بسم الله الرحمن الرحيم
تحذير الشيخ الوالد حسن بن عبد الوهَّاب بن مرزوق البنَّا المصري
-حفظه الله تعالى ومدَّ عمره في طاعته-
من أبي زيد محمد حمزة رئيس جماعة أنصار السنة
قال -حفظه الله تعالى-:
«وكنت مع الشيخ أبي زيد محمد حمزة في أنصار السُّنَّة، وكان هو معنا في مصر في أنصار السُّنَّة وجاء من السُّودان وأعرفُ عنه السُّنَّة ولكنَّه سمعتُ أخيراً أنَّه خالَفَ المنهج في أمورٍ؛ فأنا متأثِّرٌ من هذا وأنصح له، وهذا لأنَّه لم يضع نفسَه مع أهل السُّنَّة الخُلَّص ومالَ إلى غيرهم؛ يعني بحكم الإسلام!! أنَّ هؤلاء مسلمون!! أو بحكم أنَّهم من أهل السُّودان أو جيران أو معارف!! فنعمل لهم محاضرات!! لا، لا نميل لهم، ننصح لهم ولا نميلُ إلا مع الحق.
أنصح الشيخ أبي زيد محمد حمزة، وأقول له: ارجعوا عن تأييد البدعيِّين والسَّير معهم ورفع شأن الخوارج الذين قال عنهم الشيخ ابن باز والألباني وكبار الأشياخ في معركة الخليج: ابن لادن وغيره والظواهري كلُّهم خوارجٌ، وهذا تنظيم القاعدة جاء لنا بالمصائب، وكل ما نحن فيه من حربٍ وفوضى بسبب هؤلاء؛ فتحوا للكفَّار عشان يخشُّوا بلاد الإسلام فاحتلُّوا أفغانستان واحتلُّوا العراق، واللهُ يستر على باقي البلاد، فلا تسمع لهؤلاء..».
الصوتي
https://app.box.com/s/t44ggu0e71cvtq0x1o91
[من (نصيحة لعموم المسلمين حول المنهج السلفي والارتباط بعلمائه والتحذير من مخالفيهم)]