بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
قال شيخُ الضلالة (محمد عبدالمقصود):
أيها الإخوة الكرام، لقد جئتُ إلى هنا؛ كي أؤدي ما عليّ، فأنا أعرفُ أنّ وحدةَ الصف بين المسلمين واجبةٌ -لاسيما ونحن في عنق الزجاجة-.
فالمسلمُ ينبغي أن يكونَ ولاؤه لجميع المسلمين دون تفريقٍ بين (إخوانٍ) و(سلفيين) وغيرهم، فالسلفُ كانوا دعاةَ تجميعٍ ولم يكونوا دعاةَ فرقةٍ.
فمن هذا المنطلق أتيتُ -كـ (سلفي)!!-؛ لأنضمَّ لإخواني في مواقفهم، فكلُّ مرحلةٍ لها رجالٌ، وأنا أشعرُ أنّ إخواني هم رجالُ هذه المرحلة!!، وأن القفز على دورهم هذا سيؤدي إلى تعقيد الأمور وتفريق كلمة المسلمين.
فأنا كسلفيٍّ.. لأن البعضَ قالوا -حين رأوا الورقة التي تدعو إلى هذا المؤتمر-: هل انضم محمد بن عبدالمقصود إلى الإخوان؟!
ليس من الضروري أن أنضم إلى الإخوان، ولكنني معهم قلبًا وقالبًا!! كما أنني مع كل مسلمٍ قلبًا وقالبًا، قال الله -عز وجل-: (إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، لم يقل: إنما (السلفيون) إخوة، أو إنما (الإخوان) إخوة، قال: (إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ). اهـ
اضغط هنــا لسماع هذيانه
وقال شيخُ الضلالة الآخر (فوزي السعيد):
هل تتصور أن هذه الفِرق المتفرعة عن هذا الادعاء (كلمة غير مفهومة) -ادعاء السلفية- الآن تُسَلَّطُ على مَن؟! على رجالُ -كذا بالضم!!- المرحلة!!
رجالُ المرحلة هم (الإخوانُ المسلمون)!!، هم رجالُ المرحلة!!، وهم أهلُ الذِّكر في المرحلة!!، لا بد أن نُسَلِّمَ بهذا!!، ولا بد أن نعينهم ونؤازرهم، لن نمشي معهم في باطلٍ أبدًا، ولن نُسَلِّمَ لهم في شيء يخالف رسولَ الله -عليه الصلاة والسلام-، إنما لا بد!! من مؤازرتهم والوقوف معهم، لا بد!! اهـ
اضغط هنــا لسماع هذيانه
قلتُ:
سبحان الله!! هل عجزَ المنهجُ السلفي -الذي تتمسحانِ به- حتى نقولَ: (الإخوانُ هم رجال المرحلة)؟!!!!
أيها الأحبة، إنّ هذه المقولة الفاجرة (الإخوانُ هم رجال المرحلة) ليس لها إلا أحد معنيين لا ثالث لهما:
الأولُ: إما أنّ هؤلاء الأدعياء يرون أنه لا فرقَ بين الإخوان والسلفيين -ولا تستغرب من كلامي هذا؛ فقد تقيأَ بذلك -ذات مرة- شيخُ التايتنك!! (محمد عبدالمقصود) كما في هذا المقطع- أو على الأقل يرون أن الخلافَ بينهما خلافٌ سائغٌ، وحينئذٍ لا يجدون أية غضاضة في قولهم هذا، فالكلُّ في سفينةٍ واحدةٍ!!، وليس المهمُّ مَن يرفع الراية، إنما المهمُّ أنْ تُرفعَ الراية!!.. إلى آخر هذه الشعارات البراقة.
والثاني: وإما أنهم يرون أنّ هناك فرقٌ بين الإخوان والسلفيين، وأنّ منهجَ الإخوان منهجٌ منحرِفٌ -وإلا فلماذا ينتسبان إلى السلف ولا ينتسبان إلى الإخوان؟!!-، وحينئذٍ فإنّ القولَ: بأن الإخوان المسلمين هم رجال هذه المرحلة ليس له إلا معنًا واحدًا فقط، وهو: عجزُ المنهج السلفي -وحاشاه من ذلك- عن مواكبة ومواجهة عصرٍ من العصور أو فترةٍ من فترات الزمن!!!!
