بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد المرسلين و على آله و صحبه الطيبين و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد، فإليكم المقطع الصوتي لتحذير العلامة عبيد الجابري حفظه الله من المدعو "أبي إسحاق هشام لكصاص المغربي" هداه الله.[التحميل]
التفريغ:
التفريغ:
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبيد الجابري إلى الأخ في ﷲ أبي أسامة الكوري وكافة السلفيين في بلاد المغرب -حرسها اﷲ- وجمع خواصها وعوامها على ما رضيه للعباد والبلاد من الإسلام والسنة.
السلام عليكم ورحمة ﷲ وبركاته، أما بعد:
فقد اطلعت على ما كتب إلينا بشأن المدعو هشام بن مهدي لكصاص المغربي وفهمنا من خلال ما كتب إلينا ومعرفتنا بالرجل من قبل أن منحرف عن المنهج المستقيم والخلق القويم، فاستعينوا بالله واصبروا وامضوا فيما من الله به عليكم من الدعوة الى الله على بصيرة، واستعينوا به، ولا يغرنكم أن الرجل أثنى عليه من أثنى، و أظهر من أظهر من التزكيات الكثيرة، و اعلموا أن «من علم حجة على من لم يعلم»، وهذه القاعدة مشهورة عظيمة توارثها الخلف عن السلف.
ووصيتي لكم إضافة على ما تقدم:
أولا: رد المخالفات حتى لو صدرت منه، كائناً من كان، غيرَ عابئين بما هو عليه، وإن كان علم وجاه ومكانة بين الناس، لكن بالحكمة والموعظة الحسنة والرد المبني على الأدلة من الكتاب والسنة على وفق فهم السلف الصالح.
الأمر الثاني: أن تتكاتفوا يا معشر السلفيين في المغرب، وتتعاونوا على ما يشد أزركم ويقوي عزيمتكم في الحق ويجعلكم كالجسد الواحد، كما قال صلى الله عليه و سلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً"، وشبك صلى الله عليه و سلم بين أصابعه.
الأمر الثالث: الاتصال بمشايخكم وإخوانكم أهل العلم الذين عرفتم منهم هذا المنهج والرسوخ في العلم والفقه في الدين والنصح للأمة، واستشيروهم فيما ينزل بكم من النوازل وما يحل بداركم من الأمور المخالفة؛ حتى نستطيع علاجها على بصيرة وبنية من الأمر.
الأمر الرابع: الصبر على أذى المخالفين، ولايصدنكم ذلك عن المضي في دعوتكم والسيرعليها بصدق وإخلاص وعزيمة قوية، قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين".
الأمر الخامس :دعوا عنكم هشاماً المذكور، ما دمتم قد بينتم أمره وأوضحتموه لمشايخكم وإخوانكم فاجعلوه نسياً منسياً، و إذا أتى بأمر جديد فردوا عليه إن قدرتم، وحذروا منه إن قدرتم على ذلك خلال ما استطعتم النشر من خلاله من وسائل النشر المنتشرة، عبر النت وغيره.
وصل إلي أنه لما نقل إليه كلام عني في كشف حاله -وإن كان ذاك الكلام خفيفاً- أنه يقول: " هذه أشياء شخصية بيني وبين عبيد الجابري"، وأقول: كذاب، ليس بيني وبينه أمور شخصية، وهذه حيلة أراد أن يلبس على الناس، بل أنا -ومن جالسني وأكثر من جالسني- أني لا أهتم بالأشياء الشخصية، بل اهتمامي -ولله الحمد - منصب على رد مخالفات أهل الأهواء.
هذا ما يسره الله سبحانه وتعالى من الكتابة لكم في هذا الأمر، وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشد أزركم، ويقوي عزيمتكم، ويعينكم على السير في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى على بصيرة، وصلى الله وسلم على نينا محمد، و على آله و صحبه أجمعين.
وأقول: لا مانع لدي من نشر هذه الرسالة خلال ما استطعتم الوصول إليه من وسائل النشر، وفق الله الجميع لما فيه مرضاته.
من عبيد الجابري إلى الأخ في ﷲ أبي أسامة الكوري وكافة السلفيين في بلاد المغرب -حرسها اﷲ- وجمع خواصها وعوامها على ما رضيه للعباد والبلاد من الإسلام والسنة.
