قال الشيخ العلامة ربيع -حفظه الله- :
" علماء الجرح والتعديل وعلماء الشريعة الإسلامية فصلوا في هذا الأمر ، منهم الحافظ ابن كثير في مختصر مقدمه ابن الصلاح ، إذا جرح عالم معتبر يعلم أسباب الجرح والتعديل والخلاف في هذه الأمور ولم يعارضه أحد في هذا الجرح فأنه يقبل – بارك الله فيكم – أما إذا عارضه عالم معتبر مثله بتزكية فحينئذ يطلب من المجرح أن يقدم الأدلة على ثبوت جرحه وأسبابه ،فإذا قدم الأدلة فلو عارضه مائة عالم من كبار العلماء وأبرزهم لا قيمة لمعارضتهم لأنهم يعارضون الحجة والبرهان ، وهم يعارضون بغير حجة ولابرهان، والله يقول :(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) فالبرهان يسكت الألوف من الذين خلت أيديهم من الحجج ولو كانوا علماء، فهذه قواعد يجب أن تعرف وعليكم بمراجعة كتب علوم الحديث ولا سيما الموسعة منها مثل تدريب الراوي ومثل فتح المغيث للسخاوي شرح ألفية العراقي ، فهذه أمور بديهية عند أهل العلم فالمنازعة فيها والكلام فيها بالباطل لا يجوز لأنه يفسد العلوم الإسلامية ويخرب القواعد و…….إلى آخره بمثل هذه الأساليب ، فلا يجوز للمسلم أن يطرح للناس إلا الحق ويبتعد عن التلبيس والتحيل "
المصدر: شريط " التحذير الحسن من فتنة أبي الحسن " الوجه الأول.
صورة توضيحية بقائمة من تعرض لهم بالجرح في هذا العدد:
صورة توضيحية لخدمات الأسطوانة [الإستماع، القراءة، حفظ المادة]:
ملاحظة: بعد الضغط على زر حفظ المادة ستجدها في سطح المكتب [ بالاسم]
وقد وفرنا لكم رابطين للتحميل
- الرابط الأول مجزء [3 أجزاء] و غير مباشر
- الرابط الثاني مباشر
- هنا ستجدون مستقبلا سلسلة أسطوانات الجامع الكبير لمن تكلم فيه علماؤنا بالطعن والتحذير
وهنا قائمة بإصداراتي على شبكة الإمام الآجري
تعليق