سلمان العودة يفتي بالجهاد في الجزائر(بصوته) ثم يكذب ويقول أنا لم أفتي بذلك
قال في شريط له ايام الفتنة الجزائرية في التسعينات عنوانه (دعوة للانفاق)دقيقة 39.57
"وأقول: أيضاً في الجزائر عشرات الآلاف من الشباب الذين يدافعون عن دينهم، وعن أعراضهم، وعن تحكيم شريعة الله عز وجل، ويقاتلون أولياء العلمانية، وأولياء الاشتراكية، وأولياء الغرب، والجميع محتاجون إلى دعم إخوانهم المسلمين، ليس فقط لدعم الجهاد بنفسه، بل لحماية ظهور المجاهدين، ورعاية أسرهم، فإن أهل الفساد والريب يقولون: لا تنفقوا على هؤلاء، ويحاصرونهم، ويتابعون كل من يدخل إلى بيوتهم، أو يوصل إليهم خيراً، يريدونهم أن يموتوا فقراً وجوعاً وعرياً، وأن يحنوا رءوسهم بسبب الحاجة والفقر، فلابد من خلافتهم في أهلهم وأطفالهم وأولادهم بخير."
الصوتية فى المرفقات : سلمان العودة ودعوة للإنفاق !
وقال داعيا بالنصر لمن يسميهم المجاهدين في الجزائر
"اللهم انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين، وانصر إخواننا المجاهدين في أفغانستان، وانصر إخواننا المجاهدين في الجزائر".
(شريط اجابات سريعة)دقيقة 1.14.18
الصوتية فى المرفقات : سلمان العودة والدعاء لمن سماهم المجاهدين !
ثم تبرأ بعد اكثر من عشر سنوات من هؤلاء الذين كان يسميهم مجاهدين ويدعو لهم بالنصر ويحض على الانفاق عليهم وكذب وقال انا لم افتي بذلك ولم اتراجع وكان الواجب عليه الاعتراف ثم التوبة لتبرأ ذمته امام الله الذي يعلم السر واخفى ولكن لا يهمه تبرئة نفسه امام الله وانما الذي يهمه هو تبرئة نفسه امام الناس ولو بالكذب واسخاط الله ولسوف يسخط الله عليه ويسخط عليه الناس وربك بالمرصاد
اقراؤا هذا الحوار الذي اجرته معه جريدة جزائرية بعد تفجيرات في الجزائر عام1428=2007
الشيخ سلمان العودة لـ''الجزائر نيوز'' لا أعرف عالما أيّد الفتنة في الجزائر
محمود أبو بكر - الجزائر نيوز -
الجزائر 13/4/1428 - 30/04/2007
قال الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، إن التفجيرات التي طالت الجزائر في الحادي عشر من أبريل الجاري،لا تجد أي سند شرعي ولا أخلاقي، معبراً عن شعوره بالقلق من توظيف الإسلام كأداة لقتل الأبرياء من النساء والعجائز والأطفال الذين يشهدون شهادة أن لا إله إلا الله •• ، مضيفاً في حوار خصّ به ''الجزائر نيوز'' أن القتل لا يجوز حتى على من لم يكونوا مسلمين، فليس كل كافر يستحق القتل، فالكفار كثير منهم معصومي الدم كالمستأمن والمسالِم والمعاهد .
فضيلة الشيخ ، منفذي التفجيرين اللذين طالا موقعين بالجزائر العاصمة في الحادي عشر من الشهر الجاري، قالوا إنهم ينصرون الإسلام ويستهدفون المرتدين، ما رأيكم في ذلك ؟
أولا: نعزي أهلنا في الجزائر، والمغرب وفي كل موقع من بلاد الإسلام التي تسيل فيها الدماء دون مبرّر أو سند شرعي .
