كفاك كذباً يا ( القرني ) فأنت سبب المواجهة الدموية مع النظم العربية
( 1 )
قال صاحب الألاعيب والمكر والخدا ع والتدليس والتلبيس الذي لا عهد له ولا أمان ( عائض القرني ) في مقالته المعنونة تحت اسم : ( الإسلام السياسي في مأزق ) والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط ) صفحة " الرأي " . الأربعاء 1 / 1 / 1429 هـ ـ 9 / 1 / 2008 م
( ماذا جنينا من المواجهة الدموّية مع النظام في مصر وسوريا والجزائر وتونس غير السجون والقتل ويُتم الأبناء وضياع الأسر وحظر الدعوة والتضييق على العلماء ، وكأن بعض الإسلاميين يرون أن الإنسان لن يدخل الجنّة حتى يسجن ويقطّع ظهره في الزنزانة ثم يذبح ويسلخ " بل نسأل الله العفو والعافية " ) .
التعليق :
والله وبالله وتالله ما رأيت في حياتي إنسان أكذب من ( عائض القرني ) .. .. .. فهو الرمز المزيف المتفنن في تلوين الأكاذيب لتبدو كحقائق ، أسير منهج المراوغة والمغالطات وخداع النفس والرغبة في خداع الآخرين !
وهذا الأفاك الأشر تناسى تاريخه الأسود ... لكننا ولله الفضل والمنة نحن له بالمرصاد ....
ومقالتنا هذه غيض من فيض وبعض من كذبات وإفتراءات " القرني " وهي حقائق موثقة بالأدلة .
ونذكره بتاريخه الأسود البشع المحرض الذي رمى السذج والمغفلين في أتون البرلمانات ، والمظاهرات والسجون والمعتقلات والقتل والتعذيب والتشريد .
فقد قال ( القرني " فض الله فوه " ) : في محاضرته المعنونة تحت اســــــم : " ســهام الليل "
( فماذا نقول عن هذه المسيرة الخالدة ؟
نحن لا يهمنا ما حدث أو يحدث من تعكير ، ولا يهمنا تجني الإعلام العالمي ضد أهل الإيمان وضد أهل الكتاب والسنة ؛ فهذا أمر معروف ، وماذا تريد من رجل شهواني منافق ؟ .
ولكن إن تعجب فعجب ما فعلوه في الجزائر !
جبهة الإنقاذ المســــلمة الملتزمة بالكتاب والسنة التي يقودها علماء تحصل على ( 188 ) مقعداً ، وحزب التحريرالضائع الضال يحصل على ( 16 ) مقعداً ، والحزب الاشتراكي يحصل على ( 25 ) مقعداً ، ثم يأتي الإعلام ويقول : طعونٌ في الانتخابات ـ طعن الله أكبادهم من منافقين !
طعونٌ في الانتخابات ؟! أنتَ الذي لا تسجد لله ولا تبكي إلا من الفرح ، وتقول :
طفح السرور عليَّ حتى أنني .. .. .. من عظم ما قد سرني أبكاني
إنها ( 188 ) مقعداً ! .
مليون امرأة محجبة من الجزائر يخرجن إلى صناديق الاقتراع ؛ لأنهن مضطرات أن يقدمن أسماءهن ، وسبعمائة ألف شاب جزائري كأنهم من شباب المهاجرين والأنصار ، يهتفون بعد صلاة الجمعة بل الجمع ويقولون :
نحن الذين بايعوا محمدا .. .. .. على الجهاد ما بقينا أبدا
ويقول الإعلام العالمي : خوفاً من الأصوليين أن يحكموا الجزائر .
أصوليون ؟! أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، الذين نشروا العدل في العالم ، تلاميذ عمر بن الخطاب !
هل وَجْه هواري بومدين والشاذلي وأمثالهم الذين هم من المدارس المظلمة المنتنة أجدر بالحكم ؟ .
والديمقراطية سُلَّمٌ يصعده كل أحد إلا المسلمين.
ولما ظهرت النتائج قالوا : أُلغيت وشُطِّب عليها ، وأُنْزِلَ الجيش ، وكلما رأوا الصوت الإسلامي سوف يغلب استدعوا الجيش والشرطة والاستخبارات والمباحث في ضرب المتطرفين ومطاردتهم وإخراجهم من البلاد .
