بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
فأن يأتي زمانٌ نستلهمُ فيه من (الأفلام) الأجنبية الهابطة العظاتِ والعِبَر!!! إنه لزمانُ سوء.
فلا أكاد أصدق ما رأته عيني وسمعته أذني بأن يسترسلَ أحد أدعياء السلفية -بل يُدعى عندنا بـ (فقيه مصر)!!!- في حكاية أحد (الأفلام) الأجنبية الهابطة -تايْتَنِك (=Titanic)!!!- بزعم أنه يستخلص منه العظاتِ والعِبر!!
ففي لقاءٍ على قناة (الناس) الفضائية الإسلامية!!، خرج علينا (محمد عبدالمقصود) -شيخ الـ (تايتنك)!!- حاكيًا قصته مع ذلك الفيلم الأجنبي الهابط، فماذا قال؟!!
اضغط هنـا لسماع العظاتِ والعِبر!!!
التفريغ:
شيخ الـ (تايتنك): جالي صديق هناك، وأحد الأمريكان يعني (خالد الشَّمَّاعَة) ربنا يحفظه.
محمود المصري: آمين يا رب العالمين.
شيخ الـ (تايتنك): وقال لي يا شيخ (محمد)، وكان معاه واحد تاني برده (حسين الهَوَّارِي) تعرفه؟
محمود المصري: آه، نعم.
شيخ الـ (تايتنك): (خالد الشماعة) بيقول لي: يا شيخ محمد أنا عايز أقول لك على حاجة بس ما تزعلش ولا تزعق ولا تعمل. قلتُ له: عايز إيه؟ -أنا كنتُ عصبي ساعتها بئه خلاص زهئت عايز أَرَوَّح-.
محمود المصري: يضحك.
شيخ الـ (تايتنك): قال لي: انته ما جيتش بيتي؟ المرة دي ما دخلتش بيتي، تعالَ وهنروح نجيب -فيه مطعم تركي في بلد اسمها (...) اللي جمبنا- هنروح نجيب من المطعم التركي ده (سندويتشات) (شاوِرْمَة) و(كُفْتَة) وبتاع جميلة جدًا.. حلال، حاجات حلال، همّا اللي بيعملوها بنفسهم..
قاللي: وهفرجك على (الفيلم)!!، (فيلم) اسمه إيه؟! الباخرة اللي غرقت دي اسمها إيه؟
محمود المصري: (تَايْتَنِك)؟ [=Titanic]
شيخ الـ (تايتنك): (تايتنك)، قلتُ له: انته بتهرج، عايز تفرجني على (فيلم)؟!!
قال: يا شيخ (محمد)، (الفيلم) ده كتير من الناس مش فاهمينه!!، هو فيه عدة (مناظر خارجة)!! أنا هقطعها.
محمود المصري: هعدِّيها.
شيخ الـ (تايتنك): هعدِّيها، لئيت نفسي منقاد ليه، وروحنا على البيت عنده أكلنا، وجاب الفيلم ده شغله، وعَدَّى المناظر دي فعلاً.. لئيت (الفيلم) (تايتنك) دي عبارة عن (الدنيا)!!!
محمود المصري: سبحان الله!!
شيخ الـ (تايتنك): الناس منهمكين، وفيه ناس من البهوات البشوات، وفيه ناس تانيين قاعدين في القاعة تحت بيلعبوا بالكوتـ...
محمود المصري: والكلمة اللي اتقالت –يا دكتور (محمد)- عن الـ (تايتنك) دية، إن بعد ما صنَّعوها ودشِّنوها..
شيخ الـ (تايتنك): آه، ما أنا هقول لك.
محمد المصري: آه، اتفضل.
شيخ الـ (تايتنك): فالولد اللي هو بطل الفيلم قعد يلعب (كوتشينة) قمار فكسب التانيين عشان هو اللي هيسافر بئه يدفعوله تذكرة السفر، رايح لأجله يعني شوف القمار ودَّاه فين؟! هو فاكر إن هو رايح للأمَلَة.
محمود المصري: يضحك..
شيخ الـ (تايتنك): .. لكن القمار ودَّاه في داهية!!
