مقدمة الشيخ أبي مالك الرياشي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مزيدا.
أما بعد:
فقد قرأت بعض ما كتبه أخونا الكريم الفاضل أبو أنس جواد المغربي، فيما نقده على الضال المنحرف يحيى بن علي الحجوري في بحثه الماتع: ((البيان المختصر)) وبين فيه بعض انحرافاته وأخطائه العقدية وبعض تأصيلاته الشاذة وأقواله المجحفة فألفيته مقالا ماتعا قد وفق فيه للصواب، وأجاد فيه الرد والجواب، وسلك فيه طريقة أهل العلم السلفيين في الرد على المخالف بما يشكر عليه، فأسأل الله تعالى أن يثيبه وأن يكتب له الأجر على مشاركته الطيبة في الدفاع عن المنهج السلفي.
وأخونا أبو أنس وفقه الله، معروف عندنا من أيام طلبنا للعلم في دماج على يدي شيخنا أبي عبدالرحمن الوادعي رحمه الله وهو حفظه الله قد كان يؤمنا في بعض الصلوات المفروضة في حياة الشيخ الوادعي، ثم إنه كان من أوائل من بين أخطاء الحجوري عند بعض مشايخ أهل السنة؛ وقد أدرك هذا يحيى الحجوري الماكر فعمد إلى التحذير من أبي أنس والطعن فيه وتشويه سمعته حتى لا يقبل منه ما يبينه من أخطاء الحجوري؛ ولكن أبى الله إلا أن يفضح يحيى ويكشفه ويبين حقيقته للقاصي والداني.
فأسأل الله بمنه وكرمه أن يكتب لأخينا أبي أنس الأجر والثواب على ما قام به وما سيقوم به من الردود لاحقا، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يرزقنا وإياه الإخلاص لله في القول والعمل وأن يثبتنا وإياه على المنهج السلفي الحق حتى نلقاه، وأن يجنبنا وإياه مضلات الفتن بمنه وكرمه، إنه خير مسئول.
والحمد لله رب العالمين
وكتب أبو مالك الرياشي
أحمد بن علي بن المثنى القُفيلي
اليمن في الثلاثين من (شهر شعبان/1434)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مزيدا.
أما بعد:
فقد قرأت بعض ما كتبه أخونا الكريم الفاضل أبو أنس جواد المغربي، فيما نقده على الضال المنحرف يحيى بن علي الحجوري في بحثه الماتع: ((البيان المختصر)) وبين فيه بعض انحرافاته وأخطائه العقدية وبعض تأصيلاته الشاذة وأقواله المجحفة فألفيته مقالا ماتعا قد وفق فيه للصواب، وأجاد فيه الرد والجواب، وسلك فيه طريقة أهل العلم السلفيين في الرد على المخالف بما يشكر عليه، فأسأل الله تعالى أن يثيبه وأن يكتب له الأجر على مشاركته الطيبة في الدفاع عن المنهج السلفي.
وأخونا أبو أنس وفقه الله، معروف عندنا من أيام طلبنا للعلم في دماج على يدي شيخنا أبي عبدالرحمن الوادعي رحمه الله وهو حفظه الله قد كان يؤمنا في بعض الصلوات المفروضة في حياة الشيخ الوادعي، ثم إنه كان من أوائل من بين أخطاء الحجوري عند بعض مشايخ أهل السنة؛ وقد أدرك هذا يحيى الحجوري الماكر فعمد إلى التحذير من أبي أنس والطعن فيه وتشويه سمعته حتى لا يقبل منه ما يبينه من أخطاء الحجوري؛ ولكن أبى الله إلا أن يفضح يحيى ويكشفه ويبين حقيقته للقاصي والداني.
فأسأل الله بمنه وكرمه أن يكتب لأخينا أبي أنس الأجر والثواب على ما قام به وما سيقوم به من الردود لاحقا، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يرزقنا وإياه الإخلاص لله في القول والعمل وأن يثبتنا وإياه على المنهج السلفي الحق حتى نلقاه، وأن يجنبنا وإياه مضلات الفتن بمنه وكرمه، إنه خير مسئول.
والحمد لله رب العالمين
وكتب أبو مالك الرياشي
أحمد بن علي بن المثنى القُفيلي
اليمن في الثلاثين من (شهر شعبان/1434)