بسم الله الرحمن الرحيم
من الفقير إلي الله هشام بن مهدي لكصاص أبو إسحاق غفر الله له ولوالديه ومشايخه إلي إخوانه السلفيين في المغرب أمنه الله من كل فتنة ظاهرة وباطنة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد من الله علي أخيكم بزيارة بلاد الحرمين التي أسأل الله أن لا يحرم أحد من زيارتها ومن الله علي كذلك بلقاء جلة من أهل العلم السلفيين جعلهم الله منارات هدي وبارك في أعمالهم وأعمارهم لخدمة هذا الدين والحرص علي جمع كلمة أبنائهم السلفيين في العالم ومنها بلاد المغرب الاقصي.
كان لي بمكة لقاء مبارك بوالدي وشيخي أبي محمد ربيع بن هادي بن عمير المدخلي وفقه الله ببيته بمكة بعد صلاة المغرب من اليوم الرابع والعشرين من شهر شعبان من عام ألف وأربعمائة وخمس وثلاثين من الهجرة النبوية علي صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
وكان اللقاء بحضور بعض إخواننا حول ما أثير بخصوصي من الكلام وكعادة الشيخ حفظه الله تعالي في جمع كلمة السلفيين والحرص علي التأليف بينهم دعي الجميع إلي تقوي الله والكف عن إثارة أسباب الفرقة وما يضحك أهل البدع علي دعوتنا والحرص علي الصلح والإجتماع وترك أسباب الفرقة كما اوصاني في خاصة نفسي بتقوي الله والحرص علي الحلم والرفق وجمع الكلمة والتواضع وأن لا يري مني ما يغضب الإخوة وختم نصيحته لي باختيار كتاب من كتب أخلاق السلف وتدريسها لإخواني حتي يصطبغوا بأخلاق السلف واصطبغ بها أنا كذلك وذكر قول النبي صلي الله عليه وسلم :"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وقوله :"أقربكم مني منزلا غدا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا".فشكر الله لشيخنا حرصه علي طلابه وأبنائه كما أشكر للشيخ سعة صدره وتحمله لنا ولمشاكلنا مع كثرة مشاغله وضيق وقته فجزاه الله خيرا علي ما يقدمه من التوجيهات والإرشادات لأبنائه السلفيين في المغرب والعالم .
هذا وأنا لم يبق لي إلا أياما قليلة للرجوع من بلاد الحرمين الذي أسأل الله أن يجعل ما تم فيها عملا مقبولا مبرورا .
أختم كلامي بالتوبة إلي الله وحده لا شريك له من كل ذنوبي وخطاياي كلها سائلا الله أن يتقبلها مني خالصة لوجهه الكريم ويثبتني عليها ويصلح سري وعلانيتي وأتوجه إلي كل من رأي مني خطأ أو مخالفة صغيرا كان أو كبيرا أن يبلغني إياها لإصلاحها وعدم تكرارها فالخطأ حاصل مني لاشك في ذلك والنصح بالتي هي أحسن مطلوب من الجميع وهو سبيل المصلحين والمحبين وفقني الله وإياهم للتعاون والصبر والصدق والله يحب المحسنين.
والحمد لله علي حرص علمائنا علي ارتباط الشباب بالعلماء ما من الله به علي إخواننا من ترتيب لقاء مع علم من علمائنا وفي موضوع مهم به تنجوا سفينة الدعوة من الهلاك فالعلم هو الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي وفقه الله والمحاضرة بعنوان "أهمية الارتباط بالعلماء" وذلك عصر السبت 21 رمضان المبارك لإخواننا بأغادير فشكر الله لشيخنا صنيعه ومن الله بالعافية علي سليمه وأصلح ذريته ووفق الله إخواننا في الدعوة في المغرب للخير والسنة والدعوة إليها والحرص عليها.
