الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ
وَبَعْد:
فهذا رويبضةٌ آخَر تُلحقُه الأمةُ – غير مأسوفٍ عليه ولا ملتفتٍ إليه هو ومَنْ على شاكلته - إلى قائمةِ الساقطين ،ألا تراهم يفتّون في عضدِ الأمةِ،ويرزؤونها في أخلاقِها خدمةً للشيطان وأعدائها.
التفريغ- منقول من شبكة ميراث الأنبياء-:
قارئ السؤال :أحسن الله إليكم شيخنا:
يقول: خرج علينا المدعو أحمد بن قاسم الغامدي في مواقع التواصل والتلفاز يدعو إلى نزع الحجاب بحجة عدم وجود نص من الكتاب والسنة، ويزعم أنه كان خاص بأمهات المؤمنين فقط، بل وأتى على إحدى القنوات الفضائية بامرأته كاشفة الوجه واضعة المساحيق، ويقول ها أنا طبقت فتواي على أهل بيتي أيضا.
وله أتباع يدعون إلى ما يدعو إليه ويتهمون علماءنا بالتشدد وأن الغامدي هو العلامة العدل صاحب الوسطية في الدين، فنرجو منكم حفظكم الله الرد على ترهات هذا الرجل لأنه تسبب فتنة بين عوام المسلمين.
وَبَعْد:
فهذا رويبضةٌ آخَر تُلحقُه الأمةُ – غير مأسوفٍ عليه ولا ملتفتٍ إليه هو ومَنْ على شاكلته - إلى قائمةِ الساقطين ،ألا تراهم يفتّون في عضدِ الأمةِ،ويرزؤونها في أخلاقِها خدمةً للشيطان وأعدائها.
التفريغ- منقول من شبكة ميراث الأنبياء-:
قارئ السؤال :أحسن الله إليكم شيخنا:
يقول: خرج علينا المدعو أحمد بن قاسم الغامدي في مواقع التواصل والتلفاز يدعو إلى نزع الحجاب بحجة عدم وجود نص من الكتاب والسنة، ويزعم أنه كان خاص بأمهات المؤمنين فقط، بل وأتى على إحدى القنوات الفضائية بامرأته كاشفة الوجه واضعة المساحيق، ويقول ها أنا طبقت فتواي على أهل بيتي أيضا.
وله أتباع يدعون إلى ما يدعو إليه ويتهمون علماءنا بالتشدد وأن الغامدي هو العلامة العدل صاحب الوسطية في الدين، فنرجو منكم حفظكم الله الرد على ترهات هذا الرجل لأنه تسبب فتنة بين عوام المسلمين.
العلامة الشيخ الوالد عبيد الجابري – حفظه الله تعالى -:نسأل الله العافية هذا الرجل أولا: أفتى بجواز الاختلاط بين الرجال والنساء الفتوى المطلقة أو الدعوى المطلقة التي يطلقوها دعاة التحرر، فرد عليه من رد عليه، فقلنا لعل الأمر يقتصر على هذا.
والآن أصبح بصنيعه هذا داعية فجور، داعية سوء، فالواجب التحذير منه والحذر وهجره.
وقد كذب في فتواه هذه فالمحققون من أهل العلم والتقى والتحقيق مجمعون على أن الحجاب عام فريضة على كل مسلمة وما ذكر من أمهات المؤمنين فهو من العام الذي يقول فيه أهل العلم العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
فيقولون أمر أمهات المؤمنين بالاحتجاب هو أمر لجميع نساء المسلمات، فإذا كان أمهات المؤمنين يؤمرنَّ بهذا وهنَّ منْ هنَّ، وحصانتهن معروفة في ذلك الزمن فمن دونهن من النسوة من باب أولى.
فالخلاصة أنه كذاب مفتون داعية سوء ذهبت منه الغَيرة، فلو أفتى وظهر للفتوى بمجرده لكان أخف، لكن البلية العظمى أنه اصطحب زوجه متبرجة متجمِّلة فهل يفعل هذا غيور على محارمه؟! نسأل الله العافية والسلامة.
تعليق