محمود المصري: سبحان الله.
شيخ الـ (تايتنك): وبعدين في أثناء هذا الأمر، (الولد) ده مع (البنت) اللي كانت معاه لما وقع في معصية الله -عز وجل-!! الراجل بتاع برج المراقبة –اتنين- سابوا برج المراقبة وواقفين يبصوا عليهم!!، وقاعدين بيضحكوا!!، وفجأة وهو بيبص في (التلسكوب) -ولّا البتاع (المنظار)- لئه جبل التلج بعد فوات الأوان.
محمود المصري: سبحانك يا رب!! بعد المعصية الهلاك.
شيخ الـ (تايتنك): آه، فشوف المعصية دي اتسببت في إيه، الناس دول كلهم اتنحسوا.. ليه؟! قعدوا يبصوا عليهم وإيه؟ ونسيوا الـ ..
جبل التلج موجود ما كان ممكن.. لكن الرجل المجرم اللي عمل السفينة دي وقال لك: السفينة دي مش ممكن تغرق حتى ربنا ميئدرش يغرقها!!
محمود المصري: حتى ربنا ميئدرش..!!
شيخ الـ (تايتنك): دي غرقت في إيه؟ غرقت في أول رحلة!! طيب، المرأة التي نجت من هذه السفينة، إيه اللي جرى لها؟ ما هيه اللي بتروي الـ..
محمود المصري: هي اللي بتحكي القصة.
شيخ الـ (تايتنك): آه، بئت امرأة عجوز، ومليانة تجاعيد!!
محمود المصري: سبحانك..!!
شيخ الـ (تايتنك): سبحان الله، أي دنيا هذه التي يُفرح بها؟! فانقبضتُ، قلتُ له: يا (خالد) اقفل -لو سمحت- أنا عايز أقوم أتوضه وأصلي.
محمود المصري: سبحان الله.
شيخ الـ (تايتنك):آه، لئيت الفيلم محبط جدًا!!، قمتُ اتوضيت". اهـ
لا تعليق!!
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
فأن يأتي زمانٌ نستلهمُ فيه من (الأفلام) الأجنبية الهابطة العظاتِ والعِبَر!!! إنه لزمانُ سوء.
فلا أكاد أصدق ما رأته عيني وسمعته أذني بأن يسترسلَ أحد أدعياء السلفية -بل يُدعى عندنا بـ (فقيه مصر)!!!- في حكاية أحد (الأفلام) الأجنبية الهابطة -تايْتَنِك (=Titanic)!!!- بزعم أنه يستخلص منه العظاتِ والعِبر!!
ففي لقاءٍ على قناة (الناس) الفضائية الإسلامية!!، خرج علينا (محمد عبدالمقصود) -شيخ الـ (تايتنك)!!- حاكيًا قصته مع ذلك الفيلم الأجنبي الهابط، فماذا قال؟!!
اضغط هنـا لسماع العظاتِ والعِبر!!!
التفريغ:
شيخ الـ (تايتنك): جالي صديق هناك، وأحد الأمريكان يعني (خالد الشَّمَّاعَة) ربنا يحفظه.
محمود المصري: آمين يا رب العالمين.
شيخ الـ (تايتنك): وقال لي يا شيخ (محمد)، وكان معاه واحد تاني برده (حسين الهَوَّارِي) تعرفه؟
محمود المصري: آه، نعم.
شيخ الـ (تايتنك): (خالد الشماعة) بيقول لي: يا شيخ محمد أنا عايز أقول لك على حاجة بس ما تزعلش ولا تزعق ولا تعمل. قلتُ له: عايز إيه؟ -أنا كنتُ عصبي ساعتها بئه خلاص زهئت عايز أَرَوَّح-.
محمود المصري: يضحك.
شيخ الـ (تايتنك): قال لي: انته ما جيتش بيتي؟ المرة دي ما دخلتش بيتي، تعالَ وهنروح نجيب -فيه مطعم تركي في بلد اسمها (...) اللي جمبنا- هنروح نجيب من المطعم التركي ده (سندويتشات) (شاوِرْمَة) و(كُفْتَة) وبتاع جميلة جدًا.. حلال، حاجات حلال، همّا اللي بيعملوها بنفسهم..
