بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
كما يمكنكم مشاهدة المزيد من فتاوى الكبار على قناتي الجديدة في اليوتوب
۩۩۩ المنتقى من فتاوى الكبار ۩۩۩
فتاوى الكبار في حكم الحزبية
*******************************
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الجماعات الحزبية من الاثنين وسبعين فرقة الالباني
ما صحة الدعوى بأنه لا تقوم للدعوة قائمة إلا بالتنظيمات الحزبية .؟ الالباني
ماهي المآخذ على الجماعات الحزبية في ميزان الشرع.؟ الالباني
هل الجماعات الحزبية تعتبر من الفرق الثلاث والسبعين الالباني
الرد على شبهة الحزبيين في الاستدلال على مشروعية التكتلات الحزبية ؟ الالباني
السلفي الحزبي يخرج من الفرقة الناجية الألباني
أوجه التوافق والاختلاف بين الدعوة السلفية والحزبية الالباني
ضابط التحزب المذموم وحكم العمل الجماعي في الدعوة الى الله
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الرد على شبهات تجويز المشاركة السياسة للمرأة العثيمين
العثيمين لا يجوز الانتماء للجماعات الحزبية
ضابط التحزب العثيمين
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل الجماعات الحزبية تعتبر من الخوارج حيث أنهم يكفرون الحكام ؟ العباد
الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
ما قولكم في هذه العبارة: "التحزب موجود في نفوس الناس كلها حتى في الصحابة"؟
ما هي ضوابط التحزب؟ الجابري
هل يجوز لليتيم أن يأخذ المال من الجمعيات الحزبية؟ الجابري
الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
ضوابط وجود الجماعات في دولة الاسلام ودولة الكفر
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
حكم الشرع في الجماعات والتنظيمات والأحزاب المنتسبة إلى الإسلام مع الدليل ؟ مقبل
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
بماذا تنصحون الدعاة حيال موقفهم من المبتدعة؟ كما نرجو من حمل سماحتكم توجيه نصيحة خاصة إلى الشباب الذين يتأثرون بالانتماءات الحزبية المسماة بالدينية؟
نوصي إخواننا جميعا بالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن كما أمر الله سبحانه بذلك مع جميع الناس ومع المبتدعة إذا أظهروا بدعتهم، وأن ينكروا عليهم سواء كانوا من الشيعة أو غيرهم- فأي بدعة رآها المؤمن وجب عليه إنكارها حسب الطاقة بالطرق الشرعية.
والبدعة هي ما أحدثه الناس في الدين ونسبوه إليه وليس منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) ومن أمثلة ذلك بدعة الرفض، وبدعة الاعتزال، وبدعة الإرجاء، وبدعة الخوارج، وبدعه الاحتفال بالموالد، وبدعة البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها إلى غير ذلك من البدع، فيجب نصحهم وتوجيههم إلى الخير، وإنكار ما أحدثوا من البدع بالأدلة الشرعية وتعليمهم ما جهلوا من الحق بالرفق والأسلوب الحسن والأدلة الواضحة لعلهم يقبلون الحق.
أما الانتماءات إلى الأحزاب المحدثة فالواجب تركها، وأن ينتمي الجميع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يتعاونوا في ذلك بصدق وإخلاص، وبذلك يكونون من حزب الله الذي قال الله فيه سبحانه في آخر سورة المجادلة: أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[1] بعدما ذكر صفاتهم العظيمة في قوله تعالى: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ[2] الآية.
ومن صفاتهم العظيمة ما ذكره الله عز وجل في سورة الذاريات في قول الله عز وجل: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ[3] فهذه صفات حزب الله لا يتحيزون إلى غير كتاب الله، والسنة والدعوة إليها والسير على منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان.
فهم ينصحون جميع الأحزاب وجميع الجمعيات ويدعونهم إلى التمسك بالكتاب والسنة، وعرض ما اختلفوا فيه عليهما فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وهو الحق، وما خالفهما وجب تركه.
ولا فرق في ذلك بين جماعة الإخوان المسلمين، أو أنصار السنة والجمعية الشرعية، أو جماعة التبليغ أو غيرهم من الجمعيات والأحزاب المنتسبة للإسلام. وبذلك تجتمع الكلمة ويتحد الهدف ويكون الجميع حزبا واحدا يترسم خطى أهل السنة والجماعة الذين هم حزب الله وأنصار دينه والدعاة إليه.
ولا يجوز التعصب لأي جمعية أو أي حزب فيما يخالف الشرع المطهر.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
البعد عن التعصب والحزبية :
ليس أضر على الدعوة بعامة والتعاون بين الدعاة بخاصة من الحزبية المنغلقة والمذهبية الضيقة ، بل لا يكدر صفو الأخوة الإيمانية ، ولا يضعف الرابطة الإسلامية أعظم من التحزب المقيت والتعنصر البغيض .
