كلام طيب للشيخ ربيع على من يحتج بتزكيات بعض العلماء
الشيخ ربيع يرد على من يحتج بتزكيات بعض العلماء
السائل : سائلٌ يقول بعض الدعاة لا تُعرَف لهم سلفية وقد حُذِّرَ منهم ، فما زال هناك من يجالس اولئك الدعاة بحجة أنه لم يُجرَّح بجرحٍ مفصّل وقد زُكّوا من قبل الشيخ العَبَّاد وغيره فانقسم الأخوة بين مُجرِّحٍ ومُعدِّل بسبب أُولئك الدعاة فما قولكم لهم؟
العلامة الربيع:
قولي يجب على هذا الشخص الذي يفترق حوله الناس ولا يُزكِّي نفسه بابراز المنهج السلفي وانما يعتمد على تزكية فلان وفلان، وفلان وفلان ليسوا بمعصومين في تزكياتهم فقد يُزكّون بناءً على ظاهر حال الشخص الذي قد يتملقهم ويتظاهر لهم بأنه على سلفية وعلى منهجٍ صحيح وهو يبطن خلاف ما يظهر ولو كان يبطن مثل ما يظهر لظهر على فلتات لسانه وفي جلساته وفي دروسه وفي مجالسه فإن الاناء ينضح بما فيه وكل اناءٍ بما فيه ينضحُ فاذا كان سلفياً فلو درَّس أيّ مادة ولوجغرافية أو حساب لرأيت المنهج السلفي -بارك الله فيك- ينضح في دروسه وفي جلساته وغيرها ، فأنا انصح هذا الانسان الذي لا يُظهر سلفيته ويكتفي بالتزكيات ان يُزكّي نفسه بالصدع بهذا المنهج في دروسه في أيّ مكانٍ من الامكنة فان الامة بأمس الحاجة الى الدعوة الى هذا المنهج السلفي ، فاذا كان هذا الشخص -بارك الله فيكم- من هذا النوع الذي قلت أنه يعتمد على التزكيات ولا يُزكِّي نفسه فان هذا يضرُّ نفسه بكتمان العلم وكتمان العقيدة وكتمان هذا المنهج وأخشى ان تصدق عليه هذه الايات التي تلوناها عليكم في كتمان العلم وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (تلكم الايات التي تلاها فضيلته في بداية الشريط-غالب- ) ومن اعظم المنكرات واقبحها وشرها عند الله البدع التي تتفشى في اوساط الامة ثم كثير من الناس ياتوا الى التزكيات ولا يواجه هذا الواقع المظلم بما عنده مما يزعمه انه على المنهج السلفي ، وانا مرةً قلت للشيخ بن باز - رحمه الله- كان تصدر منه بعض الكلمات -يعني - تشبه تزكية لجماعة التبليغ وإن كان الى جانبها شيىٌ من لفتات الاذكياء الى ما عندهم من ضلال وجهل ، فيستغل هؤلاء الكلمات التي فيها شيىء من الثناء عليهم ويُخفون ما فيها من طعنٍ خفي في عقيدتهم ومنهجهم ، فيُبرزون الثناء ويُخفون الجرح ، فجلست مع الشيخ جلسة وقلت : يا شيخنا أنت الآن بمنزلة احمد بن حنبل وابن تيمية -رحم الله الجميع- لك منزلة عند الناس -يعني- اذا صدرت منك كلمة تلقفوها على انها حق والآن انت يصدر منك كلمات يعتبرها الناس تزكية لجماعة التبليغ وإن كنت تتحفظ -يعني - خلال كلامك لكن هم عندهم دهاء وعندهم مكر ويستغلون التزكية والثناء -كلمة غير مفهومة- ما تشير اليه من جهل وضلال ودام الكلام بينه وبينه قلت : يا شيخ قال : نعم قلت : هل جاءك احد من اهل الحديث في الهند وباكستان أو من انصار السنة في مصر والسودان ذاك الوقت ؟ انصار السنة في مصر والسودان على غاية الثبات على المنهج السلفي ثم هبت اعاصير الفتن والسياسة فدبت في الصفوف ووقع شيىء من الخلخلة قلت : هل جاءك احد من اهل الحديث في الهند وباكستان أو من انصار السنة في مصر والسودان يطلب منك تزكية على انهم على حق وعلى سنة ؟ قال:لا قلت : لماذا قال: لماذا انتم قلت : لان هؤلاء تشهد لهم اعمالهم وتزكيهم بانهم على الحق وأما جماعة التبليغ وامثالهم فان اعمالهم لا تزكيهم بل تُدينهم بأنهم على ضلال وبدع فضحك الشيخ -رحمه الله- فبعض الناس لا تُزكيه اعماله ولا مواقفه ولا تشهد له بانه سلفي فيلجأالى هذه الوسائل الدنيئة للإحتيال على بعض الناس والتملق لهم حتى يحصل على التزكية ويكتفون بهذا ويذهبون ليتهم يَكُفُّون بأسهم وشرهم عن اهل الحق والسنة فيذهبون فيتصيّدون اهل السنة بهذه التزكيات فتكون مصيدة فيُضيِّعون بها شباباً كثيراً ويحرفوهم عن المنهج السلفي وانا اعرف من هذا النوع كثير وكثير الذي يسلك هذا المسلك السيىء فنسأل الله العافية سواءً وفقهم بأن يُزكّوا أنفسهم باعمالهم وان يجعل من اعمالهم شاهداً لهم بالخير والصلاح وبالمنهج السلفي