قاللي: وهفرجك على (الفيلم)!!، (فيلم) اسمه إيه؟! الباخرة اللي غرقت دي اسمها إيه؟
محمود المصري: (تَايْتَنِك)؟ [=Titanic]
شيخ الـ (تايتنك): (تايتنك)، قلتُ له: انته بتهرج، عايز تفرجني على (فيلم)؟!!
قال: يا شيخ (محمد)، (الفيلم) ده كتير من الناس مش فاهمينه!!، هو فيه عدة (مناظر خارجة)!! أنا هقطعها.
محمود المصري: هعدِّيها.
شيخ الـ (تايتنك): هعدِّيها، لئيت نفسي منقاد ليه، وروحنا على البيت عنده أكلنا، وجاب الفيلم ده شغله، وعَدَّى المناظر دي فعلاً.. لئيت (الفيلم) (تايتنك) دي عبارة عن (الدنيا)!!!
محمود المصري: سبحان الله!!
شيخ الـ (تايتنك): الناس منهمكين، وفيه ناس من البهوات البشوات، وفيه ناس تانيين قاعدين في القاعة تحت بيلعبوا بالكوتـ...
محمود المصري: والكلمة اللي اتقالت –يا دكتور (محمد)- عن الـ (تايتنك) دية، إن بعد ما صنَّعوها ودشِّنوها..
شيخ الـ (تايتنك): آه، ما أنا هقول لك.
محمد المصري: آه، اتفضل.
شيخ الـ (تايتنك): فالولد اللي هو بطل الفيلم قعد يلعب (كوتشينة) قمار فكسب التانيين عشان هو اللي هيسافر بئه يدفعوله تذكرة السفر، رايح لأجله يعني شوف القمار ودَّاه فين؟! هو فاكر إن هو رايح للأمَلَة.
محمود المصري: يضحك..
شيخ الـ (تايتنك): .. لكن القمار ودَّاه في داهية!!
محمود المصري: سبحان الله.
شيخ الـ (تايتنك): وبعدين في أثناء هذا الأمر، (الولد) ده مع (البنت) اللي كانت معاه لما وقع في معصية الله -عز وجل-!! الراجل بتاع برج المراقبة –اتنين- سابوا برج المراقبة وواقفين يبصوا عليهم!!، وقاعدين بيضحكوا!!، وفجأة وهو بيبص في (التلسكوب) -ولّا البتاع (المنظار)- لئه جبل التلج بعد فوات الأوان.
محمود المصري: سبحانك يا رب!! بعد المعصية الهلاك.
شيخ الـ (تايتنك): آه، فشوف المعصية دي اتسببت في إيه، الناس دول كلهم اتنحسوا.. ليه؟! قعدوا يبصوا عليهم وإيه؟ ونسيوا الـ ..
جبل التلج موجود ما كان ممكن.. لكن الرجل المجرم اللي عمل السفينة دي وقال لك: السفينة دي مش ممكن تغرق حتى ربنا ميئدرش يغرقها!!
محمود المصري: حتى ربنا ميئدرش..!!
شيخ الـ (تايتنك): دي غرقت في إيه؟ غرقت في أول رحلة!! طيب، المرأة التي نجت من هذه السفينة، إيه اللي جرى لها؟ ما هيه اللي بتروي الـ..
محمود المصري: هي اللي بتحكي القصة.
شيخ الـ (تايتنك): آه، بئت امرأة عجوز، ومليانة تجاعيد!!
محمود المصري: سبحانك..!!
شيخ الـ (تايتنك): سبحان الله، أي دنيا هذه التي يُفرح بها؟! فانقبضتُ، قلتُ له: يا (خالد) اقفل -لو سمحت- أنا عايز أقوم أتوضه وأصلي.
محمود المصري: سبحان الله.
شيخ الـ (تايتنك):آه، لئيت الفيلم محبط جدًا!!، قمتُ اتوضيت". اهـ
لا تعليق!!