فيها على أوتار العموميات ، وإن كان العقلاء والنجباء يعرفونهم في لحن أقوالهم .. .. ..
( إياك أعني وافهمي يا جاره ) .. .. ..
و ( بلغ السيل الزبى ) .. .. ..
ولم يعد هناك من مبرر للصمت حيال هذه الأفكار الغربية الفاسدة التي تتبناها وتدعو إليها يا عزيزي / سلمان .
وعنونها تحت اسم : ( لا تحركوا صخرة في سفح جبل ) .. .. ونشرها في موقع ( شبكة المشكاة الإسلامية ) بتاريخ 9 / 4 / 2008
قال فيها : ( أكثر ما يقلقكم معاشر الشبان والفتيات ، هو تلك الغريزة الجنسية التي ركبها الله تعالى في النفس البشرية بغية استمرار النوع الإنساني. وأنا لا أريد الخوض الواسع في هذه المسألة ، لكن أحب أن أحذر بقوة وبشدة من ارتكاب الأخطاء في التعامل مع هذه الطاقة الكامنة ، والتي هي أشبه بـ " البنزين " ، حيث إنه يظل طاقة نافعة ما دمنا نستخدمه بالطريقة الصحيحة ، فإذا قربناه من النار تحول إلى قوة مدمرة ، قد تحرق حياً بأكمله ! .
أحد الحكماء شبَّه الطاقة الجنسية بصخرة عظيمة في سفح جبل شاهق ، فإنها قد تمكث قروناً على تلك الحال ، فإذا جاء من يحركها ، فإنها قد تتدحرج ، وإذا تدحرجت فلن تستطيع قوة بشرية إيقافها . إن الذي يحرِّك الشهوة لدى الفتيان والفتيات محصور في عدد من الأمور ، من أهمها :
ـــ التفكير في أمر الجنس واستخدام الخيال في ذلك ، ولهذا فإن الفراغ والتمحور حول الذات من الأسباب القوية لتحريك الغريزة الجنسية .
ـــ مشاهدة المناظر الفاضحة ، ونظر الرجال إلى النساء والنساء إلى الرجال ، وكذلك الاختلاط بين الجنسين .
ـــ حضور المجالس التي تثار فيها المسائل الجنسية .
ـــ مصاحبة بعض التافهين والمنحرفين والمنحرفات الذين ليس لديهم همة نحو أي شيء سامٍ أو مهم .
ما الذي يعنيه هذا بالنسبة إلى أبنائي وبناتي ؟! .
إنه يعني :
ــ ليشتغل كل واحد منكم بشيء نافع ومفيد ، وليحاول استهلاك طاقته فيه ، وإن الرياضة مما يستهلك الطاقة الجسمية ، وينفع في تخفيف الضغط الغريزي .
ــ الزواج المبكر فضيلة عظمى لمن قدر عليه ، وهو حصن حصين بإذن الله ، وعلى الشباب التخطيط له بجدية ، كما أن على المجتمع أن ييسِّر أسبابه .
ــ تعزيز الجانب الروحي لدى كل واحد منكم ، يعد شيئاً أساسياً في هذا الشأن ، فقد أوصى صلى الله عليه وسلم الشباب بالصيام كما هو معروف ، وإن المواجهة الرئيسية للتيار الشهواني الجارف يجب أن تتم بإنشاء تيار روحي قوي وشامل وملتزم بآداب الشريعة .
ــ صحبة الصالحين والأخيار أهل القلوب النقية والهمم العالية .
ــ الابتعاد عن المجالس والأماكن التي يُتحدَّث فيها عن الجنس .
ــ غض البصر والبعد عن الاختلاط بالجنس الآخر على قدر الوسع والطاقة .
ــ ليفكر كل واحد منكم مئة مرة قبل أن يخطو خطوة خاطئة، تترك في حياته أسوأ الآثار في نفسه أسوأ الذكريات .
والله يتولانا وإياكم ) .
ـــــــــــــــــــ
بعد تبني " سلمان العودة " بطريقة ماكرة الدعوة إلى " الثقافة الجنسية " إبتداءً في عزفه على أوتار تلك الدعوة الغربية ، وعلى قناة MBC في برنامج : " الحياة كلمـة " حلقة ( الجـرأة ) الجمعة 30 / 10 / 1426 هـ ـ 2 / 12 / 2005 م .
ثم تماديه في تجديد فكره الفاسد بالاستطلاع للرأي على موقعه " الإسلام اليوم " 14 / 3 / 1429 هـ ـ 22 / 3 / 2008 م ( !!! ) وذلك لتمرير دعوته الخبيثة خطوة خطوة ! .
