بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هيَّأَ لهذا الدين علماء عاملين, وأئمة مخلصين, ينفون عنه تحريف الغالين, وانتحال المبطلين, وتأويل الجاهين.
والصلاة والسلام على رسولنا الأمين, نبي الهدى, وإمام المتقين, الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك, وعلى آله وصحبه أعلام الهدى, ومصابيح الدجى, أولي المناقب الكثيرة, والفضائل الشهيرة, وعلى من اتبع سبيلهم, وسلك طريقهم, وسار على نهجهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن أبا الفتن المأربي حينما لبس لباس البدعة, وسلك سبل الضلالة والإضلال, وأخذ يبثّ في الأمة سمومَه؛ انبرى له علماؤنا الفحول, ورَدُّوا عليه, ووقفوا في وجهه بالمرصاد, وجرحوه حتى لَم يَبْقَ فيه للجرح موضع, وعلى رأس هؤلاء الفحول: العلامة الربيع علّامة الجرح والتعديل - حفظه الله ومتّعَنا بحياته -.
إلا أنّ الأمرَ هذه المرة مختلف قليلًا؛ فإن الجانب البلاغي قد صار له مكان فسيح في هجائه والردِّ عليه؛ وذلك عندما انبرى له خطيبٌ مفوَّهٌ ذَرِبُ اللسان, لغويٌّ فصيح, ومتحدثٌ بليغ, عاش سنين بين كتب اللغة والبلاغة والأدب والشعر والنثر, ينهل منها, ويغترف مِن أنهارها, ويقطف من ثمارها, وظهر أثرُ ذلك على لسانه, وفيما يكتب بِبَنَانِه, أعني فضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان - نفع الله به وحَفِظَه, وزاده من فضله وأكرَمَه, وأعانه على المبتدعة وأيّدَه -.
فأبو الفتن صار في موقف لا يُحسَدُ عليه!!
هذه هي سلسلة ردود الشيخ رسلان على أبي الفتن, والتي وصلت الآن إلى ثلاثة عشر شريطًا
http://www.rslan.com/vad/categories_...tegories_id=64
أسأل الله القوي العزيز أن يُعَجِّل بنهايته, وأن يخلص الأمة مِن شرِّه
الحمد لله الذي هيَّأَ لهذا الدين علماء عاملين, وأئمة مخلصين, ينفون عنه تحريف الغالين, وانتحال المبطلين, وتأويل الجاهين.
والصلاة والسلام على رسولنا الأمين, نبي الهدى, وإمام المتقين, الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك, وعلى آله وصحبه أعلام الهدى, ومصابيح الدجى, أولي المناقب الكثيرة, والفضائل الشهيرة, وعلى من اتبع سبيلهم, وسلك طريقهم, وسار على نهجهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن أبا الفتن المأربي حينما لبس لباس البدعة, وسلك سبل الضلالة والإضلال, وأخذ يبثّ في الأمة سمومَه؛ انبرى له علماؤنا الفحول, ورَدُّوا عليه, ووقفوا في وجهه بالمرصاد, وجرحوه حتى لَم يَبْقَ فيه للجرح موضع, وعلى رأس هؤلاء الفحول: العلامة الربيع علّامة الجرح والتعديل - حفظه الله ومتّعَنا بحياته -.
إلا أنّ الأمرَ هذه المرة مختلف قليلًا؛ فإن الجانب البلاغي قد صار له مكان فسيح في هجائه والردِّ عليه؛ وذلك عندما انبرى له خطيبٌ مفوَّهٌ ذَرِبُ اللسان, لغويٌّ فصيح, ومتحدثٌ بليغ, عاش سنين بين كتب اللغة والبلاغة والأدب والشعر والنثر, ينهل منها, ويغترف مِن أنهارها, ويقطف من ثمارها, وظهر أثرُ ذلك على لسانه, وفيما يكتب بِبَنَانِه, أعني فضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان - نفع الله به وحَفِظَه, وزاده من فضله وأكرَمَه, وأعانه على المبتدعة وأيّدَه -.
فأبو الفتن صار في موقف لا يُحسَدُ عليه!!
هذه هي سلسلة ردود الشيخ رسلان على أبي الفتن, والتي وصلت الآن إلى ثلاثة عشر شريطًا
http://www.rslan.com/vad/categories_...tegories_id=64
أسأل الله القوي العزيز أن يُعَجِّل بنهايته, وأن يخلص الأمة مِن شرِّه