بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وسلَّم أجمعين.
أمَّا بعد:
فأقول: أنا أحمد بن عمر بن سالِم بازمول ليلة الخميس لليوم السادس من شهر الله رجب عام 1434.
قد سئلت عن الأخ هيثم سرحان فأثنيت عليه وقلت: هو من إخواننا السلفيين، وكان هذا الكلام منِّي بناءً على ما كنت أحسبه وأظنُّه أنَّه كذلك، أعني: أنَّ عنده تزكية من المشايخ السلفيين.
ثمَّ ظَهَرَ لِي بعد مراجعة جمع من أهل العلم، ومراجعة جمع من طلاب العلم أنَّه لَم يحصل على تزكية من عالِم سلفي، وأنَّه تصدَّر للدعوة وتدريس الناس قبل ذلك.
وعليه فأنا أقول الأمور التالية:
الأمر الأوَّل: أستغفر الله مِمَّا قلته مِمَّا قد يتسبب عليه تزكية لِهذا الرجل وفتنة لغيره مِمَّن يَغْتَر بكلامي، فأنا إنَّما كنت قلته بناءً على ظنّي السابق وقد ظهر أنَّه خطأ.
الأمر الثاني: أنَّ هذا الأخ هيثم سرحان لا يؤخذ منه العلم حتَّى يأخذ الإذن والتزكية من أهل العلم بأنَّه متأهِّل وصالح للتدريس في أي مكان.
الأمر الثالث: أنَّ كون الرجل يدرِّس في بعض الأماكن لا يعني تدريسه أنَّه مزكَّى حتَّى يزكِّيه أهل العلم، لأنَّ بعض الأماكن لا يشترط فيها تزكية العلماء، إنَّمَا يشترط فيها الحصول على بعض الشهادات.
والشهادة كما نصَّ أهل العلم-في هذا العصر-أنَّ الشهادة لا تزكِّي صاحبها، لا بدَّ من أن يكون معروفًا مشهورًا عند أهل العلم، لا بدَّ أن تكون أعماله السلفيَّة وأقواله السلفيَّة واضحة ظاهرة.
وهذا إلى الآن لَم يثبت على أخينا هيثم سرحان.
وقد سئلت بعد تزكيتي من جمع من إخواننا عنه، ثُمَّ-كما سبق-بيَّن لِي بعض أهل العلم أنَّ المسألة بخلاف ما قلت، فها أنا أتراجع وأسجِّل تراجعي عن تلك الصوتيَّة.
وإنِّي في ختام هذه الكلمة أدعو أخانا هيثم سرحان-حفظه الله تعالى-:
أمَّا بعد:
فأقول: أنا أحمد بن عمر بن سالِم بازمول ليلة الخميس لليوم السادس من شهر الله رجب عام 1434.
قد سئلت عن الأخ هيثم سرحان فأثنيت عليه وقلت: هو من إخواننا السلفيين، وكان هذا الكلام منِّي بناءً على ما كنت أحسبه وأظنُّه أنَّه كذلك، أعني: أنَّ عنده تزكية من المشايخ السلفيين.
ثمَّ ظَهَرَ لِي بعد مراجعة جمع من أهل العلم، ومراجعة جمع من طلاب العلم أنَّه لَم يحصل على تزكية من عالِم سلفي، وأنَّه تصدَّر للدعوة وتدريس الناس قبل ذلك.
وعليه فأنا أقول الأمور التالية:
الأمر الأوَّل: أستغفر الله مِمَّا قلته مِمَّا قد يتسبب عليه تزكية لِهذا الرجل وفتنة لغيره مِمَّن يَغْتَر بكلامي، فأنا إنَّما كنت قلته بناءً على ظنّي السابق وقد ظهر أنَّه خطأ.
الأمر الثاني: أنَّ هذا الأخ هيثم سرحان لا يؤخذ منه العلم حتَّى يأخذ الإذن والتزكية من أهل العلم بأنَّه متأهِّل وصالح للتدريس في أي مكان.
الأمر الثالث: أنَّ كون الرجل يدرِّس في بعض الأماكن لا يعني تدريسه أنَّه مزكَّى حتَّى يزكِّيه أهل العلم، لأنَّ بعض الأماكن لا يشترط فيها تزكية العلماء، إنَّمَا يشترط فيها الحصول على بعض الشهادات.
والشهادة كما نصَّ أهل العلم-في هذا العصر-أنَّ الشهادة لا تزكِّي صاحبها، لا بدَّ من أن يكون معروفًا مشهورًا عند أهل العلم، لا بدَّ أن تكون أعماله السلفيَّة وأقواله السلفيَّة واضحة ظاهرة.
وهذا إلى الآن لَم يثبت على أخينا هيثم سرحان.
وقد سئلت بعد تزكيتي من جمع من إخواننا عنه، ثُمَّ-كما سبق-بيَّن لِي بعض أهل العلم أنَّ المسألة بخلاف ما قلت، فها أنا أتراجع وأسجِّل تراجعي عن تلك الصوتيَّة.
وإنِّي في ختام هذه الكلمة أدعو أخانا هيثم سرحان-حفظه الله تعالى-:
- إلى مراجعة أهل العلم، وإلى الالتفاف حولَهم.
- وإلى إبراز ما عنده من منهج سلفي لَهم حتَّى يحصل على تزكية وحتَّى يكون مؤهَّلًا.
والقضيَّة ليست قضيَّة حزبيَّة، وليست قضيَّة تسلُّط على الناس، ولكن يا إخواني-بارك الله فيكم-المسألة دين، دينٌ مؤتَمن عليه أهل العلم، مؤتَمن عليه طلَّاب العلم، فما يصح كل من تصدَّر أن يؤخذ منه العلم حتَّى تثبت عدالته وحتَّى تثبت تزكيته من أهل العلم وعند أهل العلم.
ووالله لا نتكلَّم في هذا الرجل ولا في غيره إلَّا ديانةً وحُسْبَةً وتقرُّبًا إلى الله-عزَّ وجل-، وأيضًا تبرئةً للذمَّة أن يسألنا الله-عزَّ وجل-كيف تزكُّون فلان؟، ولِمَ تزكُّون فلان؟، وعلى أيِّ أساس تزكُّون فلان؟.
فأقول هذا وأستغفر الله مِمَّا قلت، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.
ووالله لا نتكلَّم في هذا الرجل ولا في غيره إلَّا ديانةً وحُسْبَةً وتقرُّبًا إلى الله-عزَّ وجل-، وأيضًا تبرئةً للذمَّة أن يسألنا الله-عزَّ وجل-كيف تزكُّون فلان؟، ولِمَ تزكُّون فلان؟، وعلى أيِّ أساس تزكُّون فلان؟.
فأقول هذا وأستغفر الله مِمَّا قلت، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.
أخوكم المحب:
أحمد بن عمر بن سالِم بازمول
مكَّة المكرَّمة
في ليلة الخميس: 6/ من شهر الله رجب/ عام 1434
وصلى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم أجمعين.
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 9/ رجب/ 1434 للهجرة النبوية الشريفة
أحمد بن عمر بن سالِم بازمول
مكَّة المكرَّمة
في ليلة الخميس: 6/ من شهر الله رجب/ عام 1434
وصلى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم أجمعين.
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 9/ رجب/ 1434 للهجرة النبوية الشريفة
تعليق