بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدا عبد ورسوله، المبعوث رحمة للعالمين، صلى الله وسلم عليه وعلى أصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد:
فهذا تفريغ ل
الرد على {عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي} في تضعيفه لحديث (الإفتراق) [للشيخ عبدالله البخاري] منشور على شبكة سحاب السلفية وهذا نص الموضوع الأصلي مع المادة الصوتية:الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدا عبد ورسوله، المبعوث رحمة للعالمين، صلى الله وسلم عليه وعلى أصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد:
فهذا تفريغ ل
------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ... أما بعد :
فهذا مقطع صوتي يوضح حال الداعية عبدالله بن الشيخ العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي , الذي لم يسلك في طريقه طريق والده بل سلك طريق أهل الأهواء , وكثير من الإخوة مغترين بدروسه , والحجة في ذلك أنه عنده كرسي -يدرّس- في المسجد النبوي !!
وفيه أيضاً مداخلة الشيخ محمد بن هادي بمزيد توضيح لحاله .
وأيضا فيه ذكر حال عبدالله بن يوسف الجديع
أسأل الله أن ينفع بها , وأن يحفظ لنا علماء السنة ويبارك في جهودهم
ولعلّ أحد الإخوة المحبين للخير أن يقوموا بتفريغها لتعم الفائدة
------------------------------------------
------------------------------------------
التفريغ :
الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري : هذا سائل يسأل عن حديث، مدى صحة حديث الافتراق عند أهل الحديث؟ لأنا وجدنا من يشكك في صحته، بل توصل إلى رده وتضعيفه، وهو فلان بن فلان كذا سماه الكاتب.الشيخ محمد بن هادي: سمه.
الشيخ البخاري: ...
الشيخ محمد بن هادي : يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم!؟
الشيخ البخاري: نعم.
الشيخ محمد بن هادي : سمه لا حرمة له.
الشيخ البخاري: نعم
الشيخ محمد بن هادي: هيا الله يبارك فيك.
الشيخ البخاري: قال...
الشيخ محمد بن هادي: لا حياه الله، يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الشيخ البخاري: على كل حال هو عبد الله يقول ابن محمد الأمين الشنقيطي.
الشيخ محمد بن هادي: هذا يدافع عن الجهم بن صفوان.
الشيخ البخاري: أقول بارك الله فيكم، هذا الحديث...
الشيخ محمد بن هادي: وصوته عندنا مسجل.
الشيخ البخاري: نعم.
الشيخ محمد بن هادي: خلاص...
الشيخ البخاري: بشهادة الشهود...
الشيخ محمد بن هادي: مادام يدافع عن الجهم بن صفوان فلا (كلمة غير واضحة) أن يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الشيخ البخاري: الجواب عن هذا السؤال أيها الإخوة من وجهين:
الوجه الأول : أن هذا الحديث مخرج في السنن والمسانيد، وهو حديث عند أهل الحديث ثابت، أقل أحواله الحسن، وصححه جمع من أهل العلم، وهو كذلك. وإنما يسعى في التشكيك في صحة الحديث أهل الأهواء الذين أقض مضجعهم هذا الحديث.
وأما الأمر الثاني فالذي حكاه عن هذا المضعف، هذا المتكلم في تضعيف الحديث لا يعرف علم الحديث أصلا وما شم رائحته، فضلا عن أن يكون من أهله، وفي هذا وأمثاله يقال: ما هذا بعشك فادرجي ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب بل بالمنكرات، وهذا منها. وكما ذكر الشيخ أن هذا يدافع، يقول تتكلمون في الجهم بن صفوان والجعد بن درهم فلعلهم سبقونا فحطوا رحالهم في الجنة، ولعلهم ما حطوها، فحطوها في النار. يعني سفاهات فمثله لا ينبغي أن يلتفت إلى كلامه بارك الله فيكم. هذا هو الوجه الثاني باختصار
أحد الحاضرين : ...(كلام غير مسموع)
الشيخ البخاري: قلت أهل الأهواء... وعبد الله بن يوسف الجديع أيضا، ومجموعة، زمرة.