تويت
النصح والبيان لتجاوزات محمد الإمام
في خطبته (أعف الناس قتلة أهل الإيمان) للعلامة محمد بن هادي المدخلي.بسم الله الرحمن الرحيم
قال فضيلة شيخنا العلامة محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله-: (قد سمعت خطبة الشيخ محمد الإمام صوتياً، وقرأتها مفرغة، وهي التي ألقاها في 1436/10/15 فدهشت غاية الاندهاش، وذهلت غاية الذهول؛ إذ لم نسمع له أيام تسلط الحوثيين الروافض على أهل الإسلام والسنة بالقتل والتشريد والتدمير كلمة واحدة، فلما هبت رياح الإيمان، وجاءت النصرة لأهل الإسلام والسنة، يقول هذا القول المنكر، وما استدل به من الأحاديث فقد وضعها في غير موضعها، كأنما طمس الله على بصيرته ولا حول ولا قوة إلا بالله.وهكذا الفتن تفتن القلوب عن قصد الحق وإرادته ومعرفته نسأل الله أن يثبتنا على الهدى.
حيث إن قتال الروافض ومثلهم الخوارج، لايندرج تحت قتال الفتنة؛ بل هو من جنس قتال علي رضي الله عنه والصحابة رضي الله عنهم لهم.
وإني لأسأله عن هذه الحرب ضد من؟
أليست ضد الروافض ومن شايعهم وناصرهم!!؟ أيسوؤك قتالهم !!؟ يالله العجب.
وإني لأدعو الأخ محمدا الإمام أن يراجع نفسه وهذا الوقت هو وقت المراجعة للنفس والرجوع عن الخطأ، فإن الحق قديم، والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
وفقنا الله وإياه لما يحبه ويرضاه ونصرنا بالإسلام والسنة وثبتنا عليهما حتى نلقاه).
قال فضيلة شيخنا العلامة محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله-: (قد سمعت خطبة الشيخ محمد الإمام صوتياً، وقرأتها مفرغة، وهي التي ألقاها في 1436/10/15 فدهشت غاية الاندهاش، وذهلت غاية الذهول؛ إذ لم نسمع له أيام تسلط الحوثيين الروافض على أهل الإسلام والسنة بالقتل والتشريد والتدمير كلمة واحدة، فلما هبت رياح الإيمان، وجاءت النصرة لأهل الإسلام والسنة، يقول هذا القول المنكر، وما استدل به من الأحاديث فقد وضعها في غير موضعها، كأنما طمس الله على بصيرته ولا حول ولا قوة إلا بالله.وهكذا الفتن تفتن القلوب عن قصد الحق وإرادته ومعرفته نسأل الله أن يثبتنا على الهدى.
حيث إن قتال الروافض ومثلهم الخوارج، لايندرج تحت قتال الفتنة؛ بل هو من جنس قتال علي رضي الله عنه والصحابة رضي الله عنهم لهم.
وإني لأسأله عن هذه الحرب ضد من؟
أليست ضد الروافض ومن شايعهم وناصرهم!!؟ أيسوؤك قتالهم !!؟ يالله العجب.
وإني لأدعو الأخ محمدا الإمام أن يراجع نفسه وهذا الوقت هو وقت المراجعة للنفس والرجوع عن الخطأ، فإن الحق قديم، والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
وفقنا الله وإياه لما يحبه ويرضاه ونصرنا بالإسلام والسنة وثبتنا عليهما حتى نلقاه).
قاله وأملاه محمد بن هادي المدخلي في
1436/10/24
شهد بذلك
أحمد المساوى
إياس بن محمد بن هادي المدخلي
وكتب
فواز بن علي المدخلي
1436/10/24
منقول
1436/10/24
شهد بذلك
أحمد المساوى
إياس بن محمد بن هادي المدخلي
وكتب
فواز بن علي المدخلي
1436/10/24
منقول