بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
يا حسّان: «أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لَا؟!!»
في حوارٍ لحسّان مع مُلْهَم العِيسَوِي على قناة الرحمة الفضائية...
المذيع: رسالة لأنصار الشيخ (حازم صلاح أبو إسماعيل)؟
حسّان: أحبابي في الله.. أُشهدُ اللهَ أنكم ما نزلتم وما تحرَّكتم إلا نصرةً لدين الله!!! وإلا نصرةً لهذا المشروع الإسلاميّ!! ((الكلُّ)) نزلَ بنيةٍ طيبةٍ!!! ونيةٍ صادقةٍ!!! لا أتهم أبنائي وإخواني، وأقول لهم: جزاكم اللهُ خيرًا. اهـ
اضغط هنا لسماع هذيانه.
قلتُ:
سبحان الله!! "أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا"؟!!
مِن أين جزمتَ -يا حسّان- أنّ (الكلَّ) نزلَ بنيةٍ طيبةٍ، ونيةٍ صادقةٍ؟!!
هلا شققتَ عن قلوبهم؛ لتعلمَ ما تُضْمِرُ؟!!
ألم تعلم بأنّ اللهَ -وحده- هو الذي يتولَّى السرائر؟!!
سبحان الله!! مَن الذي يتألّى على الله ويقول: هذا نيته طيبة!!، وهذا نيته خبيثة؟!!
ولكنَّ هؤلاء أعطَوا أنفسهم حقَّ الحُكم على ما في القلوب.
لقد زعم حسّان من قبل أنه يختار كلماته بكل دقة وبكل عناية بعد الثورة المصرية!! بل زاد فقال: قد تصلُ العنايةُ إلى ضعف ما كنتُ أختارُ به الكلماتِ ألفَ مرةٍ!!!!!
اضغط هنا لسماعه.
والواقعُ أنّ هذا الرجل لا يدري ما يخرجُ من رأسه!! -وإنْ رغمت أنوفُ أدعياء السلفية-.
تنبيه:
قد يظن بعض الحمقى أنّ كل أنصار (حازم صلاح أبو إسماعيل) من الأطهار!! الأبرار!! ولا مجال للطعن في نياتهم!! -على حد تعبيرهم-، لكنّ الأمرَ ليس كذلك.
فها هو ذا (خالد عبدالله) المذيع بقناة الناس - من باب: وشهدَ شاهدٌ من أهلها - يكشف عوار هذا الكلام؛ حيث قال - بالنص -: "لأن فيه من أنصار الشيخ (حازم) ناس مش ملتزمة: تشتمكَ بأسوإ الألفاظ انته (=أنتَ) وعِلْتَكَ (=عائلتكَ) واللي خَلِّفُوكَ (=الذين أنجبوكَ)".
لا تعليق.
اضغط هنا لسماع كلامه.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
يا حسّان: «أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لَا؟!!»
في حوارٍ لحسّان مع مُلْهَم العِيسَوِي على قناة الرحمة الفضائية...
المذيع: رسالة لأنصار الشيخ (حازم صلاح أبو إسماعيل)؟
حسّان: أحبابي في الله.. أُشهدُ اللهَ أنكم ما نزلتم وما تحرَّكتم إلا نصرةً لدين الله!!! وإلا نصرةً لهذا المشروع الإسلاميّ!! ((الكلُّ)) نزلَ بنيةٍ طيبةٍ!!! ونيةٍ صادقةٍ!!! لا أتهم أبنائي وإخواني، وأقول لهم: جزاكم اللهُ خيرًا. اهـ
اضغط هنا لسماع هذيانه.
قلتُ:
سبحان الله!! "أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا"؟!!
مِن أين جزمتَ -يا حسّان- أنّ (الكلَّ) نزلَ بنيةٍ طيبةٍ، ونيةٍ صادقةٍ؟!!
هلا شققتَ عن قلوبهم؛ لتعلمَ ما تُضْمِرُ؟!!
ألم تعلم بأنّ اللهَ -وحده- هو الذي يتولَّى السرائر؟!!
سبحان الله!! مَن الذي يتألّى على الله ويقول: هذا نيته طيبة!!، وهذا نيته خبيثة؟!!
ولكنَّ هؤلاء أعطَوا أنفسهم حقَّ الحُكم على ما في القلوب.
لقد زعم حسّان من قبل أنه يختار كلماته بكل دقة وبكل عناية بعد الثورة المصرية!! بل زاد فقال: قد تصلُ العنايةُ إلى ضعف ما كنتُ أختارُ به الكلماتِ ألفَ مرةٍ!!!!!
اضغط هنا لسماعه.
والواقعُ أنّ هذا الرجل لا يدري ما يخرجُ من رأسه!! -وإنْ رغمت أنوفُ أدعياء السلفية-.
تنبيه:
قد يظن بعض الحمقى أنّ كل أنصار (حازم صلاح أبو إسماعيل) من الأطهار!! الأبرار!! ولا مجال للطعن في نياتهم!! -على حد تعبيرهم-، لكنّ الأمرَ ليس كذلك.
فها هو ذا (خالد عبدالله) المذيع بقناة الناس - من باب: وشهدَ شاهدٌ من أهلها - يكشف عوار هذا الكلام؛ حيث قال - بالنص -: "لأن فيه من أنصار الشيخ (حازم) ناس مش ملتزمة: تشتمكَ بأسوإ الألفاظ انته (=أنتَ) وعِلْتَكَ (=عائلتكَ) واللي خَلِّفُوكَ (=الذين أنجبوكَ)".
لا تعليق.
اضغط هنا لسماع كلامه.