فليختارا لنفسيهما ما شاءا؛ فأحلاهما مُرّ.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
قال شيخُ الضلالة (محمد عبدالمقصود):
أيها الإخوة الكرام، لقد جئتُ إلى هنا؛ كي أؤدي ما عليّ، فأنا أعرفُ أنّ وحدةَ الصف بين المسلمين واجبةٌ -لاسيما ونحن في عنق الزجاجة-.
فالمسلمُ ينبغي أن يكونَ ولاؤه لجميع المسلمين دون تفريقٍ بين (إخوانٍ) و(سلفيين) وغيرهم، فالسلفُ كانوا دعاةَ تجميعٍ ولم يكونوا دعاةَ فرقةٍ.
فمن هذا المنطلق أتيتُ -كـ (سلفي)!!-؛ لأنضمَّ لإخواني في مواقفهم، فكلُّ مرحلةٍ لها رجالٌ، وأنا أشعرُ أنّ إخواني هم رجالُ هذه المرحلة!!، وأن القفز على دورهم هذا سيؤدي إلى تعقيد الأمور وتفريق كلمة المسلمين.
فأنا كسلفيٍّ.. لأن البعضَ قالوا -حين رأوا الورقة التي تدعو إلى هذا المؤتمر-: هل انضم محمد بن عبدالمقصود إلى الإخوان؟!
ليس من الضروري أن أنضم إلى الإخوان، ولكنني معهم قلبًا وقالبًا!! كما أنني مع كل مسلمٍ قلبًا وقالبًا، قال الله -عز وجل-: (إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، لم يقل: إنما (السلفيون) إخوة، أو إنما (الإخوان) إخوة، قال: (إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ). اهـ
اضغط هنــا لسماع هذيانه
وقال شيخُ الضلالة الآخر (فوزي السعيد):
هل تتصور أن هذه الفِرق المتفرعة عن هذا الادعاء (كلمة غير مفهومة) -ادعاء السلفية- الآن تُسَلَّطُ على مَن؟! على رجالُ -كذا بالضم!!- المرحلة!!
رجالُ المرحلة هم (الإخوانُ المسلمون)!!، هم رجالُ المرحلة!!، وهم أهلُ الذِّكر في المرحلة!!، لا بد أن نُسَلِّمَ بهذا!!، ولا بد أن نعينهم ونؤازرهم، لن نمشي معهم في باطلٍ أبدًا، ولن نُسَلِّمَ لهم في شيء يخالف رسولَ الله -عليه الصلاة والسلام-، إنما لا بد!! من مؤازرتهم والوقوف معهم، لا بد!! اهـ
اضغط هنــا لسماع هذيانه
قلتُ:
سبحان الله!! هل عجزَ المنهجُ السلفي -الذي تتمسحانِ به- حتى نقولَ: (الإخوانُ هم رجال المرحلة)؟!!!!
أيها الأحبة، إنّ هذه المقولة الفاجرة (الإخوانُ هم رجال المرحلة) ليس لها إلا أحد معنيين لا ثالث لهما:
الأولُ: إما أنّ هؤلاء الأدعياء يرون أنه لا فرقَ بين الإخوان والسلفيين -ولا تستغرب من كلامي هذا؛ فقد تقيأَ بذلك -ذات مرة- شيخُ التايتنك!! (محمد عبدالمقصود) كما في هذا المقطع- أو على الأقل يرون أن الخلافَ بينهما خلافٌ سائغٌ، وحينئذٍ لا يجدون أية غضاضة في قولهم هذا، فالكلُّ في سفينةٍ واحدةٍ!!، وليس المهمُّ مَن يرفع الراية، إنما المهمُّ أنْ تُرفعَ الراية!!.. إلى آخر هذه الشعارات البراقة.
والثاني: وإما أنهم يرون أنّ هناك فرقٌ بين الإخوان والسلفيين، وأنّ منهجَ الإخوان منهجٌ منحرِفٌ -وإلا فلماذا ينتسبان إلى السلف ولا ينتسبان إلى الإخوان؟!!-، وحينئذٍ فإنّ القولَ: بأن الإخوان المسلمين هم رجال هذه المرحلة ليس له إلا معنًا واحدًا فقط، وهو: عجزُ المنهج السلفي -وحاشاه من ذلك- عن مواكبة ومواجهة عصرٍ من العصور أو فترةٍ من فترات الزمن!!!!
فليختارا لنفسيهما ما شاءا؛ فأحلاهما مُرّ.