تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
رد الشيخ الفاضل د.محمد بن ربيع
على الهواري السوداني الداعي إلى التمييع
سُئِلَ الشيخ الفاضل د.محمد بن ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-:
ما رأيكم في كلام المدعو د.حسن الهواري السوداني (من مشايخ أنصار السنة)؛ يقول مدافعاً عن محمد حسان وخروجه في المظاهرات: «أنا قلت للشباب قبل كدا نقلت لهم كلام الشيخ ابن عثيمين في الحافظ ابن حجر والنووي قال هذان حافظان من أهل السنة لدعوتهما للسنة ومحافظتهم عليها مع اختلافهم مع السلف في بعض مسائل الصفات. أخطر مسألة الصفات وللا أخطر الثورات؟!» [شريط لقاء الطالبات]؟!!
فأجاب الشيخ -حفظه الله تعالى-:
«هذا الدكتور سلفيَّته مثل سلفيَّة الحلبي والمأربي وهم إلى اﻹخوان أقرب.
مالنا ولابن حجر والنووي؟!
واللهِ لقد خالف محمد حسان منهج ابن باز وابن عثيمين في تحذيرهما من المظاهرات والثورات، ولو كان ابن عثيمين حيَّاً ورأى تلاعب محمد حسان وتقلُّباته وتناقضاته لحذَّر منه ومن زمرته المدَّعين للسلفيَّة وهم في حضن اﻹخوان وخندقهم.
ولقد خالف حسان كلامَ الله ورسوله في التعامل مع الحاكم؛ آيات وعشرات اﻷحاديث يعرفها حق المعرفة ويتلاعب أمامها حسب ظرفه وما يمليه عليه هواه ومصلحته الشخصية بحثاً عن اﻷمجاد والشهرة والمال يشتري بآيات الله ثمناً قليلاً.
الفرق بين النووي وحسان كما بين السماء واﻷرض!!؛
• النووي نفَعَ المسلمين جميعاً بكتبه التي ﻻ يستغني عنها مسلمٌ..
النووي كان صادقاً ورعاً بقوَّةٍ حتى يُحـْكَى عنه اﻷعاجيب في ورعه حتى ذُكِرَ أنَّه كان ﻻ يرضى أن يأكل من فاكهة مزارع دمشق تورُّعاً أن يكون الخليفة عمر أوقفها، الله أكبر!! ويغفر الله له تأثره بمشايخه في تأويل بعض الصفات.
• أما حسان فيتلاعب بدينه؛ يُـحِلُّ اليوم ما كان يُـحَرِّم باﻷمس، ويمدح اليوم ما كان يذمُّ باﻷمس!! وقد خيَّبَ الله أطماعه في المجد والعلوِّ على حساب الدين. ومن سوء طالِعِه أنَّه راهَنَ على الحصان الفاشل الخاسر وعامله الله بنقيض قصده فأصبح ذليلاً قمئاً».
كتبه وأذِنَ بنشره
د.محمد بن ربيع بن هادي المدخلي
أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة النبويَّة
3/ ذو الحجَّة/ 1434هـ
موقع راية السَّلف بالسُّودان
www.rsalafs.com
رد الشيخ الفاضل د.محمد بن ربيع
على الهواري السوداني الداعي إلى التمييع
سُئِلَ الشيخ الفاضل د.محمد بن ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-:
ما رأيكم في كلام المدعو د.حسن الهواري السوداني (من مشايخ أنصار السنة)؛ يقول مدافعاً عن محمد حسان وخروجه في المظاهرات: «أنا قلت للشباب قبل كدا نقلت لهم كلام الشيخ ابن عثيمين في الحافظ ابن حجر والنووي قال هذان حافظان من أهل السنة لدعوتهما للسنة ومحافظتهم عليها مع اختلافهم مع السلف في بعض مسائل الصفات. أخطر مسألة الصفات وللا أخطر الثورات؟!» [شريط لقاء الطالبات]؟!!
فأجاب الشيخ -حفظه الله تعالى-:
«هذا الدكتور سلفيَّته مثل سلفيَّة الحلبي والمأربي وهم إلى اﻹخوان أقرب.
مالنا ولابن حجر والنووي؟!
واللهِ لقد خالف محمد حسان منهج ابن باز وابن عثيمين في تحذيرهما من المظاهرات والثورات، ولو كان ابن عثيمين حيَّاً ورأى تلاعب محمد حسان وتقلُّباته وتناقضاته لحذَّر منه ومن زمرته المدَّعين للسلفيَّة وهم في حضن اﻹخوان وخندقهم.
ولقد خالف حسان كلامَ الله ورسوله في التعامل مع الحاكم؛ آيات وعشرات اﻷحاديث يعرفها حق المعرفة ويتلاعب أمامها حسب ظرفه وما يمليه عليه هواه ومصلحته الشخصية بحثاً عن اﻷمجاد والشهرة والمال يشتري بآيات الله ثمناً قليلاً.
الفرق بين النووي وحسان كما بين السماء واﻷرض!!؛
• النووي نفَعَ المسلمين جميعاً بكتبه التي ﻻ يستغني عنها مسلمٌ..
النووي كان صادقاً ورعاً بقوَّةٍ حتى يُحـْكَى عنه اﻷعاجيب في ورعه حتى ذُكِرَ أنَّه كان ﻻ يرضى أن يأكل من فاكهة مزارع دمشق تورُّعاً أن يكون الخليفة عمر أوقفها، الله أكبر!! ويغفر الله له تأثره بمشايخه في تأويل بعض الصفات.
• أما حسان فيتلاعب بدينه؛ يُـحِلُّ اليوم ما كان يُـحَرِّم باﻷمس، ويمدح اليوم ما كان يذمُّ باﻷمس!! وقد خيَّبَ الله أطماعه في المجد والعلوِّ على حساب الدين. ومن سوء طالِعِه أنَّه راهَنَ على الحصان الفاشل الخاسر وعامله الله بنقيض قصده فأصبح ذليلاً قمئاً».
كتبه وأذِنَ بنشره
د.محمد بن ربيع بن هادي المدخلي
أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة النبويَّة
3/ ذو الحجَّة/ 1434هـ
موقع راية السَّلف بالسُّودان
www.rsalafs.com