بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
محمد حسّان -هاذيًا-: أَشُدُّ على أيدي (الإخوان المسلمين)؛ لأنهم يضبطهم -ابتداءً- دينٌ!!، ولن يُفَرِّطَ أحدٌ منهم في دينه!!! [ولتستبينَ سبيلُ المجرمين]
اضغط هنا لسماع هذيانه
المصدر:
لقاء على "قناة الجزيرة مباشر"، في حلقة بعنوان "الدعوة السلفية فى مصر بعد ثورة 25 يناير" بتاريخ 11/3/2011 م
التفريغُ:
المذيع: الآن هل يمكن للتيارات السلفية أن تتحالف مع الإخوان المسلمين بحكم اقتراب الرؤى أو المرجعية الإسلامية لكلٍ منهما؟
محمد حسّان: نعم، هذا الطرحُ موجودٌ الآن، أؤكد لك على هذا، هذا الطرحُ موجودٌ الآن، إنْ لم يُوجَد من أتباع المنهج السلفي مَن يتقدم الآن فهناك طرحٌ موجودٌ أنّ أَوْلَى الناس بالتقدم بما لهم من خبرة وبما لهم من تجربة -كما تفضلتَ- هم (الإخوان المسلمين)، وأنا أَشُدُّ -أيضًا- على أيديهم!!
المذيع: لماذا تشد على أيديهم؟
محمد حسّان: لأنهم -بفضل الله تبارك وتعالى- يضبطهم -ابتداءً- دين!!، لن يفرِّطَ واحدٌ منهم في دينه!!، فديننا هو الأصل، لا ينبغي على الإطلاق من أجل الحصول على كرسي في برلمانٍ أو في مجلس شورى أن نفرِّط في ديننا أو نتنازل عن الأصول والأركان والثوابت.
فأنا مطمئنٌ -تمامًا!!- لإخواننا -جزاهم الله خيرًا، وأسأل الله لهم التوفيق والسداد- أنه لن يفرِّط واحدٌ منهم في دينه. اهـ
قلتُ:
هل يتحدث ابنُ حسّان عن جماعة الإخوان المسلمين التي نعرفها جميعًا؟!! أم يتحدث عن جماعةٍ أخرى تعيش على كوكبٍ آخر بخلاف الكوكب الذي نعيشُ عليه؟!!!
هل تحتاج يا ابنَ حسّان أن أذكّرك بفتوى الإمام ابن باز -رحمه الله- عن أن جماعة الإخوان المسلمين تدخل في الاثنتين وسبعين فرقة النارية؟!!
أم تحتاج أن أذكّرك بقول الإمام الألباني -رحمه الله-: (ليس صوابًا أن يُقال: إن الإخوان المسلمين هم من أهل السُنة؛ لأنهم يحاربون السُنة).
أم تحتاج أن أذكّرك بقول العلامة بقية السلف الفوزان -حفظه الله-: (رأيي في الإخوان المسلمين أنهم حزبيون يريدون التوصل إلى الحكم، ولا يهتمون بالدعوة إلى تصحيح العقيدة، ولا يفرِّقون في أتباعهم بين السني والبدعي)؟!!
وكلام غيرهم من الأئمة الأعلام الذين تتغاضى عن أقوالهم أو تضرب بها عرض الحائط!!، والله المستعان.
هذا، ومن الجديرِ بالذكر أن قوائم الانتخابات المصرية البرلمانية السابقة (2011-2012 م) لحزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسي لجماعة (الإخوان المسلمين) قد احتوت على (نساء)!! بل (نصارى)!!!!
فماذا أنتَ قائلٌ يا ابن حسّان؟!!!
هل هذا ما تُسَمِّيه -زَوْرًا وكذبًا- بأنه يضبطهم -ابتداءً- دين!!، وأنه لن يفرِّطَ واحدٌ منهم في دينه؟!!!
وهذا على سبيل المثال لا الحصر، وإلا فالمقام لا يتسع لذكر كل مخالفات (الإخوان) التي قاموا بها أثناء معركتهم الانتخابية!!، وإنما أردتُ -فقط- التنبيه لا غير؛ لتستبينَ سبيلُ المجرمين، ولكل مقامٍ مقال.
وإنْ تعجب فاعجب لمحمد حسّان الذي يلهجُ دائمًا أننا يجب علينا ألا نُنَظِّرُ بعيدًا عن الواقع!!، والحقيقةُ أنه لا يجهلُ الواقع إلا هذا الرجل!! -أو أنه لا يدري ما يخرجُ من رأسه!!- وأحلاهما مر!!؛ لأن تنازلات (الإخوان المسلمين) -قبل الثورة المصرية- لا تسعها المكاييل والموازين!!، وهي معلومةٌ للقاصي والداني، فمنذ متى كان الدينُ يضبط أقوالهم وأفعالهم حتى يطمئن إليهم ابنُ حسّان؟!!!
