الملحوظة الثَّالثة
قالَ وفَّقه الله (ص 5) من الرسالة الورقية، و(ص 25-26) من مطبوعة دار الإمام أحمد:«2/ ما يتعلَّق بالمهجور: وهو أن ينتفعَ بالهجر بِحَيثُ يُؤثِّرُ فيه في الرجوع إلى الحق، أما إذا كان لا ينتفعُ به بل قد يزيده بُعداً وعناداً فلا يشرعُ هجرهُ... - ثم علَّل قوله هذا ثم قال - ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألف السادة المطاعين في أقوامهم وأهل الجاه كأبي سفيان وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس وأمثالهم. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألف قوماً ويهجرُ آخرين، كما أن الثلاثة الذين خلفوا كانوا خيراً من أكثر المؤلفة قلوبهم، لما كان أولئك كانوا سادة مطاعين في عشائرهم» (مجموع الفتاوى) (28 / 206)».
ولي مع كلام الدكتور هَذا وقفاتٌ:...
لتحميل المقال وتتمته يراجع الرابط الآتي:
تنبيه: عند طباعة المقال في برنامج Adobe Reader لا تظهر الآيات القرآنية، لذا ينصح بطباعته في برنامج Foxit Reader
حمل من المرفقات