يا لـ ( سلمان ) المسكين المتلون إذ ما لبث أن طبل لـ ( فارس حزام ) !
يا لـ ( سلمان العودة ) المسكين المتلون المتناقض إذ ما لبث أن طبل لـ ( فارس حزام ) !
ـــــــــــــ
ما أن أصدر ( كويتيو جوانتانامو ) بياناهم الصحفي بعد لقائهم وحوارهم المطول مع جريدة " الوطن " الكويتية ، يوم الاثنين 24 / 12 / 2007 م ، والذي أجراه " حسن عبدالله "
حيث : ( لم يكذبوا فيه كلمة واحدة مما جاء في الحوار ، وإنما عبروا فيه عن تقديرهم واحترامهم لـ " سلمان العودة " )
وأشاروا إلى انه ( تم تناول اللقاء بصورة مثيرة جداً ، وتم توظيف اللقاء بصورة لا تتلاءم مع الأهداف والمرامي الموجودة في هذه المقابلة ) .
فطار " سلمان العودة " .... ( فرحـــاً ) بذلك البيان وقام بنشــــره في موقعه " الإسلام اليوم "
ـ ( متابعات اعلامية
كويتيو جوانتانامو : للعودة دور هام لإطلاق المعتقلين
الإسلام اليوم ـ الكويت 20 / 12 / 1428 هـ ـ 29 / 12 / 2007
أعلن عدد من الكويتيين العائدين من معتقل جوانتانامو تقديرهم الكبير واحترامهم الشديد للشيخ الدكتور : سلمان بن فهد العودة ، وللدكتور سيد فضل ، وأعربوا عن استيائهم وعدم رضائهم لما نسبته لهم صحيفة الوطن الكويتية ، في عددها الصادر يوم الاثنين 15 ذي الحجة 1428هـ .
وأكَد العائدون من جوانتانامو " عادل زامل الزامل ، وعبد الله كامل الكندري ، وسعد ماضي العازمي " في بيان لهم أن ما نشر على ألسنتهم في الصحيفة ، أساء إليهم قبل أن يسيء إلى الشيخ الدكتور: سلمان العودة وللدكتور: فضل .
وأشاروا إلى أن الصحيفة تناولت اللقاء "بصورة مثيرة جدًا وتم انتقاء بعض المعاني والكلمات لتوضع كخطوط عريضة لم تكن لتخدم المعنى العام لهذا اللقاء وبأسلوب ومنهجية تدعو للإثارة والجدل " ـ على حدّ تعبير البيان ) ـ .
لكي يستر الفضيحة الكاشفة الفاضحة لأفكاره الفاسدة .. .. لكنه خاب وخسر وصمت لسان المتاجر بالأخلاق والقيم والمبادئ ، فقد قامت جريدة " الوطن " الكويتية بنشر رابط صوتي لكويتيي جوانتانامو ، وكشفوا كل ما في الزوايا من خفايا .
فيا لـ ( سلمان ) من مسكين متلون متناقض ، فبعد فشله بنشر ذلك البيان .. .. إذ ما لبث أن طبل وزمر بمقالة للكاتب ( " فارس حزام " ذو التوجه الليبرالي ، بعد أن كان المذكور " أحد المجاهدين ثم انحرف وأصبح خبيراً في شؤون القاعدة " ) ! ، ظناً منه أنه سيحفظ بعضاً من ماء وجهه .
وهذا للأسف الشديد انحطاط أخلاقي قد وصل للحضيض إذ يجعل المرء يستغرب من هذا الاحتضان الجديد بين ( زعيم صحوة الغفلة ) مع أحد رموز الفكر الليبرالي العفن ، وبذلك قد أساء " العودة " لأتباعه وخذلهم .
فهل يعقل بهذا ( الاحتضان ) ؟!
والذي أضر ذلك الفكر الليبرالي بالإســـــــلام من أقوال وشهادة وسائل إعلام ( الصحوة المزعومة ) مفكريهم وإعلامييهم !!! .
وهذه هي المقالة المذكورة حيث التحريف للحقائق .. .. ..
