تحذير الشّيخ أحمد بازمول حفظه الله
من أحمد النّجّار
ومن تقعيداته في باب التّعامل مع البدعة والمبتدعة
من أحمد النّجّار
ومن تقعيداته في باب التّعامل مع البدعة والمبتدعة
- ورجعوا الآن من المملكة كانوا يدرسون في الجامعة الإسلاميّة، والآن يُدرِّسون في المساجد، لكن نُريد أنْ نعرف حالهم مثل الأخ أحمد النّجّار وأبو مالك وأبو عبيدة البشير الأحمادي وجمال هجرس أبو جعفر، مجموعة رجعوا، الآن يُدرِّسون في المساجد.
- والله -شوف- هؤلاء الّذين ذكرتهم أنتَ لا أعرفهم إلاّ واحد رأيتُ له كلامًا وردًّا عليه وهو أحمد النّجّار وسأذكره، لكن قبل أنْ أذكر أحمد النّجّار وأتعرّض له، أنا أريد أنْ أعطيك يعني -كما سبق- أمرًا مهمًّا وهو أنّ هؤلاء يُطالبون بالتّزكيّة، مَن زكّاك مِن المشايخ؟ أنتَ درستَ عند الشّيخ صالح السّحيميّ، درست عند الشّيخ عبيد؛ تذهبون تسألون الشّيخ عبيد، هل زكّاك الشّيخ عبيد؟ أعطينا تزكيّة، أَرِينا إيّاها، ما زكّاك أو -مثلاً- ما عندك تزكيّة خطيّة؛ تسألون الشّيخ عبيد إذا ذهبتم إلى المدينة، أو مَن ذهب تُحمِّلونه أمانة يعني بالسّؤال عن هذا الرّجل عند هؤلاء المشايخ، وأنا هؤلاء ذكرتَ أنّهم في المدينة وأنا -والله- لا أعرف يعني حالهم.
أمّا أحمد النّجّار فهذا الّرجل سمعتُ أنّه كان في المدينة ثمّ رجع إلى ليبيا، ولكن رأيتُ له بعض الرّسائل الّتي تدلُّ على أنّ عنده مفاهيم خاطئة في المنهج السّلفيّ، وعنده نوع من الانحراف في تقعيد باب التّعامل مع البدعة والمبتدعة؛ لذلك وقد ردّ عليه أخونا أبو الفضل اللِّيبيّ محمّد بن عمر، ردّ عليه في رسالة على هذه القضايا الّتي ذكرتها، فهذا الرّجل -وإن قدّم له بعض المشايخ- لكن هو قعّد بعض القواعد الباطلة، مثل أنّه لا يُبدَّع إلاَّ إذا خالف الكتاب والسُّنَّة والإجماع، ولا يُبدَّع! حطّ تأصيلات من عنده -ما أعرف يعني- بهذه الصُّورة، فهذا الرّجل يُحْذَر حتى يتّضح أمره ويتراجع عن مثل هذه الأمور؛ لأنّ هذه التّقعيدات تدلّ على أنّه -كما ذكرتُ لكم- غير سليم في هذا الباب.
هذا الّذي أعرفه عن هذا الرّجل إنْ كان عندكم شيء ثاني؟ سمعتم تزكيّة المشايخ له؟
- والله هو الشّيخ صالح حفظه الله.
- صالح مَن؟
- السّحيميّ
- نعم
- يُثني عليه خيرًا
- وقدّم له
- وقدّم له
- لكن الشّيخ صالح يُثني على كتاب النّصيحة للرّحيليّ، وكتاب النّصيحة فيه أباطيل، فالشّيخ صالح سلفيّ لكن لعلّه لم ينتبه لهذه الأمور.
- وعندما أخبروه الإخوة بأنّ الشّيخ عبدالله البخاريّ على رسالته "التبصير و ..." يعني شيء يتكلّم على منهجه في هذه الرِّسالة الشّيخ محمّد أبو الفضل، فالشّيخ عبدالله البخاريّ قال له: "الرسالة......" ؛ فغضب، فذهب يشتكي للشّيخ صالح وسوّى مشاكل ما بينه في هذه القضيّة.
- عمومًا الرّجل الظّاهر أنّ عنده نوع! ربّما يكون أنّه متأثّر بالرّحيليّ والحلبيّ.
- هو مع الرّحيليّ
- خلاص مادام مع الرّحيليّ اتّضحت الأمور حتى يترك هذا المجال، لا تحضروا له ولا تستفيدوا منه حتى يترك باطله هذا. نعم.
- النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام -حديث صحّحه الإمام الألبانيّ رحمه الله- قال: " إنّ الله يُحب العبدَ الغنيّ التّقيّ الخفيّ"، ما المقصود بالغِنى في هذا الحديث؟
- قال صلّى الله عليه وسلّم: "الغِنى غنى النّفس"، فالغنيّ هنا فُسِّر بأنّه يستغني بالله عزّ وجلّ عمّا سواه، ويفتقر إليه سُبحانه وتعالى. وفُسِّر أيضًا الغنيّ بمعنى آخر وهو أنْ يكون عنده مال يُنفقه في مرضاة الله عزّ وجلّ لكن الأوّل أظهر والله أعلم.
- أحسن الله إليكم وبارك الله فيكم.
...............غير مكتمل