ثانيا: نصرة الإسلام لا تكون بتقتيل الأبرياء وزعزعة الأمن وتدمير المنشآت وإشاعة العدوان وتكوين مجتمع خاص باسم الإسلام، بل تكون بطاعة الله ورسوله، وتجنب المعاصي والكبائر وعلى رأسها القتل والفتنة، وهي أشد من القتل، وما يحدث في بعض المجتمعات الإسلامية للأسف هو ''الفتنة بعينها'' فأولئك القتلة ليس لأفعالهم أي مبرّر شرعي، سوى ادعائهم أنهم يمارسونه باسم الإسلام، والإسلام منهم براء ••، إن الإنسان ليشعر بالقلق حين يحاول البعض أن يجعل من الإسلام أداة تُوظَّف ليقتل الأبرياء من النساء، والعجائز، والأطفال، الذين يشهدون شهادة أن لا إله إلا الله•• أو حتى إن لم يشهدوا بذلك، فليس كل كافر يستحق القتل ، فالكفارُ كثيرٌ؛ منهم معصومي الدم، والمستأمَن، والمُسالِم ، والمعاهد''•
ليس للجماعة السلفية أية علاقة بالسلف
الجهة التي تبنّت التفجيرات تُعرف ''بالجماعة السلفية'' والتي انضمت مؤخراً إلى القاعدة، في رأيك ما هي مرجعياتها؟
ليس لها أي مرجعية، وليس ''للسلفية'' أو للسلف الصالح علاقة بتلك الجماعات، مرجعياتها الوحيدة هو الجهل وضعف التجربة والبصيرة في الدين، ولم أسمع بأي عالم دين حقيقي يبرر أفعال هذه الفئة، أو يُقر مرجعياتها الفكرية أو الفقهية• • وكل ما تفعله هو خارج سياق أي مرجعية إسلامية، فهي تقتل دون وجه حق، •• هل كل من اختلفنا معه يجوز قتله؟ ، وهل نوجّه سلاحنا نحو نحرِه، أهكذا تحلّ الأمور؟! إن الأخطر من ذلك هو استحلال دماء الناس بأي حُجَّة، والحكم عليهم بالكفر، وإخراجهم من الدين لأسبابٍ واهية، بينما هؤلاء المفجّرون يعتقدون أنهم هم الذين يملكون الحقَّ لوحدهم في هذا الكون .
ولكن فضيلة الشيخ، ما هي عوامل النزوع نحو الغلو والتطرف في العالمين العربي والإسلامي في رأيك؟
الغلو ظاهرة تاريخية موجودة منذ الأزل، وهي مصاحبة للمجتمعات أثناء أزمنة التحولات الكبرى، والتخوّف ليس في وجود هذه الظاهرة، بل في أن لا تكون هي التي تتحكم في المجتمع، وأن تظل ظاهرة معزولة، تواجه بالعلم الصحيح الوسطي، وبالفعل الإيجابي القادر على كشف حقيقة الإسلام .
عرفت تجربتكم الشخصية في مجال الدعوة كثير من المراحل، وتم الحديث - مؤخرا- عن المراجعات التي أجريتموها في هذا المجال، هل عدلتم عن بعض المواقف التي كنتم تتبنونها ؟
أولا: تجربتي لم تعرف مراجعات على أي مستوى كان، قد تكون هناك اجتهادات مختلفة في الرأي وفي المجال الدعوي بالذات، وتختلف تلك الاجتهادات من شخص لآخر، وكما تعلمون، فإن العلماء دوما يطوّرون رؤيتهم، وهم ليسوا بمتحجرين أو رافضين لتقييم المواقف، والتطوير في هذا المجال مألوف .
ثانيا: أما فيما يتعلق بفعل القتل واستباحة الدماء، فهو منكر وفتنة، لم يبرّره أحد من قبل، وهو من الخطوط الحمراء لدي ولدى غيري من العلماء، وأنأى بنفسي من الحديث عن مراجعات في هذا الشأن، فلم تكن لدينا أي مواقف مؤيده لهذا التوّجه بل نُدينه قديما وحديثا .