السلام عليكم ورحمة ﷲ وبركاته، أما بعد:
فقد اطلعت على ما كتب إلينا بشأن المدعو هشام بن مهدي لكصاص المغربي وفهمنا من خلال ما كتب إلينا ومعرفتنا بالرجل من قبل أن منحرف عن المنهج المستقيم والخلق القويم، فاستعينوا بالله واصبروا وامضوا فيما من الله به عليكم من الدعوة الى الله على بصيرة، واستعينوا به، ولا يغرنكم أن الرجل أثنى عليه من أثنى، و أظهر من أظهر من التزكيات الكثيرة، و اعلموا أن «من علم حجة على من لم يعلم»، وهذه القاعدة مشهورة عظيمة توارثها الخلف عن السلف.
ووصيتي لكم إضافة على ما تقدم:
أولا: رد المخالفات حتى لو صدرت منه، كائناً من كان، غيرَ عابئين بما هو عليه، وإن كان علم وجاه ومكانة بين الناس، لكن بالحكمة والموعظة الحسنة والرد المبني على الأدلة من الكتاب والسنة على وفق فهم السلف الصالح.
الأمر الثاني: أن تتكاتفوا يا معشر السلفيين في المغرب، وتتعاونوا على ما يشد أزركم ويقوي عزيمتكم في الحق ويجعلكم كالجسد الواحد، كما قال صلى الله عليه و سلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً"، وشبك صلى الله عليه و سلم بين أصابعه.
الأمر الثالث: الاتصال بمشايخكم وإخوانكم أهل العلم الذين عرفتم منهم هذا المنهج والرسوخ في العلم والفقه في الدين والنصح للأمة، واستشيروهم فيما ينزل بكم من النوازل وما يحل بداركم من الأمور المخالفة؛ حتى نستطيع علاجها على بصيرة وبنية من الأمر.
الأمر الرابع: الصبر على أذى المخالفين، ولايصدنكم ذلك عن المضي في دعوتكم والسيرعليها بصدق وإخلاص وعزيمة قوية، قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين".
الأمر الخامس :دعوا عنكم هشاماً المذكور، ما دمتم قد بينتم أمره وأوضحتموه لمشايخكم وإخوانكم فاجعلوه نسياً منسياً، و إذا أتى بأمر جديد فردوا عليه إن قدرتم، وحذروا منه إن قدرتم على ذلك خلال ما استطعتم النشر من خلاله من وسائل النشر المنتشرة، عبر النت وغيره.
وصل إلي أنه لما نقل إليه كلام عني في كشف حاله -وإن كان ذاك الكلام خفيفاً- أنه يقول: " هذه أشياء شخصية بيني وبين عبيد الجابري"، وأقول: كذاب، ليس بيني وبينه أمور شخصية، وهذه حيلة أراد أن يلبس على الناس، بل أنا -ومن جالسني وأكثر من جالسني- أني لا أهتم بالأشياء الشخصية، بل اهتمامي -ولله الحمد - منصب على رد مخالفات أهل الأهواء.
هذا ما يسره الله سبحانه وتعالى من الكتابة لكم في هذا الأمر، وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشد أزركم، ويقوي عزيمتكم، ويعينكم على السير في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى على بصيرة، وصلى الله وسلم على نينا محمد، و على آله و صحبه أجمعين.
وأقول: لا مانع لدي من نشر هذه الرسالة خلال ما استطعتم الوصول إليه من وسائل النشر، وفق الله الجميع لما فيه مرضاته.
وأملاه:
عبيد بن عبد الله بن سليمان
المدرس بالجامعة الإسلامية سابقاً
وكان ذلك بالمدينة صباح الأحد
السابع عشر من شهر شعبان عام 1435 هــ
الموافق الخامس عشر من يونيو عام 2014 م
عبيد بن عبد الله بن سليمان
المدرس بالجامعة الإسلامية سابقاً
وكان ذلك بالمدينة صباح الأحد
السابع عشر من شهر شعبان عام 1435 هــ
الموافق الخامس عشر من يونيو عام 2014 م