بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري
-حفظه الله تعالى-
في أبي زيد محمد حمزة رئيس جماعة أنصار السنة بالسودان
سُئِلَ الشَّيخ العلاَّمة عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله تعالى وأطال عمره في طاعته- السُّؤال التالي:
قال السَّائل:
عندنا هنا أبو زيد محمد حمزة رئيس جماعة أنصار السُّنَّة في السُّودان..
قال الشَّيخ -حفظه الله-:
أبو زيد؟
قال السَّائل:
نعم، محمد حمزة..
قال الشيخ -حفظه الله-:
ما لَه؟!
قال السَّائل:
صلَّى صلاة الغائب على أسامة بن لادن!! وزكَّى أسامة بن لادن!!..
فأجاب الشَّيخ -حفظه الله-:
إِذاً هذا تكفيري
قال السَّائل:
نعم، كما يا شيخ في جريدة (الانتباهة) بعد ما صلَّى على أسامة بن لادن يقول: «أتمنَّى أن يكون حكَّام المسلمين مثل أسامة بن لادن»!!
فأجاب الشَّيخ -حفظه الله-:
هذا أفَّاكٌ أثيــم؛ هذا العمل لا يصدرُ إلا من تكفيريٍّ خارجيٍّ
قال السَّائل:
ويقول: «أتمنَّى أن يكون حكَّام المسلمين مثل أسامة بن لادن.. وإذا مات أسامة بن لادن..»!!
فأجاب الشَّيخ -حفظه الله-:
قولوا: اللهم لا تستجب!، هو يتمنَّى وأنتم قولوا: اللهم لا تستجب!، نعم.
[المصدر: مكالمة هاتفيَّـــة مع الشيخ حفظه الله تعالى]
(لتحميل المقطع اضغط على الرابط أدناه)
https://www.box.com/s/2nt97icnm69mo57twah6
ــــــــــــــــــــ
وقد قال الشيخ -حفظه الله تعالى- لمَّا ذُكِرَ له أبو زيد محمد حمزة وثناؤه على ابن لادن:
«فإنَّه لا يثني على من ذكرت في السُّؤال من سفر وسلمان وأسامة بن لادن، إلا رجلان:
-رجلٌ جاهلٌ بحال هؤلاء، ولا يعلم من أمرهم شيئاً.
-ورجلٌ صاحبُ هوى، يوافقُ مَشربُه مشربَهم ونهجُه نهجَهم.
وسواءً كان هذا أو ذاك؛ فأقول:
أولاً: أسامة بن لادن لا أظنُّ سلفيَّاً سمع بموته إلاَّ فرح؛ لأنه رأس الخوارج -فيما أرى- في عصرنا، وأمَّا سفر وسلمان فهم من صناديد الثَّورة الفكريَّة التي أطلَّت على مجتمعنا وشعبنا والمسلمين عامَّة بالثَّورة الفكريَّة بعد حرب الخليج الثَّانية، فألهَبُوا من ألهَبُوا، وحرَّضوا من حرَّضوا على علمائنا وحكامنا، وسار في ركابهما الجمُّ الغفير. فمن كان يثني على هؤلاء فلا تأخذوا العلم عنه، ودَعُوه، واجتمعوا أنتم على ما أنتم عليه من نشر السُّنَّة بالحكمة والموعظة الحسنة، وجدُّوا في ذلك».
[من أسئلة حول الواقع الدعوي في السودان وُجِّهَت لفضيلته في جلسة بجُدَّة في فترة دورة الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ عام 1432هـ]
(لتحميل الشَّريط كاملاً اضغط على الرابط أدناه)
http://rsalafs.com/upload/%5BHigh_quality%5D.mp3
ـــــــــــــــــــ
موقع راية السلف بالسودان
http://www.rsalafs.com/play.php?catsmktba=941
فتوى الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري
-حفظه الله تعالى-
في أبي زيد محمد حمزة رئيس جماعة أنصار السنة بالسودان
سُئِلَ الشَّيخ العلاَّمة عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله تعالى وأطال عمره في طاعته- السُّؤال التالي:
قال السَّائل:
عندنا هنا أبو زيد محمد حمزة رئيس جماعة أنصار السُّنَّة في السُّودان..
قال الشَّيخ -حفظه الله-:
أبو زيد؟
قال السَّائل:
نعم، محمد حمزة..
قال الشيخ -حفظه الله-:
ما لَه؟!
قال السَّائل:
صلَّى صلاة الغائب على أسامة بن لادن!! وزكَّى أسامة بن لادن!!..
فأجاب الشَّيخ -حفظه الله-:
إِذاً هذا تكفيري
قال السَّائل:
نعم، كما يا شيخ في جريدة (الانتباهة) بعد ما صلَّى على أسامة بن لادن يقول: «أتمنَّى أن يكون حكَّام المسلمين مثل أسامة بن لادن»!!
فأجاب الشَّيخ -حفظه الله-:
هذا أفَّاكٌ أثيــم؛ هذا العمل لا يصدرُ إلا من تكفيريٍّ خارجيٍّ
قال السَّائل:
ويقول: «أتمنَّى أن يكون حكَّام المسلمين مثل أسامة بن لادن.. وإذا مات أسامة بن لادن..»!!
فأجاب الشَّيخ -حفظه الله-:
قولوا: اللهم لا تستجب!، هو يتمنَّى وأنتم قولوا: اللهم لا تستجب!، نعم.
[المصدر: مكالمة هاتفيَّـــة مع الشيخ حفظه الله تعالى]
(لتحميل المقطع اضغط على الرابط أدناه)
https://www.box.com/s/2nt97icnm69mo57twah6
ــــــــــــــــــــ
وقد قال الشيخ -حفظه الله تعالى- لمَّا ذُكِرَ له أبو زيد محمد حمزة وثناؤه على ابن لادن:
«فإنَّه لا يثني على من ذكرت في السُّؤال من سفر وسلمان وأسامة بن لادن، إلا رجلان:
-رجلٌ جاهلٌ بحال هؤلاء، ولا يعلم من أمرهم شيئاً.
-ورجلٌ صاحبُ هوى، يوافقُ مَشربُه مشربَهم ونهجُه نهجَهم.
وسواءً كان هذا أو ذاك؛ فأقول:
أولاً: أسامة بن لادن لا أظنُّ سلفيَّاً سمع بموته إلاَّ فرح؛ لأنه رأس الخوارج -فيما أرى- في عصرنا، وأمَّا سفر وسلمان فهم من صناديد الثَّورة الفكريَّة التي أطلَّت على مجتمعنا وشعبنا والمسلمين عامَّة بالثَّورة الفكريَّة بعد حرب الخليج الثَّانية، فألهَبُوا من ألهَبُوا، وحرَّضوا من حرَّضوا على علمائنا وحكامنا، وسار في ركابهما الجمُّ الغفير. فمن كان يثني على هؤلاء فلا تأخذوا العلم عنه، ودَعُوه، واجتمعوا أنتم على ما أنتم عليه من نشر السُّنَّة بالحكمة والموعظة الحسنة، وجدُّوا في ذلك».
[من أسئلة حول الواقع الدعوي في السودان وُجِّهَت لفضيلته في جلسة بجُدَّة في فترة دورة الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ عام 1432هـ]
(لتحميل الشَّريط كاملاً اضغط على الرابط أدناه)
http://rsalafs.com/upload/%5BHigh_quality%5D.mp3
ـــــــــــــــــــ
موقع راية السلف بالسودان
http://www.rsalafs.com/play.php?catsmktba=941