كيف يرجى التعاون ، بل كيف تبنى الروابط ، والوجه الطليق والابتسامة الرقيقة والتحية الحارة حكر على الحزب والجماعة والطائفة ، أما غيرهم فنصيبه العبوس والوجه الكاشح أو اللقاء البارد والابتسامة الباهتة ؟! .
( الجزء رقم : 51، الصفحة رقم: 222)
كيف تمد جسور التعاون وأخطاء الأصحاب يهون من شأنها ، ويغض الطرف عنها ، وتدخل في دائرة الاجتهاد المأجور . أما غيرهم فيبسط اللسان في التشهير به ، ويرفع الصوت في تكبير أخطائه . أخطاء الجماعة وأغلاطها يستجلب لها المسوغات ، ويستغفر لأصحابها ، فهي عندهم لا تخدش في أصل المنهج ، ولا تعيق المسيرة . أما غيرهم فأخطاؤهم غير مسوغة ولا مبررة ؟! .
بل كيف يرجى التقارب - فضلا عن التعاون - إذا كان المنتمي عندهم محصورا ومحاصرا ، فلا يقرأ إلا كتب الجماعة ، ولا يتتلمذ أو يتلقى إلا عن شيوخ الحزب والمذهب ؟! .
إذن كيف يبنى التعاون من هذا التلميذ ، ضيق الأفق ، مذبذب الشخصية ، لا ينظر إلا من زاوية واحدة ، ولا يدور إلا في فكر منغلق .
ما الذي يدفع إلى مثل هذا ؟ هل هو حب التعاون ؟ أم حب التجمع واستكثار الأتباع .
إن الطريق الأصوب والهدي الأقوم بإذن الله أن يفتح الباب واسعا أمام الدعاة ، وبخاصة المتبدئون منهم ؛ ليجلسوا إلى العلماء ، ويستفيدوا من كل ذي خبرة ؛ فيتربون على الأدب وحسن السمت ، يتلقون من علماء ربانيين ، فقهاء عاملين ، لا يقصدون إلى استكثار الأتباع ، ولا منافسة ذوي الرئاسات ، أو مزاحمة أصحاب الزعامات ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
المصدر
كما يمكنكم مشاهدة المزيد من فتاوى الكبار على قناتي الجديدة في اليوتوب
۩۩۩ المنتقى من فتاوى الكبار ۩۩۩
فتاوى الكبار في حكم الحزبية
*******************************
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الجماعات الحزبية من الاثنين وسبعين فرقة الالباني
ما صحة الدعوى بأنه لا تقوم للدعوة قائمة إلا بالتنظيمات الحزبية .؟ الالباني
ماهي المآخذ على الجماعات الحزبية في ميزان الشرع.؟ الالباني
هل الجماعات الحزبية تعتبر من الفرق الثلاث والسبعين الالباني
الرد على شبهة الحزبيين في الاستدلال على مشروعية التكتلات الحزبية ؟ الالباني
السلفي الحزبي يخرج من الفرقة الناجية الألباني
أوجه التوافق والاختلاف بين الدعوة السلفية والحزبية الالباني
ضابط التحزب المذموم وحكم العمل الجماعي في الدعوة الى الله
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الرد على شبهات تجويز المشاركة السياسة للمرأة العثيمين
العثيمين لا يجوز الانتماء للجماعات الحزبية
ضابط التحزب العثيمين
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل الجماعات الحزبية تعتبر من الخوارج حيث أنهم يكفرون الحكام ؟ العباد
الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
ما قولكم في هذه العبارة: "التحزب موجود في نفوس الناس كلها حتى في الصحابة"؟
ما هي ضوابط التحزب؟ الجابري
هل يجوز لليتيم أن يأخذ المال من الجمعيات الحزبية؟ الجابري
الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
ضوابط وجود الجماعات في دولة الاسلام ودولة الكفر
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
حكم الشرع في الجماعات والتنظيمات والأحزاب المنتسبة إلى الإسلام مع الدليل ؟ مقبل
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
بماذا تنصحون الدعاة حيال موقفهم من المبتدعة؟ كما نرجو من حمل سماحتكم توجيه نصيحة خاصة إلى الشباب الذين يتأثرون بالانتماءات الحزبية المسماة بالدينية؟
نوصي إخواننا جميعا بالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن كما أمر الله سبحانه بذلك مع جميع الناس ومع المبتدعة إذا أظهروا بدعتهم، وأن ينكروا عليهم سواء كانوا من الشيعة أو غيرهم- فأي بدعة رآها المؤمن وجب عليه إنكارها حسب الطاقة بالطرق الشرعية.