وأسأل الله أن يرزقنا الثبات على الحق والإرتباط بعلمائنا وتحقيق رغبتهم ونصيحتهم في الصلح والاجتماع إنه ولي ذلك والموفق إليه وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
كتبه هشام بن مهدي لكصاص غفر الله لوالديه
بجوار البيت العتيق أعتق الله رقابنا ورقاب والدينا من النار في فاتحة العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك لعام 1435 من الهجرة النبوية
من الفقير إلي الله هشام بن مهدي لكصاص أبو إسحاق غفر الله له ولوالديه ومشايخه إلي إخوانه السلفيين في المغرب أمنه الله من كل فتنة ظاهرة وباطنة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد من الله علي أخيكم بزيارة بلاد الحرمين التي أسأل الله أن لا يحرم أحد من زيارتها ومن الله علي كذلك بلقاء جلة من أهل العلم السلفيين جعلهم الله منارات هدي وبارك في أعمالهم وأعمارهم لخدمة هذا الدين والحرص علي جمع كلمة أبنائهم السلفيين في العالم ومنها بلاد المغرب الاقصي.
كان لي بمكة لقاء مبارك بوالدي وشيخي أبي محمد ربيع بن هادي بن عمير المدخلي وفقه الله ببيته بمكة بعد صلاة المغرب من اليوم الرابع والعشرين من شهر شعبان من عام ألف وأربعمائة وخمس وثلاثين من الهجرة النبوية علي صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
وكان اللقاء بحضور بعض إخواننا حول ما أثير بخصوصي من الكلام وكعادة الشيخ حفظه الله تعالي في جمع كلمة السلفيين والحرص علي التأليف بينهم دعي الجميع إلي تقوي الله والكف عن إثارة أسباب الفرقة وما يضحك أهل البدع علي دعوتنا والحرص علي الصلح والإجتماع وترك أسباب الفرقة كما اوصاني في خاصة نفسي بتقوي الله والحرص علي الحلم والرفق وجمع الكلمة والتواضع وأن لا يري مني ما يغضب الإخوة وختم نصيحته لي باختيار كتاب من كتب أخلاق السلف وتدريسها لإخواني حتي يصطبغوا بأخلاق السلف واصطبغ بها أنا كذلك وذكر قول النبي صلي الله عليه وسلم :"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وقوله :"أقربكم مني منزلا غدا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا".فشكر الله لشيخنا حرصه علي طلابه وأبنائه كما أشكر للشيخ سعة صدره وتحمله لنا ولمشاكلنا مع كثرة مشاغله وضيق وقته فجزاه الله خيرا علي ما يقدمه من التوجيهات والإرشادات لأبنائه السلفيين في المغرب والعالم .
هذا وأنا لم يبق لي إلا أياما قليلة للرجوع من بلاد الحرمين الذي أسأل الله أن يجعل ما تم فيها عملا مقبولا مبرورا .
أختم كلامي بالتوبة إلي الله وحده لا شريك له من كل ذنوبي وخطاياي كلها سائلا الله أن يتقبلها مني خالصة لوجهه الكريم ويثبتني عليها ويصلح سري وعلانيتي وأتوجه إلي كل من رأي مني خطأ أو مخالفة صغيرا كان أو كبيرا أن يبلغني إياها لإصلاحها وعدم تكرارها فالخطأ حاصل مني لاشك في ذلك والنصح بالتي هي أحسن مطلوب من الجميع وهو سبيل المصلحين والمحبين وفقني الله وإياهم للتعاون والصبر والصدق والله يحب المحسنين.
والحمد لله علي حرص علمائنا علي ارتباط الشباب بالعلماء ما من الله به علي إخواننا من ترتيب لقاء مع علم من علمائنا وفي موضوع مهم به تنجوا سفينة الدعوة من الهلاك فالعلم هو الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي وفقه الله والمحاضرة بعنوان "أهمية الارتباط بالعلماء" وذلك عصر السبت 21 رمضان المبارك لإخواننا بأغادير فشكر الله لشيخنا صنيعه ومن الله بالعافية علي سليمه وأصلح ذريته ووفق الله إخواننا في الدعوة في المغرب للخير والسنة والدعوة إليها والحرص عليها.
وأسأل الله أن يرزقنا الثبات على الحق والإرتباط بعلمائنا وتحقيق رغبتهم ونصيحتهم في الصلح والاجتماع إنه ولي ذلك والموفق إليه وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
كتبه هشام بن مهدي لكصاص غفر الله لوالديه
بجوار البيت العتيق أعتق الله رقابنا ورقاب والدينا من النار في فاتحة العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك لعام 1435 من الهجرة النبوية