يا أخي ! هذا الشعب عَبَّرَ عن صوته ، إنه يريد الإسلام ، أتدرون لماذا صَوَّت الجزائريون مع جبهة الإنقاذ المسلمة ؟ .
أنا أخبركم بالسر ، سمعتُه من أناس من جبهة الإنقاذ في الرياض ، يقولون : كان الرجل منا إذا تولى البلدية في مدينة من المدن حوَّل من سيرته صحابياً في هذا القرن ، يأتي هذا من جبهة الإنقاذ وهو رئيس الإقليم ، فيصلي بهم الجمعة ، وهو رئيس البلدية ، أي : رئيس المقاطعة ، ثم يأتي ويجمع التبرعات ويوزعها على الفقراء ، ثم يسمع بالمريض في المستشفى فيأخذ إخوانه ويذهب إلى المريض ، ثم يأتي الأعراس فيحضرها ويحولها إلى أعراس إسلامية ، ثم يأتي إلى المنكوبين فيساعدهم ، ثم يراجع في معاملات الفقراء في الحارات ، ويدخل لهم الماء والهاتف والكهرباء ، فيقول الجزائريون : مادام أن هذا الدين يأتي لنا بهولاء ، فلا نريد إلا هؤلاء .
أما الطعون في الانتخابات فنحن نعرف من الذي يطعن في الانتخابات ، ونعرف من الذي يتكلم في أعراض أهل الحق في كل مكان .
أيضاً : نستبشر ـ والحمد لله ـ في اليمن ، حيث أن هناك مسيرة خرج فيها الشيخ / عبدالمجيد الزنداني قبل جمعتين بـ " 1000000 " من شباب اليمن ، هذا ليس رقماً من عندي ولا من كيسي ، سلوا الدعاة ، وسلوا أشرطتهم ، مليون من شباب اليمن خرج بهم الشيخ / عبدالمجيد الزنداني ليقولوا : نريد الكتاب والسنة ، لنا مطلب واحد، نريد الكتاب والسنة ، لا نريد منصباً ولا دنيا ولا غيرها ) .
( 1 )
قال صاحب الألاعيب والمكر والخدا ع والتدليس والتلبيس الذي لا عهد له ولا أمان ( عائض القرني ) في مقالته المعنونة تحت اسم : ( الإسلام السياسي في مأزق ) والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط ) صفحة " الرأي " . الأربعاء 1 / 1 / 1429 هـ ـ 9 / 1 / 2008 م
( ماذا جنينا من المواجهة الدموّية مع النظام في مصر وسوريا والجزائر وتونس غير السجون والقتل ويُتم الأبناء وضياع الأسر وحظر الدعوة والتضييق على العلماء ، وكأن بعض الإسلاميين يرون أن الإنسان لن يدخل الجنّة حتى يسجن ويقطّع ظهره في الزنزانة ثم يذبح ويسلخ " بل نسأل الله العفو والعافية " ) .
التعليق :
والله وبالله وتالله ما رأيت في حياتي إنسان أكذب من ( عائض القرني ) .. .. .. فهو الرمز المزيف المتفنن في تلوين الأكاذيب لتبدو كحقائق ، أسير منهج المراوغة والمغالطات وخداع النفس والرغبة في خداع الآخرين !
وهذا الأفاك الأشر تناسى تاريخه الأسود ... لكننا ولله الفضل والمنة نحن له بالمرصاد ....
ومقالتنا هذه غيض من فيض وبعض من كذبات وإفتراءات " القرني " وهي حقائق موثقة بالأدلة .
ونذكره بتاريخه الأسود البشع المحرض الذي رمى السذج والمغفلين في أتون البرلمانات ، والمظاهرات والسجون والمعتقلات والقتل والتعذيب والتشريد .
فقد قال ( القرني " فض الله فوه " ) : في محاضرته المعنونة تحت اســــــم : " ســهام الليل "
( فماذا نقول عن هذه المسيرة الخالدة ؟
نحن لا يهمنا ما حدث أو يحدث من تعكير ، ولا يهمنا تجني الإعلام العالمي ضد أهل الإيمان وضد أهل الكتاب والسنة ؛ فهذا أمر معروف ، وماذا تريد من رجل شهواني منافق ؟ .