متابعات اعلامية
سلمان العودة وأسامة بن لادن وما بينهما
فارس بن حزام ـ جريدة الرياض
1 / 1 / 1429 ــ 10 / 1 / 2008
فجأة ، وبلا مقدمات ، أطلت ثلة من أرباب " القاعدة " العائدة للتو من غوانتانامو لتقول إن أسامة بن لادن براء من أفكار التنظيم ، وإن المسؤول الأول والرجل الأخطر هو الدكتور سلمان العودة !
هؤلاء هم عادل الزامل وسعد العازمي وعبدالله كامل ، وقد عادوا إلى بلدهم الكويت خلال فترات متفاوتة ، وتحدثوا إلى صحيفة الوطن الكويتية ، التي نشرت أراءهم في 24 ديسمبر الماضي.
وطوال هذين الأسبوعين حاولت ألا استعجل في التعليق ، خشية سوء فهم صادر منهم أو من الصحيفة ، ولكن طالما أن وقتاً مضى من دون تعليقهم ، إذاً فهو موقفهم ، بلا شك .
قال عادل الزامل : " أكثر الأرواح التي أزهقت ، والدماء التي سالت وأهدرت في ساحات الجهاد ، كلها بسبب فكر سلمان العودة ، الذي كان محرضاً على القتال ".
أما سعد العازمي فقال : " أقول للعودة وفضل ( سيد إمام شريف ، منظر الجهاديين في مصر ، وقد تراجع عن أفكاره ) إذا كنتما تزعمان أن ما يفعله ابن لادن والظواهري جريمة فهما من تلاميذكما ، وإذا تراجع العودة فليس من حقه أن يصف جهاد الآخرين خطأ " .
من أقوال هؤلاء أشعر أن " القاعدة " مازالت تسري في دمائهم ، كما أشعر أن أسامة بن لادن مازال " أمير المؤمنين " لديهم ، وما يجري حالياً إنما هو الجهاد الحق ، لا يجوز لأحد انتقاده .
لا أعلم من أين أتى هؤلاء بهكذا مغالطات وتزوير . فالعودة لم يكن يوماً جهادياً ، بل شكل ورفيق دربه الدكتور سفر الحوالي حجر عثرة أمام جبهة التجنيد إلى أفغانستان أيام الثمانينيات وما أعقبها .
أقوال هؤلاء هي محاولة رخيصة للتحريض ضد الدكتور العودة ، خاصة بعد رسالته الأخيرة في شهر رمضان ، والتي دعا فيها كبيرهم أسامة للعودة إلى الصواب . هم بذلك يمارسون تضليلاً للرأي العام ، الذي قد ينقاد وراء تحريضهم ، لكنه ، بكل تأكيد ، لن يشتري بضاعتهم من عرف العودة وعرف بن لادن وما بينهما من مساحة . ولابد من التذكير أن ما بين العودة وما بين السلفيين الجهاديين ما صنع الحداد .
والأجمل فيما قاله أحدهم " أن سلمان العودة أخطر من أسامة بن لادن " .
وهذا المتحدث يريد إقناع المتلقي أن مشروعات العودة السياسية أكثر دموية من مشروعات حبيبه بن لادن ، داعياً الأميركيين وحلفاءهم إلى اعتقال العودة أولاً .
لا شك لدي أن للعودة مشروعه الخاص . ولا يهم إن كان دينياً أم سياسياً . ما يهم أن للرجل رؤيته ، التي يريد إيصالها إلى أكبر قدر من الجمهور ، ليتأثروا بها ويطبقوها . رؤية إستراتيجية ينتظر ثمارها بعد عقد وعقود ، لم تقم على إلغاء الآخر فكرياً ولا جسديا ً، مثلما يذهب صاحبهم وحبيبهم في مشروعه .
وحتى خطاب العودة الديني والسياسي خلال النصف الأول من التسعينيات ، رغم صرامته وما احتوى من لغة تصادمية مع المؤسسة الرسمية ، لم يكن مسلحاً ، أو لنشر الفوضى . كان تعبيراً أقل ما يقال عنه إنه مسالم ونجده في الكويت اليوم وأمس ، في تجمعات وندوات سلمية وحاشدة تخالف السلطة التنفيذية وغيرها .
أخيراً ، ربما ، وهم قالوا ما قالوه صحافياً ومن منازلهم ، قالوا ما هو أكثر بشاعة وشناعة بحق العودة في غرف التحقيق الأميركية ، حيث لا أحد يسمع ليرد ويصحح .