سبحانك هذا بهتانٌ عظيم.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
محمد حسّان -هاذيًا-: أَشُدُّ على أيدي (الإخوان المسلمين)؛ لأنهم يضبطهم -ابتداءً- دينٌ!!، ولن يُفَرِّطَ أحدٌ منهم في دينه!!! [ولتستبينَ سبيلُ المجرمين]
اضغط هنا لسماع هذيانه
المصدر:
لقاء على "قناة الجزيرة مباشر"، في حلقة بعنوان "الدعوة السلفية فى مصر بعد ثورة 25 يناير" بتاريخ 11/3/2011 م
التفريغُ:
المذيع: الآن هل يمكن للتيارات السلفية أن تتحالف مع الإخوان المسلمين بحكم اقتراب الرؤى أو المرجعية الإسلامية لكلٍ منهما؟
محمد حسّان: نعم، هذا الطرحُ موجودٌ الآن، أؤكد لك على هذا، هذا الطرحُ موجودٌ الآن، إنْ لم يُوجَد من أتباع المنهج السلفي مَن يتقدم الآن فهناك طرحٌ موجودٌ أنّ أَوْلَى الناس بالتقدم بما لهم من خبرة وبما لهم من تجربة -كما تفضلتَ- هم (الإخوان المسلمين)، وأنا أَشُدُّ -أيضًا- على أيديهم!!
المذيع: لماذا تشد على أيديهم؟
محمد حسّان: لأنهم -بفضل الله تبارك وتعالى- يضبطهم -ابتداءً- دين!!، لن يفرِّطَ واحدٌ منهم في دينه!!، فديننا هو الأصل، لا ينبغي على الإطلاق من أجل الحصول على كرسي في برلمانٍ أو في مجلس شورى أن نفرِّط في ديننا أو نتنازل عن الأصول والأركان والثوابت.
فأنا مطمئنٌ -تمامًا!!- لإخواننا -جزاهم الله خيرًا، وأسأل الله لهم التوفيق والسداد- أنه لن يفرِّط واحدٌ منهم في دينه. اهـ
قلتُ:
هل يتحدث ابنُ حسّان عن جماعة الإخوان المسلمين التي نعرفها جميعًا؟!! أم يتحدث عن جماعةٍ أخرى تعيش على كوكبٍ آخر بخلاف الكوكب الذي نعيشُ عليه؟!!!
هل تحتاج يا ابنَ حسّان أن أذكّرك بفتوى الإمام ابن باز -رحمه الله- عن أن جماعة الإخوان المسلمين تدخل في الاثنتين وسبعين فرقة النارية؟!!
أم تحتاج أن أذكّرك بقول الإمام الألباني -رحمه الله-: (ليس صوابًا أن يُقال: إن الإخوان المسلمين هم من أهل السُنة؛ لأنهم يحاربون السُنة).
أم تحتاج أن أذكّرك بقول العلامة بقية السلف الفوزان -حفظه الله-: (رأيي في الإخوان المسلمين أنهم حزبيون يريدون التوصل إلى الحكم، ولا يهتمون بالدعوة إلى تصحيح العقيدة، ولا يفرِّقون في أتباعهم بين السني والبدعي)؟!!
وكلام غيرهم من الأئمة الأعلام الذين تتغاضى عن أقوالهم أو تضرب بها عرض الحائط!!، والله المستعان.
هذا، ومن الجديرِ بالذكر أن قوائم الانتخابات المصرية البرلمانية السابقة (2011-2012 م) لحزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسي لجماعة (الإخوان المسلمين) قد احتوت على (نساء)!! بل (نصارى)!!!!
فماذا أنتَ قائلٌ يا ابن حسّان؟!!!
هل هذا ما تُسَمِّيه -زَوْرًا وكذبًا- بأنه يضبطهم -ابتداءً- دين!!، وأنه لن يفرِّطَ واحدٌ منهم في دينه؟!!!
وهذا على سبيل المثال لا الحصر، وإلا فالمقام لا يتسع لذكر كل مخالفات (الإخوان) التي قاموا بها أثناء معركتهم الانتخابية!!، وإنما أردتُ -فقط- التنبيه لا غير؛ لتستبينَ سبيلُ المجرمين، ولكل مقامٍ مقال.
وإنْ تعجب فاعجب لمحمد حسّان الذي يلهجُ دائمًا أننا يجب علينا ألا نُنَظِّرُ بعيدًا عن الواقع!!، والحقيقةُ أنه لا يجهلُ الواقع إلا هذا الرجل!! -أو أنه لا يدري ما يخرجُ من رأسه!!- وأحلاهما مر!!؛ لأن تنازلات (الإخوان المسلمين) -قبل الثورة المصرية- لا تسعها المكاييل والموازين!!، وهي معلومةٌ للقاصي والداني، فمنذ متى كان الدينُ يضبط أقوالهم وأفعالهم حتى يطمئن إليهم ابنُ حسّان؟!!!
سبحانك هذا بهتانٌ عظيم.