رافضي من الكويت يطعن في سيدنا ( معاوية ) رضي الله عنه !
ــــــــــــــ
قال الكاتب الرافضي علي يوسف المتروك .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : الوحدة الإسلامية في ظل أهل البيت .. .. والمنشورة في جريدة " الوطن " الكويتية بتاريخ الخميس 15 / 1 / 1429 هـ ـ 24 / 1 / 2008 م .
( تميزت مراسم واحتفالات عاشوراء هذه السنة بشمولية هذه الاحتفالات وعدم اقتصارها على المسلمين الشيعة ، واهتمام الصحافة الكويتية بها ، فسلطت الأضواء على الحسينيات والمنتديات الدينية ، وتكلمت بإسهاب عن نشأة الحسينيات ، ونقلت بعضا من الخطب التي ألقيت في هذه المناسبة وكانت مساهمات الكتاب الكويتيين بمناسبة عاشوراء أكبر الأثر في إثراء هذه المناسبة وإلقاء الضوء على أكثر من جانب من جوانبها .
وكان لصحيفة " الوطن " قصب السبق في هذا الموضوع حيث أفردت صفحات كاملة لتغطية هذه المناسبة ، كما قام تلفزيون " الوطن " مشكوراً بنشر مقتطفات من تلك الشعائر في نشراتها الإخبارية كل مساء ، وتوجهها في ليلة العاشر من محرم ببرنامج رائع من إعداد الشيخ الفاضل نبيل العوضي ، بعنوان قصة الحسين ، تكلم فيها باستفاضة عن تلك الملحمة الرائعة ، التي قادها حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء ، مع الصفوة المختارة من أصحابه وأهل بيته ، وهكذا ينهي تلفزيون " الوطن " تعتيما وتجاهلاً اعتاد عليه تلفزيون الكويت الرسمي عند حلول هذه المناسبة الجليلة على مدى أعوام عديدة .
وطالما أنني أتحدث في هذا الموضوع فالشكر موصول لتلفزيون الرأي والبرنامج القيم الذي قام على إعداده وتقديمه شيخنا الفاضل محمد العوضي .
وقال أيضاً :
( وهذا علي عليه السلام عندما فاتته الخلافة وحدثت تلك الأحداث الجسام على اثر انتقال رسول الله صلى الله عليه واله الى رحاب ربه قال قولته المشهورة : " سأسلم ما سلمت أمور المسلمين ولم يقع جور إلا علي " ولم تعيقه هذه القضية على أن يقوم بدوره الرائد بالنصح والإرشاد والمشورة لمن سبقه من الخلفاء الراشدين ، وهذا ابنه الحسن عليه السلام يتنازل عن الخلافة لمعاوية حقنا لدماء المسلمين حتى سمي ذلك العام بعام الجماعة ، ولو أن معاوية وفى بعده للحسن ليكون خليفة من بعده ولم يرغم المسلمين على اخذ البيعة لولده يزيد بعد أن دس السم للحسن لجنب المسلمين كثيرا من المشاكل التي لا يزال المسلمون يعانون من أثارها حتى اليوم ) .
ــــــــــــــ
قال الكاتب الرافضي علي يوسف المتروك .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : الوحدة الإسلامية في ظل أهل البيت .. .. والمنشورة في جريدة " الوطن " الكويتية بتاريخ الخميس 15 / 1 / 1429 هـ ـ 24 / 1 / 2008 م .
( تميزت مراسم واحتفالات عاشوراء هذه السنة بشمولية هذه الاحتفالات وعدم اقتصارها على المسلمين الشيعة ، واهتمام الصحافة الكويتية بها ، فسلطت الأضواء على الحسينيات والمنتديات الدينية ، وتكلمت بإسهاب عن نشأة الحسينيات ، ونقلت بعضا من الخطب التي ألقيت في هذه المناسبة وكانت مساهمات الكتاب الكويتيين بمناسبة عاشوراء أكبر الأثر في إثراء هذه المناسبة وإلقاء الضوء على أكثر من جانب من جوانبها .
وكان لصحيفة " الوطن " قصب السبق في هذا الموضوع حيث أفردت صفحات كاملة لتغطية هذه المناسبة ، كما قام تلفزيون " الوطن " مشكوراً بنشر مقتطفات من تلك الشعائر في نشراتها الإخبارية كل مساء ، وتوجهها في ليلة العاشر من محرم ببرنامج رائع من إعداد الشيخ الفاضل نبيل العوضي ، بعنوان قصة الحسين ، تكلم فيها باستفاضة عن تلك الملحمة الرائعة ، التي قادها حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء ، مع الصفوة المختارة من أصحابه وأهل بيته ، وهكذا ينهي تلفزيون " الوطن " تعتيما وتجاهلاً اعتاد عليه تلفزيون الكويت الرسمي عند حلول هذه المناسبة الجليلة على مدى أعوام عديدة .
وطالما أنني أتحدث في هذا الموضوع فالشكر موصول لتلفزيون الرأي والبرنامج القيم الذي قام على إعداده وتقديمه شيخنا الفاضل محمد العوضي .
وقال أيضاً :
( وهذا علي عليه السلام عندما فاتته الخلافة وحدثت تلك الأحداث الجسام على اثر انتقال رسول الله صلى الله عليه واله الى رحاب ربه قال قولته المشهورة : " سأسلم ما سلمت أمور المسلمين ولم يقع جور إلا علي " ولم تعيقه هذه القضية على أن يقوم بدوره الرائد بالنصح والإرشاد والمشورة لمن سبقه من الخلفاء الراشدين ، وهذا ابنه الحسن عليه السلام يتنازل عن الخلافة لمعاوية حقنا لدماء المسلمين حتى سمي ذلك العام بعام الجماعة ، ولو أن معاوية وفى بعده للحسن ليكون خليفة من بعده ولم يرغم المسلمين على اخذ البيعة لولده يزيد بعد أن دس السم للحسن لجنب المسلمين كثيرا من المشاكل التي لا يزال المسلمون يعانون من أثارها حتى اليوم ) .
تعليق