بالصوت من هنـــــــا منقول شبكة البينة
قولي يجب على هذا الشخص الذي يفترق حوله الناس ولا يُزكِّي نفسه بابراز المنهج السلفي وانما يعتمد على تزكية فلان وفلان، وفلان وفلان ليسوا بمعصومين في تزكياتهم فقد يُزكّون بناءً على ظاهر حال الشخص الذي قد يتملقهم ويتظاهر لهم بأنه على سلفية وعلى منهجٍ صحيح وهو يبطن خلاف ما يظهر ولو كان يبطن مثل ما يظهر لظهر على فلتات لسانه وفي جلساته وفي دروسه وفي مجالسه فإن الاناء ينضح بما فيه وكل اناءٍ بما فيه ينضحُ فاذا كان سلفياً فلو درَّس أيّ مادة ولوجغرافية أو حساب لرأيت المنهج السلفي -بارك الله فيك- ينضح في دروسه وفي جلساته وغيرها ، فأنا انصح هذا الانسان الذي لا يُظهر سلفيته ويكتفي بالتزكيات ان يُزكّي نفسه بالصدع بهذا المنهج في دروسه في أيّ مكانٍ من الامكنة فان الامة بأمس الحاجة الى الدعوة الى هذا المنهج السلفي ، فاذا كان هذا الشخص -بارك الله فيكم- من هذا النوع الذي قلت أنه يعتمد على التزكيات ولا يُزكِّي نفسه فان هذا يضرُّ نفسه بكتمان العلم وكتمان العقيدة وكتمان هذا المنهج وأخشى ان تصدق عليه هذه الايات التي تلوناها عليكم في كتمان العلم وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (تلكم الايات التي تلاها فضيلته في بداية الشريط-غالب- ) ومن اعظم المنكرات واقبحها وشرها عند الله البدع التي تتفشى في اوساط الامة ثم كثير من الناس ياتوا الى التزكيات ولا يواجه هذا الواقع المظلم بما عنده مما يزعمه انه على المنهج السلفي ، وانا مرةً قلت للشيخ بن باز - رحمه الله- كان تصدر منه بعض الكلمات -يعني - تشبه تزكية لجماعة التبليغ وإن كان الى جانبها شيىٌ من لفتات الاذكياء الى ما عندهم من ضلال وجهل ، فيستغل هؤلاء الكلمات التي فيها شيىء من الثناء عليهم ويُخفون ما فيها من طعنٍ خفي في عقيدتهم ومنهجهم ، فيُبرزون الثناء ويُخفون الجرح ، فجلست مع الشيخ جلسة وقلت : يا شيخنا أنت الآن بمنزلة احمد بن حنبل وابن تيمية -رحم الله الجميع- لك منزلة عند الناس -يعني- اذا صدرت منك كلمة تلقفوها على انها حق والآن انت يصدر منك كلمات يعتبرها الناس تزكية لجماعة التبليغ وإن كنت تتحفظ -يعني - خلال كلامك لكن هم عندهم دهاء وعندهم مكر ويستغلون التزكية والثناء -كلمة غير مفهومة- ما تشير اليه من جهل وضلال ودام الكلام بينه وبينه قلت : يا شيخ قال : نعم قلت : هل جاءك احد من اهل الحديث في الهند وباكستان أو من انصار السنة في مصر والسودان ذاك الوقت ؟ انصار السنة في مصر والسودان على غاية الثبات على المنهج السلفي ثم هبت اعاصير الفتن والسياسة فدبت في الصفوف ووقع شيىء من الخلخلة قلت : هل جاءك احد من اهل الحديث في الهند وباكستان أو من انصار السنة في مصر والسودان يطلب منك تزكية على انهم على حق وعلى سنة ؟ قال:لا قلت : لماذا قال: لماذا انتم قلت : لان هؤلاء تشهد لهم اعمالهم وتزكيهم بانهم على الحق وأما جماعة التبليغ وامثالهم فان اعمالهم لا تزكيهم بل تُدينهم بأنهم على ضلال وبدع فضحك الشيخ -رحمه الله- فبعض الناس لا تُزكيه اعماله ولا مواقفه ولا تشهد له بانه سلفي فيلجأالى هذه الوسائل الدنيئة للإحتيال على بعض الناس والتملق لهم حتى يحصل على التزكية ويكتفون بهذا ويذهبون ليتهم يَكُفُّون بأسهم وشرهم عن اهل الحق والسنة فيذهبون فيتصيّدون اهل السنة بهذه التزكيات فتكون مصيدة فيُضيِّعون بها شباباً كثيراً ويحرفوهم عن المنهج السلفي وانا اعرف من هذا النوع كثير وكثير الذي يسلك هذا المسلك السيىء فنسأل الله العافية سواءً وفقهم بأن يُزكّوا أنفسهم باعمالهم وان يجعل من اعمالهم شاهداً لهم بالخير والصلاح وبالمنهج السلفي
بالصوت من هنـــــــا منقول شبكة البينة