الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا ثناء الشيخ خالد بن عبد الرحمن على الشيخ محمد رسلان في رده على أبي الحسن المأربي
قبل درسه الماتع شرح الدرر البهية للشوكاني رحمه الله
وكان ذلك يوم الثلاثاء 20ربيع الثاني-1433هـ
التّفريغ:
وقبل أن أبتدأ درسي فأحبّ أن أنبّه على شيء حين كُنت خارج البلاد في الكويت نزل بعضُ أهل البدع والضّلال والانحراف إلى مصر ألا وهو: أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني المصري وقد أحدث من ضلالاته ما أحدثَ في مصر وأنا الآن لستُ بصدد الرّدّ العلميّ التفصيليّ على كلامه فأنا منشغل بأنّني أيضًا على سفر فأنا متعجّل أن أُنهي أبواب الدّرر وأكون قد انتهيت، ولكنّي قد وقفتُ وقرأت مبحثًا لأبي عبد الله محمد سعيد رسلان أجاد وأفاد فيه الرّجل في الرّدّ على أبي الحسن وسمّى شريطه وسُمّي البحثُ:"الرّدّ على أبي الفتن" ولا شكَّ أنَّ الرّجل أعني الشّيخ رسلان أصابَ في تسمية هذا المبتدع أبي الحسن المأربي بأنّه أبو الفتن وهذا لا نشكُّ فيه.
ولذا أنصحُ الشّباب أن يرجعوا إلى ردّ الشيخ رسلان وقبله ردّ كبار العلماء على أبي الحسن السّليماني كوالدنا وشيخنا العلاّمة: ربيع أسد السُّنّة.
وأنصحُ أيضًا بالاستماع إلى ردّ الشّيخ رسلان وإلى المبحث المُؤلّف في الرّدّ أو المُفرّغ في الرّدّ على أبي الحسن السّليماني فهذا رجل صاحب فتنة، وكُنتُ له وكان لي قبل أن يُحدث ما أحدث قصّة لا أريد أن أُضيّع الوقت بذكرها ولكنّي أقول: إنَّ هذا الرّجل نزوله إلى مصر يزيدُ النّاس فتنة وبدعةً وضلالاً، ولمّا رأيت من الأمانة أن أذكر ذلك فقد ذكرته ونرجع إلى بحثنا في مسألة:"واليمين على المُنكر".اهـ
ولذا أنصحُ الشّباب أن يرجعوا إلى ردّ الشيخ رسلان وقبله ردّ كبار العلماء على أبي الحسن السّليماني كوالدنا وشيخنا العلاّمة: ربيع أسد السُّنّة.
وأنصحُ أيضًا بالاستماع إلى ردّ الشّيخ رسلان وإلى المبحث المُؤلّف في الرّدّ أو المُفرّغ في الرّدّ على أبي الحسن السّليماني فهذا رجل صاحب فتنة، وكُنتُ له وكان لي قبل أن يُحدث ما أحدث قصّة لا أريد أن أُضيّع الوقت بذكرها ولكنّي أقول: إنَّ هذا الرّجل نزوله إلى مصر يزيدُ النّاس فتنة وبدعةً وضلالاً، ولمّا رأيت من الأمانة أن أذكر ذلك فقد ذكرته ونرجع إلى بحثنا في مسألة:"واليمين على المُنكر".اهـ