بسم الله و الحمد لله
و الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
هذا مقال للشيخ أحمد السبيعي حفظه الله
فيه الإنكار على علي بلحاج الحزبي الذي لازال يحاول و يحاول الوصول إلى السلطة - هَمُّ و شُغْلُ الإخوانِ وَ الخوارجِ الشَّاغِلُ-
ولو على حساب الأصول (العقيدة) بمخالف صريح المعقول و صحيح المنقول و الله المستعان.
قال حفظه الله و رعاه وثبت على السنة خطاه :
"إن من أسوأ ما يعابُ به المرء هو اتباع الهوى فإذا صار من أهل الأهواء تَجارى به الهوى كما يتجارى الكَلَب - وهو داء الكَلبِ - بصاحبه
كما قال النبي صل الله عليه وآله وسلم.
اطلعت على مقابلة مطولة لعلي بلحاج نائب رئيس جبهة الإنقاذ فإذا به يتكلم كأنه مولود اليوم يستثمر الأوضاع المستجدة في العالم الإسلامي والعربي من الثورات في صالحه
كأي سياسي مخضرم لا يزال يدبُ إلى السلطة حتى ولو كان على عكاز
وقبل أشهر قليلة أُطلق شريط ومقابلة قديمة - على تقطيع فيه كثير - لعلي بلحاج مع الإمام الألباني رحمه الله تعالى -
حيث كان الألباني بلطف وصبر وحلم وعمق يحاول أن يكبح من جماح علي بلحاج وغلوائه في مواجهة السلطة ودعوى الجهاد
وبين هذا وذاك كيف يستطيع علي بلحاج وأمثاله - لولا الأهواء - أن ينسوا عشر سنين سوداء دفعت فيها الجزائر ما لا يقل عن مائة وعشرين ألف قتيل مسلم ثمنا
لهذا الطموح الأهوج بالسلطة باسم الدين
والذي كانت ثمرته إجراء إنتخابات تعتبر الأولى المراقبة دوليا والمطلقة سياسيا في العالم العربي على منصب الرئاسة
بمعنى أن جهاد علي بلحاج وحزبه أثمر تقدما نحو الديمقراطية ومبادئها
واليوم باسم الديمقراطية والمباديء ، يعود علي بلحاج ليتحرك لسانه - لا أدري كيف يقوى - ليطفوا على السطح مطالبا بالمزيد من الديمقراطية والحرية والقانون
بل مصرحا بأن من العلمانيين من هو جيد لأنه لا ينبذ الآخر وفي نفس الوقت يكرر لسانه - لا أدري كيف - ذكر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
إنها ليست مشكلة علي بلحاج ولا الجماعات الإسلامية السياسية ولا زعماء هذه الجماعات إنها مشكلة بعض المسلمين - هداهم الله -
الذين لا يزال ينقصهم الوعي بالحق والسنة والدين الصحيح والمذهب الصحيح في الإصلاح بحيث يقعون فريسة جديدة
كل مرة لترهات وتجارب الجماعات السياسية وزعمائها"
المصدر : موقع النهج الواضح
و الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
هذا مقال للشيخ أحمد السبيعي حفظه الله
فيه الإنكار على علي بلحاج الحزبي الذي لازال يحاول و يحاول الوصول إلى السلطة - هَمُّ و شُغْلُ الإخوانِ وَ الخوارجِ الشَّاغِلُ-
ولو على حساب الأصول (العقيدة) بمخالف صريح المعقول و صحيح المنقول و الله المستعان.
قال حفظه الله و رعاه وثبت على السنة خطاه :
"إن من أسوأ ما يعابُ به المرء هو اتباع الهوى فإذا صار من أهل الأهواء تَجارى به الهوى كما يتجارى الكَلَب - وهو داء الكَلبِ - بصاحبه
كما قال النبي صل الله عليه وآله وسلم.
اطلعت على مقابلة مطولة لعلي بلحاج نائب رئيس جبهة الإنقاذ فإذا به يتكلم كأنه مولود اليوم يستثمر الأوضاع المستجدة في العالم الإسلامي والعربي من الثورات في صالحه
كأي سياسي مخضرم لا يزال يدبُ إلى السلطة حتى ولو كان على عكاز
وقبل أشهر قليلة أُطلق شريط ومقابلة قديمة - على تقطيع فيه كثير - لعلي بلحاج مع الإمام الألباني رحمه الله تعالى -
حيث كان الألباني بلطف وصبر وحلم وعمق يحاول أن يكبح من جماح علي بلحاج وغلوائه في مواجهة السلطة ودعوى الجهاد
وبين هذا وذاك كيف يستطيع علي بلحاج وأمثاله - لولا الأهواء - أن ينسوا عشر سنين سوداء دفعت فيها الجزائر ما لا يقل عن مائة وعشرين ألف قتيل مسلم ثمنا
لهذا الطموح الأهوج بالسلطة باسم الدين
والذي كانت ثمرته إجراء إنتخابات تعتبر الأولى المراقبة دوليا والمطلقة سياسيا في العالم العربي على منصب الرئاسة
بمعنى أن جهاد علي بلحاج وحزبه أثمر تقدما نحو الديمقراطية ومبادئها
واليوم باسم الديمقراطية والمباديء ، يعود علي بلحاج ليتحرك لسانه - لا أدري كيف يقوى - ليطفوا على السطح مطالبا بالمزيد من الديمقراطية والحرية والقانون
بل مصرحا بأن من العلمانيين من هو جيد لأنه لا ينبذ الآخر وفي نفس الوقت يكرر لسانه - لا أدري كيف - ذكر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
إنها ليست مشكلة علي بلحاج ولا الجماعات الإسلامية السياسية ولا زعماء هذه الجماعات إنها مشكلة بعض المسلمين - هداهم الله -
الذين لا يزال ينقصهم الوعي بالحق والسنة والدين الصحيح والمذهب الصحيح في الإصلاح بحيث يقعون فريسة جديدة
كل مرة لترهات وتجارب الجماعات السياسية وزعمائها"
المصدر : موقع النهج الواضح