حسابات القرضاوي تقاوم أمام حسابات عمرو خالد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه و منوالاه .
أما بعد :
فإن جراح المسلمين أضحت حلبة للصراع بين رموز الإخوان المسلمين ؛ و التنافس على الشهرة و الزعامة و الرئاسة ..
فلا تمر على المسلمين نازلة إلا و رأيت روؤس الإخوان المسلمين يتنافسون فيما بينهم أيهم يظهر أمام اليهود و النصارى أكثر عصرنة و تفتح !!
و اليوم أقدِّم لكم حلقة من هذا الصراع، لتكتشفوا سفاهة القوم، و خطرهم على الإسلام و المسلمين ..
و إليكم مقتطفات من كلام القرضاوي في برنامج الجزيرة و الحياة ، الذي تبثه قناة الفتنة المسماة بالجزيرة !!!
مقدم الحلقة: عبد الصمد ناصر
ضيف الحلقة: يوسف القرضاوي/ داعية ومفكر إسلامي
تاريخ الحلقة: 26/2/2006
[[ الدعوة إلى الحوار
عبد الصمد ناصر: جهات ما، بالمقابل هناك على نقيد هذه الدعوة من دعا إلى الحوار قبل أو عدم انتظار الاعتذار يعني ذهب البعض للدعوة بأن يتوجه وفد من الدعاة والعلماء وغيرهم إلى الدانمارك لفتح حوار أو لإطلاق حوار مع الدانمركيين حتى ولو لم يعتذروا، ما رأيك في هذه المبادرة فضيلة الشيخ؟
يوسف القرضاوي: لا أنا أرى من عدة.. من أسبوعين تقريبا رئيس وزراء البتاع وقال أنا أدعو المسلمين للحوار وقلت له هنا في تعليقي في الحصاد في الجزيرة على هذا الأمر قلت إن هذا فرار مما يطلب منه، نحن طلبنا منه الاعتذار فطلب منا الحوار على ما نتحاور، الحوار لابد أن يكون هناك أرضية مشتركة حتى تتحاور مع خصمك يكون هناك.. إنما إذا كان هو يهين مقدساتي لا يعتبر إن حرية التعبير فوق مقدسات الأديان جميعا على ما أتحاور، الحوار مطلوب ونحن حاورنا المسيحيين.. حضرت أنا عدة مؤتمرات للحوار الإسلامي ما الحوار موجود من قبل والحوار مع الغرب موجود وتقوم به جهات عدة، لسنا محتاجين إلى بدأ حوار من جديد ولكن الحوار اللي بيطالب به بعض إخواننا مثل عمرو خالد ومجموعته اللي بيقولوا عليهم دعاة العالم الإسلامي الحقيقة خروج على الإجماع، إجماع علماء المسلمين وأنا كان اتصل بي عمرو خالد منذ حوالي ثلاث أسابيع أول الأزمة واستشارني في هذا الأمر إن بعضهم طلبوا إن يذهب إلى الدانمارك لتهدئة الأمور قلت لا ده هذا التهدئة في هذا الوقت غير مطلوبة وغير محمودة، الأمة الإسلامية لازم تغضب لدينها، لماذا تقطعوا الطريق عليها؟ لابد أن يشعر هؤلاء الناس أنهم أساءوا إلى أمة كبرى.. مليار وثلث مليار من البشر فلابد لهم أن يعرفوا هذا ولابد أن نعرفهم بهذا وذكرت له عدة أشياء ثلاثة أشياء مهمة وقال سأراعي هذا ولكن لا أدرى ما الذي غير الأمر وقالوا نروح نحاورهم، نحاورهم على إيه؟ وناقش أخونا عمرو ناقشه الأستاذ العالم القانوني الكبير الدكتور محمد سليم العوة ناقشه في هذا الأمر غلط اللي أنتو بتعلموه ده، قال له يعني أنتم العلماء لا تريدوا أن تبقوا شيئا للدعاة، إيه الدعاة وإيه العلماء؟ ما معنى الدعاة؟ الدعاة الناس اللي هم بيتكلموا في الرقائق ويرطبوا القلوب بأحاديث الترغيب والترهيب وسير الصالحين، هذا ما هو أن شجعت عمرو من قديم على هذا ولكن هل يجيؤوا يوم ما يعملوا أنفسهم إن هم شيء والعلماء شيء وإذا اختلف الوعاظ والعلماء لمن تكون الكلمة للعلماء أم للوعاظ؟ يعني هذا أمر يعني غريب حقيقي، كنت أود..
تعليق