انتهى حواره مع الصحيفة بلفظه
نسأل الله ان يعافينا من شر دعاة السوء و الضلال الذين هانت عليهم دماء المسلمين ثم نراهم يتباكون عليها ليل نهار ليتاجروا بها والعياذ بالله
قال في شريط له ايام الفتنة الجزائرية في التسعينات عنوانه (دعوة للانفاق)دقيقة 39.57
"وأقول: أيضاً في الجزائر عشرات الآلاف من الشباب الذين يدافعون عن دينهم، وعن أعراضهم، وعن تحكيم شريعة الله عز وجل، ويقاتلون أولياء العلمانية، وأولياء الاشتراكية، وأولياء الغرب، والجميع محتاجون إلى دعم إخوانهم المسلمين، ليس فقط لدعم الجهاد بنفسه، بل لحماية ظهور المجاهدين، ورعاية أسرهم، فإن أهل الفساد والريب يقولون: لا تنفقوا على هؤلاء، ويحاصرونهم، ويتابعون كل من يدخل إلى بيوتهم، أو يوصل إليهم خيراً، يريدونهم أن يموتوا فقراً وجوعاً وعرياً، وأن يحنوا رءوسهم بسبب الحاجة والفقر، فلابد من خلافتهم في أهلهم وأطفالهم وأولادهم بخير."
الصوتية فى المرفقات : سلمان العودة ودعوة للإنفاق !
وقال داعيا بالنصر لمن يسميهم المجاهدين في الجزائر
"اللهم انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين، وانصر إخواننا المجاهدين في أفغانستان، وانصر إخواننا المجاهدين في الجزائر".
(شريط اجابات سريعة)دقيقة 1.14.18
الصوتية فى المرفقات : سلمان العودة والدعاء لمن سماهم المجاهدين !
ثم تبرأ بعد اكثر من عشر سنوات من هؤلاء الذين كان يسميهم مجاهدين ويدعو لهم بالنصر ويحض على الانفاق عليهم وكذب وقال انا لم افتي بذلك ولم اتراجع وكان الواجب عليه الاعتراف ثم التوبة لتبرأ ذمته امام الله الذي يعلم السر واخفى ولكن لا يهمه تبرئة نفسه امام الله وانما الذي يهمه هو تبرئة نفسه امام الناس ولو بالكذب واسخاط الله ولسوف يسخط الله عليه ويسخط عليه الناس وربك بالمرصاد
اقراؤا هذا الحوار الذي اجرته معه جريدة جزائرية بعد تفجيرات في الجزائر عام1428=2007
الشيخ سلمان العودة لـ''الجزائر نيوز'' لا أعرف عالما أيّد الفتنة في الجزائر
محمود أبو بكر - الجزائر نيوز -
الجزائر 13/4/1428 - 30/04/2007
قال الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، إن التفجيرات التي طالت الجزائر في الحادي عشر من أبريل الجاري،لا تجد أي سند شرعي ولا أخلاقي، معبراً عن شعوره بالقلق من توظيف الإسلام كأداة لقتل الأبرياء من النساء والعجائز والأطفال الذين يشهدون شهادة أن لا إله إلا الله •• ، مضيفاً في حوار خصّ به ''الجزائر نيوز'' أن القتل لا يجوز حتى على من لم يكونوا مسلمين، فليس كل كافر يستحق القتل، فالكفار كثير منهم معصومي الدم كالمستأمن والمسالِم والمعاهد .
فضيلة الشيخ ، منفذي التفجيرين اللذين طالا موقعين بالجزائر العاصمة في الحادي عشر من الشهر الجاري، قالوا إنهم ينصرون الإسلام ويستهدفون المرتدين، ما رأيكم في ذلك ؟
أولا: نعزي أهلنا في الجزائر، والمغرب وفي كل موقع من بلاد الإسلام التي تسيل فيها الدماء دون مبرّر أو سند شرعي .