يا لـ ( سلمان العودة ) المسكين المتلون المتناقض إذ ما لبث أن طبل لـ ( فارس حزام ) !
ـــــــــــــ
ما أن أصدر ( كويتيو جوانتانامو ) بياناهم الصحفي بعد لقائهم وحوارهم المطول مع جريدة " الوطن " الكويتية ، يوم الاثنين 24 / 12 / 2007 م ، والذي أجراه " حسن عبدالله "
حيث : ( لم يكذبوا فيه كلمة واحدة مما جاء في الحوار ، وإنما عبروا فيه عن تقديرهم واحترامهم لـ " سلمان العودة " )
وأشاروا إلى انه ( تم تناول اللقاء بصورة مثيرة جداً ، وتم توظيف اللقاء بصورة لا تتلاءم مع الأهداف والمرامي الموجودة في هذه المقابلة ) .
فطار " سلمان العودة " .... ( فرحـــاً ) بذلك البيان وقام بنشــــره في موقعه " الإسلام اليوم "
ـ ( متابعات اعلامية
كويتيو جوانتانامو : للعودة دور هام لإطلاق المعتقلين
الإسلام اليوم ـ الكويت 20 / 12 / 1428 هـ ـ 29 / 12 / 2007
أعلن عدد من الكويتيين العائدين من معتقل جوانتانامو تقديرهم الكبير واحترامهم الشديد للشيخ الدكتور : سلمان بن فهد العودة ، وللدكتور سيد فضل ، وأعربوا عن استيائهم وعدم رضائهم لما نسبته لهم صحيفة الوطن الكويتية ، في عددها الصادر يوم الاثنين 15 ذي الحجة 1428هـ .
وأكَد العائدون من جوانتانامو " عادل زامل الزامل ، وعبد الله كامل الكندري ، وسعد ماضي العازمي " في بيان لهم أن ما نشر على ألسنتهم في الصحيفة ، أساء إليهم قبل أن يسيء إلى الشيخ الدكتور: سلمان العودة وللدكتور: فضل .
وأشاروا إلى أن الصحيفة تناولت اللقاء "بصورة مثيرة جدًا وتم انتقاء بعض المعاني والكلمات لتوضع كخطوط عريضة لم تكن لتخدم المعنى العام لهذا اللقاء وبأسلوب ومنهجية تدعو للإثارة والجدل " ـ على حدّ تعبير البيان ) ـ .
لكي يستر الفضيحة الكاشفة الفاضحة لأفكاره الفاسدة .. .. لكنه خاب وخسر وصمت لسان المتاجر بالأخلاق والقيم والمبادئ ، فقد قامت جريدة " الوطن " الكويتية بنشر رابط صوتي لكويتيي جوانتانامو ، وكشفوا كل ما في الزوايا من خفايا .
فيا لـ ( سلمان ) من مسكين متلون متناقض ، فبعد فشله بنشر ذلك البيان .. .. إذ ما لبث أن طبل وزمر بمقالة للكاتب ( " فارس حزام " ذو التوجه الليبرالي ، بعد أن كان المذكور " أحد المجاهدين ثم انحرف وأصبح خبيراً في شؤون القاعدة " ) ! ، ظناً منه أنه سيحفظ بعضاً من ماء وجهه .
وهذا للأسف الشديد انحطاط أخلاقي قد وصل للحضيض إذ يجعل المرء يستغرب من هذا الاحتضان الجديد بين ( زعيم صحوة الغفلة ) مع أحد رموز الفكر الليبرالي العفن ، وبذلك قد أساء " العودة " لأتباعه وخذلهم .
فهل يعقل بهذا ( الاحتضان ) ؟!
والذي أضر ذلك الفكر الليبرالي بالإســـــــلام من أقوال وشهادة وسائل إعلام ( الصحوة المزعومة ) مفكريهم وإعلامييهم !!! .
وهذه هي المقالة المذكورة حيث التحريف للحقائق .. .. ..
متابعات اعلامية
سلمان العودة وأسامة بن لادن وما بينهما
فارس بن حزام ـ جريدة الرياض
1 / 1 / 1429 ــ 10 / 1 / 2008
فجأة ، وبلا مقدمات ، أطلت ثلة من أرباب " القاعدة " العائدة للتو من غوانتانامو لتقول إن أسامة بن لادن براء من أفكار التنظيم ، وإن المسؤول الأول والرجل الأخطر هو الدكتور سلمان العودة !