وهاهو الشيخ الأشعري الذي ربى وتلقف ( سلمان العودة ) خلال فترة شبابه عندما كان تلميذا في المعهد العلمي في بريدة ، والذي بث في عقله الفكر الإخواني .. .. ..
وفي المقابل لم تكن أشعرية الشيخ عائقا أو منفرا لـ ( سلمان العودة ) ! ، حتى وان كتب طلاب الجامعة شكاوى في الشيخ الإخونجي ، بل وصل الأمر بهم أن يكتب الطلاب في ذلك الوقت على سور الجامعة ( اخرجوا هذا الأشعري من جامعتنا ) .
قام الشيخ المذكور ألا وهو الشيخ أ . د . عبدالكريم بكار .. .. بكتابة مقالة عزف فيها على أوتار العموميات ، وإن كان العقلاء والنجباء يعرفونهم في لحن أقوالهم .. .. ..
( إياك أعني وافهمي يا جاره ) .. .. ..
و ( بلغ السيل الزبى ) .. .. ..
ولم يعد هناك من مبرر للصمت حيال هذه الأفكار الغربية الفاسدة التي تتبناها وتدعو إليها يا عزيزي / سلمان .
وعنونها تحت اسم : ( لا تحركوا صخرة في سفح جبل ) .. .. ونشرها في موقع ( شبكة المشكاة الإسلامية ) بتاريخ 9 / 4 / 2008
قال فيها : ( أكثر ما يقلقكم معاشر الشبان والفتيات ، هو تلك الغريزة الجنسية التي ركبها الله تعالى في النفس البشرية بغية استمرار النوع الإنساني. وأنا لا أريد الخوض الواسع في هذه المسألة ، لكن أحب أن أحذر بقوة وبشدة من ارتكاب الأخطاء في التعامل مع هذه الطاقة الكامنة ، والتي هي أشبه بـ " البنزين " ، حيث إنه يظل طاقة نافعة ما دمنا نستخدمه بالطريقة الصحيحة ، فإذا قربناه من النار تحول إلى قوة مدمرة ، قد تحرق حياً بأكمله ! .
أحد الحكماء شبَّه الطاقة الجنسية بصخرة عظيمة في سفح جبل شاهق ، فإنها قد تمكث قروناً على تلك الحال ، فإذا جاء من يحركها ، فإنها قد تتدحرج ، وإذا تدحرجت فلن تستطيع قوة بشرية إيقافها . إن الذي يحرِّك الشهوة لدى الفتيان والفتيات محصور في عدد من الأمور ، من أهمها :
ـــ التفكير في أمر الجنس واستخدام الخيال في ذلك ، ولهذا فإن الفراغ والتمحور حول الذات من الأسباب القوية لتحريك الغريزة الجنسية .
ـــ مشاهدة المناظر الفاضحة ، ونظر الرجال إلى النساء والنساء إلى الرجال ، وكذلك الاختلاط بين الجنسين .
ـــ حضور المجالس التي تثار فيها المسائل الجنسية .
ـــ مصاحبة بعض التافهين والمنحرفين والمنحرفات الذين ليس لديهم همة نحو أي شيء سامٍ أو مهم .
ما الذي يعنيه هذا بالنسبة إلى أبنائي وبناتي ؟! .
إنه يعني :
ــ ليشتغل كل واحد منكم بشيء نافع ومفيد ، وليحاول استهلاك طاقته فيه ، وإن الرياضة مما يستهلك الطاقة الجسمية ، وينفع في تخفيف الضغط الغريزي .
ــ الزواج المبكر فضيلة عظمى لمن قدر عليه ، وهو حصن حصين بإذن الله ، وعلى الشباب التخطيط له بجدية ، كما أن على المجتمع أن ييسِّر أسبابه .
ــ تعزيز الجانب الروحي لدى كل واحد منكم ، يعد شيئاً أساسياً في هذا الشأن ، فقد أوصى صلى الله عليه وسلم الشباب بالصيام كما هو معروف ، وإن المواجهة الرئيسية للتيار الشهواني الجارف يجب أن تتم بإنشاء تيار روحي قوي وشامل وملتزم بآداب الشريعة .
ــ صحبة الصالحين والأخيار أهل القلوب النقية والهمم العالية .
ــ الابتعاد عن المجالس والأماكن التي يُتحدَّث فيها عن الجنس .
ــ غض البصر والبعد عن الاختلاط بالجنس الآخر على قدر الوسع والطاقة .
ــ ليفكر كل واحد منكم مئة مرة قبل أن يخطو خطوة خاطئة، تترك في حياته أسوأ الآثار في نفسه أسوأ الذكريات .
والله يتولانا وإياكم ) .