فيمن يقول : أنتم تنظرون إلى كلام السلف في أهل البدع من المعتزلة والقدرية وغيرهم وتطبقونه علينا
سؤال [12] :
يقول السائل : فضيلة الشيخ يقول بعض الناس : أنتم تنظرون إلى كلام السلف في أهل البدع من المعتزلة والقدرية وغيرهم وتطبقونه علينا ، ومن نحن ومن هم ، فما التوجيه لذلك ؟
الجواب :
من هو هذا الذي قال تُطبّقونه علينا ، لا أدري أنا عندي تحسّس ، أخشى أن يكون صوفيًّا أو حزبيًّا واقع في هذه المشاكل! ، فإن كان موجودًا يأتِي يتفضل ما هي هذه الأمور التي ترى أنّ السلفيين يُبدّعونك فيها ، ويُلحقونك بأهل البدع من المعتزلة والقدريّة ، إن كان عندك من هذه الضّلالات ، أو تدافع عن أهل الضّلالات ، وتتولاّهم ، وتُحارب أهل السنّة والحقّ من أجلهم ، فهم على حقّ وأنت على الباطل
فقد يكون أنت عندك أفكار اعتزاليّة وقد يكون عندك أفكار روافض وأفكار مرجئة أو الخوارج أو غيرهم ، قد يكون عندك شيء من هذا ، فإذا جاء السلفيون يُطبّقون المنهج السلفي على أهل البدع أحسست أنّهم يُطبّقون عليك ، ومن يستثنيك إذا كنت واقعًا في شيءٍ من هذه البدع ، فكثيرٌ من الناس يريدون أن يعيشوا على أفكار أهل البدع ثمّ لا يريدون أن يقال : إنّهم مبتدعة ، يَتولّون أهل البدع ويُدافعون عنهم وعن أباطيلهم وعن أفكارهم حتّى لو وصلوا إلى القول بوحدة الوجود وإلى سبّ الأنبياء والصحابة ، يُدافعون عن أهل هذه البدع ، ما رأيكم فيمن يدافع عن واحد يسبّ رسول الله وكليمه موسى ويسخر منه ، ويسبُّ الصحابة ويقول بالحلول ووحدة الوجود ويريد أن يُقال له سلفيّ ! لاتُطبَّق عليه البدع ! نسأل الله العافية ، فأنا أخاف على هذا المُعترض أن يكون من شرّ أهل البدع .
_________________________
منقول من كتاب أسباب الإنحراف وتوجيهات منهجيّة للعلاّمة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله صفحة 32-33 طبعة دار الميراث النبوي
سؤال [12] :
يقول السائل : فضيلة الشيخ يقول بعض الناس : أنتم تنظرون إلى كلام السلف في أهل البدع من المعتزلة والقدرية وغيرهم وتطبقونه علينا ، ومن نحن ومن هم ، فما التوجيه لذلك ؟
الجواب :
من هو هذا الذي قال تُطبّقونه علينا ، لا أدري أنا عندي تحسّس ، أخشى أن يكون صوفيًّا أو حزبيًّا واقع في هذه المشاكل! ، فإن كان موجودًا يأتِي يتفضل ما هي هذه الأمور التي ترى أنّ السلفيين يُبدّعونك فيها ، ويُلحقونك بأهل البدع من المعتزلة والقدريّة ، إن كان عندك من هذه الضّلالات ، أو تدافع عن أهل الضّلالات ، وتتولاّهم ، وتُحارب أهل السنّة والحقّ من أجلهم ، فهم على حقّ وأنت على الباطل
فقد يكون أنت عندك أفكار اعتزاليّة وقد يكون عندك أفكار روافض وأفكار مرجئة أو الخوارج أو غيرهم ، قد يكون عندك شيء من هذا ، فإذا جاء السلفيون يُطبّقون المنهج السلفي على أهل البدع أحسست أنّهم يُطبّقون عليك ، ومن يستثنيك إذا كنت واقعًا في شيءٍ من هذه البدع ، فكثيرٌ من الناس يريدون أن يعيشوا على أفكار أهل البدع ثمّ لا يريدون أن يقال : إنّهم مبتدعة ، يَتولّون أهل البدع ويُدافعون عنهم وعن أباطيلهم وعن أفكارهم حتّى لو وصلوا إلى القول بوحدة الوجود وإلى سبّ الأنبياء والصحابة ، يُدافعون عن أهل هذه البدع ، ما رأيكم فيمن يدافع عن واحد يسبّ رسول الله وكليمه موسى ويسخر منه ، ويسبُّ الصحابة ويقول بالحلول ووحدة الوجود ويريد أن يُقال له سلفيّ ! لاتُطبَّق عليه البدع ! نسأل الله العافية ، فأنا أخاف على هذا المُعترض أن يكون من شرّ أهل البدع .
_________________________
منقول من كتاب أسباب الإنحراف وتوجيهات منهجيّة للعلاّمة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله صفحة 32-33 طبعة دار الميراث النبوي