والبدعة هي ما أحدثه الناس في الدين ونسبوه إليه وليس منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) ومن أمثلة ذلك بدعة الرفض، وبدعة الاعتزال، وبدعة الإرجاء، وبدعة الخوارج، وبدعه الاحتفال بالموالد، وبدعة البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها إلى غير ذلك من البدع، فيجب نصحهم وتوجيههم إلى الخير، وإنكار ما أحدثوا من البدع بالأدلة الشرعية وتعليمهم ما جهلوا من الحق بالرفق والأسلوب الحسن والأدلة الواضحة لعلهم يقبلون الحق.
أما الانتماءات إلى الأحزاب المحدثة فالواجب تركها، وأن ينتمي الجميع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يتعاونوا في ذلك بصدق وإخلاص، وبذلك يكونون من حزب الله الذي قال الله فيه سبحانه في آخر سورة المجادلة: أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[1] بعدما ذكر صفاتهم العظيمة في قوله تعالى: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ[2] الآية.
ومن صفاتهم العظيمة ما ذكره الله عز وجل في سورة الذاريات في قول الله عز وجل: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ[3] فهذه صفات حزب الله لا يتحيزون إلى غير كتاب الله، والسنة والدعوة إليها والسير على منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان.
فهم ينصحون جميع الأحزاب وجميع الجمعيات ويدعونهم إلى التمسك بالكتاب والسنة، وعرض ما اختلفوا فيه عليهما فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وهو الحق، وما خالفهما وجب تركه.
ولا فرق في ذلك بين جماعة الإخوان المسلمين، أو أنصار السنة والجمعية الشرعية، أو جماعة التبليغ أو غيرهم من الجمعيات والأحزاب المنتسبة للإسلام. وبذلك تجتمع الكلمة ويتحد الهدف ويكون الجميع حزبا واحدا يترسم خطى أهل السنة والجماعة الذين هم حزب الله وأنصار دينه والدعاة إليه.
ولا يجوز التعصب لأي جمعية أو أي حزب فيما يخالف الشرع المطهر.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
البعد عن التعصب والحزبية :
ليس أضر على الدعوة بعامة والتعاون بين الدعاة بخاصة من الحزبية المنغلقة والمذهبية الضيقة ، بل لا يكدر صفو الأخوة الإيمانية ، ولا يضعف الرابطة الإسلامية أعظم من التحزب المقيت والتعنصر البغيض .
كيف يرجى التعاون ، بل كيف تبنى الروابط ، والوجه الطليق والابتسامة الرقيقة والتحية الحارة حكر على الحزب والجماعة والطائفة ، أما غيرهم فنصيبه العبوس والوجه الكاشح أو اللقاء البارد والابتسامة الباهتة ؟! .
( الجزء رقم : 51، الصفحة رقم: 222)
كيف تمد جسور التعاون وأخطاء الأصحاب يهون من شأنها ، ويغض الطرف عنها ، وتدخل في دائرة الاجتهاد المأجور . أما غيرهم فيبسط اللسان في التشهير به ، ويرفع الصوت في تكبير أخطائه . أخطاء الجماعة وأغلاطها يستجلب لها المسوغات ، ويستغفر لأصحابها ، فهي عندهم لا تخدش في أصل المنهج ، ولا تعيق المسيرة . أما غيرهم فأخطاؤهم غير مسوغة ولا مبررة ؟! .
بل كيف يرجى التقارب - فضلا عن التعاون - إذا كان المنتمي عندهم محصورا ومحاصرا ، فلا يقرأ إلا كتب الجماعة ، ولا يتتلمذ أو يتلقى إلا عن شيوخ الحزب والمذهب ؟! .
إذن كيف يبنى التعاون من هذا التلميذ ، ضيق الأفق ، مذبذب الشخصية ، لا ينظر إلا من زاوية واحدة ، ولا يدور إلا في فكر منغلق .
ما الذي يدفع إلى مثل هذا ؟ هل هو حب التعاون ؟ أم حب التجمع واستكثار الأتباع .
إن الطريق الأصوب والهدي الأقوم بإذن الله أن يفتح الباب واسعا أمام الدعاة ، وبخاصة المتبدئون منهم ؛ ليجلسوا إلى العلماء ، ويستفيدوا من كل ذي خبرة ؛ فيتربون على الأدب وحسن السمت ، يتلقون من علماء ربانيين ، فقهاء عاملين ، لا يقصدون إلى استكثار الأتباع ، ولا منافسة ذوي الرئاسات ، أو مزاحمة أصحاب الزعامات ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
المصدر
تعليق