الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ
أما بَعْدُ
فهذا ردّ الشيخ عبدالله البخاريّ - حفظه الله تعالى - على الحازمي التكفيريّ
الصوتية أما بَعْدُ
فهذا ردّ الشيخ عبدالله البخاريّ - حفظه الله تعالى - على الحازمي التكفيريّ
التفريغ :
قارئ السؤال: و هذا يسألُ عن تحذيركم، يقول ذكرتم -حفظكم الله- حال الحازميّ فكيف نتصرف مع منْ يُصِرّ على الدفاعِ عنه متشبثًا بتزكية فلان أو فلان له منَ النّاسِ ؟
الشيخ عبد الله البخاري- حفظه الله -: نعم ،يعني هذه البلايا التي أصدرها- ها- وقاء بها في تكفيرِ النّاسِ – والعياذُ بالله –واتهامهِ للعلماء صراحةً في المسائل المتعلقة بالعذر بالجهل ، وغيرها وقد بيّنا هذا في أكثر مِنْ لقاء [...]
نعم ،الأباطيل التي تلفظَ بها كلّ هذهِ ما تكفي؟! متى يحذرهُ النّاس أجل؟
إذا كان الخوارج الداعشيون - ها- يفرحونَ بمقالاتهِ وبتنظيراتهِ ، بل ويوجِبونَ على أفرادهم مِنْ هؤلاء الخوارج القراءة-ها- والتقرير لما يُقَرِّره في بعضِ شروحاتهِ السيئة ، أيش[ ماذا]، أيش تريد بعدَ هذا؟ ماذا يريد بعد هذا؟
هل هؤلاء ترونَ أنّهم على السُنّة؟! هؤلاء الخوارج جماعة النُصرة ولا جماعة الدولة الإسلامية –كذبوا وزعموا– الرجل، الرجل – نسألُ الله العافية- فيهِ مِنَ الانحرافِ الشيء الكبير والكثير.
واللهِ ،وباللهِ لا يجوزُ لولي الأمرِ بعدَ أنْ يعْلمَ حالهُ أنْ يُمكّنَهُ منَ التدّريسِ ، بل يجِبُ أنْ يُعاقَبَ ، واللهِ يجبُ أنْ يُعزّرَ ، وأنْ يُسْجنَ السَجْنَ الطويل ، ويُعزّرَ التعزيرَ البليغَ في تَقْريراتهِ الفاسدة التي تنْضَحُ بالتكفير ، تنْضَـــحُ ، ويسخر مِنْ علماءِ السُنّةِ أنّ هذا الذي يقوله [... ] ووووو، وغير ذلك ، يعني نسيتُ بعضَ عباراتهِ، إذا كان بعضكم يحفظ ، عبد المعطي أيش قال ؟ هذا هو " أكثر السلفيين في هذا العصر زنادقة "(1) ومثلها ، ومثلها أنا نقلْتُ الكلام هذا في إحدى اللقاءات ، كانَ لما حذرتُ مِنه في ذاكَ الوقت ، قبلَ أشهر –وإنْ شاء اللهُ تعالى- يخرجُ ردٌّ على هذا المأْفون- بإذن الله تعالى – مفصلًا ، نسألُ اللهَ أنْ يقطعُ دابره ، ودابر أهلِ البدعِ هؤلاء جميعًا ، واللهِ إنّهُ مِنْ أئمةِ الضلالِ ، يكفيكَ مِنْ ضلالهِ أنّهُ يتفاخرُ بهؤلاءِ الخوارجِ .
يلزمونَ أبناءهم وطلّابَهم أنْ يَقْرَؤُوا ملازمهُ، وتقريراتِ هذا المأْفون، أيش بعدَ هذا ؟ لماذا لا يلزمون طلّابهم إنْ كانوا على السُنّة تقريراتِ أئمةِ السُنّةِ ،صحيح؟ خلتْ الدّنيا منذُ أحمدَ والصحابةَ إلى يومنا أن يقرر له كلام [مِنْ ]كلامِ أهلِ السُنّةِ ، ويقول أنّ كثير مِنْ هؤلاء أيضًا مِنَ المرتدين ، وأنّ مَنْ يقولُ بالعذرِ بالجهلِ بعد أنْ تبيّنَ له هو مِنَ المرتدين ، هكذا – باركَ الله فيكم – نسألُ اللهَ أنْ يطهرَ الأرضَ مِنه. اهـ
(1) كلام الحازمي التكفيري "وهؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالسلفيين أكثرهم زنادقة ووالله إن الجهم بن صفوان أحسن حالا منهم".
تفريغ بنت عمر