هؤلاء هم عادل الزامل وسعد العازمي وعبدالله كامل ، وقد عادوا إلى بلدهم الكويت خلال فترات متفاوتة ، وتحدثوا إلى صحيفة الوطن الكويتية ، التي نشرت أراءهم في 24 ديسمبر الماضي.
وطوال هذين الأسبوعين حاولت ألا استعجل في التعليق ، خشية سوء فهم صادر منهم أو من الصحيفة ، ولكن طالما أن وقتاً مضى من دون تعليقهم ، إذاً فهو موقفهم ، بلا شك .
قال عادل الزامل : " أكثر الأرواح التي أزهقت ، والدماء التي سالت وأهدرت في ساحات الجهاد ، كلها بسبب فكر سلمان العودة ، الذي كان محرضاً على القتال ".
أما سعد العازمي فقال : " أقول للعودة وفضل ( سيد إمام شريف ، منظر الجهاديين في مصر ، وقد تراجع عن أفكاره ) إذا كنتما تزعمان أن ما يفعله ابن لادن والظواهري جريمة فهما من تلاميذكما ، وإذا تراجع العودة فليس من حقه أن يصف جهاد الآخرين خطأ " .
من أقوال هؤلاء أشعر أن " القاعدة " مازالت تسري في دمائهم ، كما أشعر أن أسامة بن لادن مازال " أمير المؤمنين " لديهم ، وما يجري حالياً إنما هو الجهاد الحق ، لا يجوز لأحد انتقاده .
لا أعلم من أين أتى هؤلاء بهكذا مغالطات وتزوير . فالعودة لم يكن يوماً جهادياً ، بل شكل ورفيق دربه الدكتور سفر الحوالي حجر عثرة أمام جبهة التجنيد إلى أفغانستان أيام الثمانينيات وما أعقبها .
أقوال هؤلاء هي محاولة رخيصة للتحريض ضد الدكتور العودة ، خاصة بعد رسالته الأخيرة في شهر رمضان ، والتي دعا فيها كبيرهم أسامة للعودة إلى الصواب . هم بذلك يمارسون تضليلاً للرأي العام ، الذي قد ينقاد وراء تحريضهم ، لكنه ، بكل تأكيد ، لن يشتري بضاعتهم من عرف العودة وعرف بن لادن وما بينهما من مساحة . ولابد من التذكير أن ما بين العودة وما بين السلفيين الجهاديين ما صنع الحداد .
والأجمل فيما قاله أحدهم " أن سلمان العودة أخطر من أسامة بن لادن " .
وهذا المتحدث يريد إقناع المتلقي أن مشروعات العودة السياسية أكثر دموية من مشروعات حبيبه بن لادن ، داعياً الأميركيين وحلفاءهم إلى اعتقال العودة أولاً .
لا شك لدي أن للعودة مشروعه الخاص . ولا يهم إن كان دينياً أم سياسياً . ما يهم أن للرجل رؤيته ، التي يريد إيصالها إلى أكبر قدر من الجمهور ، ليتأثروا بها ويطبقوها . رؤية إستراتيجية ينتظر ثمارها بعد عقد وعقود ، لم تقم على إلغاء الآخر فكرياً ولا جسديا ً، مثلما يذهب صاحبهم وحبيبهم في مشروعه .
وحتى خطاب العودة الديني والسياسي خلال النصف الأول من التسعينيات ، رغم صرامته وما احتوى من لغة تصادمية مع المؤسسة الرسمية ، لم يكن مسلحاً ، أو لنشر الفوضى . كان تعبيراً أقل ما يقال عنه إنه مسالم ونجده في الكويت اليوم وأمس ، في تجمعات وندوات سلمية وحاشدة تخالف السلطة التنفيذية وغيرها .
أخيراً ، ربما ، وهم قالوا ما قالوه صحافياً ومن منازلهم ، قالوا ما هو أكثر بشاعة وشناعة بحق العودة في غرف التحقيق الأميركية ، حيث لا أحد يسمع ليرد ويصحح .