ولكن إن تعجب فعجب ما فعلوه في الجزائر !
جبهة الإنقاذ المســــلمة الملتزمة بالكتاب والسنة التي يقودها علماء تحصل على ( 188 ) مقعداً ، وحزب التحريرالضائع الضال يحصل على ( 16 ) مقعداً ، والحزب الاشتراكي يحصل على ( 25 ) مقعداً ، ثم يأتي الإعلام ويقول : طعونٌ في الانتخابات ـ طعن الله أكبادهم من منافقين !
طعونٌ في الانتخابات ؟! أنتَ الذي لا تسجد لله ولا تبكي إلا من الفرح ، وتقول :
طفح السرور عليَّ حتى أنني .. .. .. من عظم ما قد سرني أبكاني
إنها ( 188 ) مقعداً ! .
مليون امرأة محجبة من الجزائر يخرجن إلى صناديق الاقتراع ؛ لأنهن مضطرات أن يقدمن أسماءهن ، وسبعمائة ألف شاب جزائري كأنهم من شباب المهاجرين والأنصار ، يهتفون بعد صلاة الجمعة بل الجمع ويقولون :
نحن الذين بايعوا محمدا .. .. .. على الجهاد ما بقينا أبدا
ويقول الإعلام العالمي : خوفاً من الأصوليين أن يحكموا الجزائر .
أصوليون ؟! أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، الذين نشروا العدل في العالم ، تلاميذ عمر بن الخطاب !
هل وَجْه هواري بومدين والشاذلي وأمثالهم الذين هم من المدارس المظلمة المنتنة أجدر بالحكم ؟ .
والديمقراطية سُلَّمٌ يصعده كل أحد إلا المسلمين.
ولما ظهرت النتائج قالوا : أُلغيت وشُطِّب عليها ، وأُنْزِلَ الجيش ، وكلما رأوا الصوت الإسلامي سوف يغلب استدعوا الجيش والشرطة والاستخبارات والمباحث في ضرب المتطرفين ومطاردتهم وإخراجهم من البلاد .
يا أخي ! هذا الشعب عَبَّرَ عن صوته ، إنه يريد الإسلام ، أتدرون لماذا صَوَّت الجزائريون مع جبهة الإنقاذ المسلمة ؟ .
أنا أخبركم بالسر ، سمعتُه من أناس من جبهة الإنقاذ في الرياض ، يقولون : كان الرجل منا إذا تولى البلدية في مدينة من المدن حوَّل من سيرته صحابياً في هذا القرن ، يأتي هذا من جبهة الإنقاذ وهو رئيس الإقليم ، فيصلي بهم الجمعة ، وهو رئيس البلدية ، أي : رئيس المقاطعة ، ثم يأتي ويجمع التبرعات ويوزعها على الفقراء ، ثم يسمع بالمريض في المستشفى فيأخذ إخوانه ويذهب إلى المريض ، ثم يأتي الأعراس فيحضرها ويحولها إلى أعراس إسلامية ، ثم يأتي إلى المنكوبين فيساعدهم ، ثم يراجع في معاملات الفقراء في الحارات ، ويدخل لهم الماء والهاتف والكهرباء ، فيقول الجزائريون : مادام أن هذا الدين يأتي لنا بهولاء ، فلا نريد إلا هؤلاء .
أما الطعون في الانتخابات فنحن نعرف من الذي يطعن في الانتخابات ، ونعرف من الذي يتكلم في أعراض أهل الحق في كل مكان .
أيضاً : نستبشر ـ والحمد لله ـ في اليمن ، حيث أن هناك مسيرة خرج فيها الشيخ / عبدالمجيد الزنداني قبل جمعتين بـ " 1000000 " من شباب اليمن ، هذا ليس رقماً من عندي ولا من كيسي ، سلوا الدعاة ، وسلوا أشرطتهم ، مليون من شباب اليمن خرج بهم الشيخ / عبدالمجيد الزنداني ليقولوا : نريد الكتاب والسنة ، لنا مطلب واحد، نريد الكتاب والسنة ، لا نريد منصباً ولا دنيا ولا غيرها ) .
تعليق