ثانيا: نصرة الإسلام لا تكون بتقتيل الأبرياء وزعزعة الأمن وتدمير المنشآت وإشاعة العدوان وتكوين مجتمع خاص باسم الإسلام، بل تكون بطاعة الله ورسوله، وتجنب المعاصي والكبائر وعلى رأسها القتل والفتنة، وهي أشد من القتل، وما يحدث في بعض المجتمعات الإسلامية للأسف هو ''الفتنة بعينها'' فأولئك القتلة ليس لأفعالهم أي مبرّر شرعي، سوى ادعائهم أنهم يمارسونه باسم الإسلام، والإسلام منهم براء ••، إن الإنسان ليشعر بالقلق حين يحاول البعض أن يجعل من الإسلام أداة تُوظَّف ليقتل الأبرياء من النساء، والعجائز، والأطفال، الذين يشهدون شهادة أن لا إله إلا الله•• أو حتى إن لم يشهدوا بذلك، فليس كل كافر يستحق القتل ، فالكفارُ كثيرٌ؛ منهم معصومي الدم، والمستأمَن، والمُسالِم ، والمعاهد''•
ليس للجماعة السلفية أية علاقة بالسلف
الجهة التي تبنّت التفجيرات تُعرف ''بالجماعة السلفية'' والتي انضمت مؤخراً إلى القاعدة، في رأيك ما هي مرجعياتها؟
ليس لها أي مرجعية، وليس ''للسلفية'' أو للسلف الصالح علاقة بتلك الجماعات، مرجعياتها الوحيدة هو الجهل وضعف التجربة والبصيرة في الدين، ولم أسمع بأي عالم دين حقيقي يبرر أفعال هذه الفئة، أو يُقر مرجعياتها الفكرية أو الفقهية• • وكل ما تفعله هو خارج سياق أي مرجعية إسلامية، فهي تقتل دون وجه حق، •• هل كل من اختلفنا معه يجوز قتله؟ ، وهل نوجّه سلاحنا نحو نحرِه، أهكذا تحلّ الأمور؟! إن الأخطر من ذلك هو استحلال دماء الناس بأي حُجَّة، والحكم عليهم بالكفر، وإخراجهم من الدين لأسبابٍ واهية، بينما هؤلاء المفجّرون يعتقدون أنهم هم الذين يملكون الحقَّ لوحدهم في هذا الكون .
ولكن فضيلة الشيخ، ما هي عوامل النزوع نحو الغلو والتطرف في العالمين العربي والإسلامي في رأيك؟
الغلو ظاهرة تاريخية موجودة منذ الأزل، وهي مصاحبة للمجتمعات أثناء أزمنة التحولات الكبرى، والتخوّف ليس في وجود هذه الظاهرة، بل في أن لا تكون هي التي تتحكم في المجتمع، وأن تظل ظاهرة معزولة، تواجه بالعلم الصحيح الوسطي، وبالفعل الإيجابي القادر على كشف حقيقة الإسلام .
عرفت تجربتكم الشخصية في مجال الدعوة كثير من المراحل، وتم الحديث - مؤخرا- عن المراجعات التي أجريتموها في هذا المجال، هل عدلتم عن بعض المواقف التي كنتم تتبنونها ؟
أولا: تجربتي لم تعرف مراجعات على أي مستوى كان، قد تكون هناك اجتهادات مختلفة في الرأي وفي المجال الدعوي بالذات، وتختلف تلك الاجتهادات من شخص لآخر، وكما تعلمون، فإن العلماء دوما يطوّرون رؤيتهم، وهم ليسوا بمتحجرين أو رافضين لتقييم المواقف، والتطوير في هذا المجال مألوف .
ثانيا: أما فيما يتعلق بفعل القتل واستباحة الدماء، فهو منكر وفتنة، لم يبرّره أحد من قبل، وهو من الخطوط الحمراء لدي ولدى غيري من العلماء، وأنأى بنفسي من الحديث عن مراجعات في هذا الشأن، فلم تكن لدينا أي مواقف مؤيده لهذا التوّجه بل نُدينه قديما وحديثا .
انتهى حواره مع الصحيفة بلفظه
نسأل الله ان يعافينا من شر دعاة السوء و الضلال الذين هانت عليهم دماء المسلمين ثم نراهم يتباكون عليها ليل نهار ليتاجروا بها والعياذ بالله
تعليق