القرضاوي من الرجولة إلى الدياثة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الكريم و بعد :
فمن المعلوم إن الخلل في العقيدة و الوقوع في الأمور الشركية هو أعظم عند الله من كل ذنب حتى لو كان زنا أو قتلا بغير حق أو عقوقا للوالدين ، فلا ذنب أكبر من الشرك و الانحراف في العقيدة . و لكن و للأسف فالعامة لا يعرفون هذا فتجدهم أحيانا يثنون على رجل بأنه طيب و من المحافظين على الصلاة و، و، و ، فإذا رأيت حاله تجده منغمسا في الشرك و الانحراف في العقيدة - و العياذ بالله ، ويطعنون في من عقيدته صحيحة ويسقطونه بسبب أنه لم يوافقهم على البدع والشركيات ولا ينظرون إلى الخير الذي هو عليه من التوحيد ، و هذا ينطبق على من يظنون أنه من أهل العلم الأمناء و هو ليس كذلك مثل المدعو يوسف القرضاوي الذي يظن بعض الناس أنه من الراسخين في العلم و هو من أضل من عرفنا ، فالعامة لا يدركون انحرافه في العقيدة لكن و لله الحمد فهم يدركون ما يمس أخلاقهم و أعراضهم . و لقد أمدّني بعض الأخوة – جزاه الله خيرا – بمقطع للقرضاوي على قناة الجزيرة – وقى الله المسلمين شرورها – و هو من أغرب ما تسمعه – حفظك الله – من رجل يدعي العلم و الغيرة على الدين ، فاستمع – رعاك الله- لهذا الرجل و هو يجيب على سؤال و هو – ما معناه : إن الدول الغربية تمنع الطالبات من ارتداء الحجاب و تجبرهن على حضور مادة الرياضة البدنية - و التي طبعا يكون فيها اللباس الفاضح الذي لا يليق بمسلمة – فماذا يفعلن ؟
فيا ترى بماذا أجاب علامة زمانه في الضلال – يوسف القرضاوي ؟ أجاب هذا المفتون و هو يتلكأ بكلام ما أظن أن رجلا به ذرة من الرجولة يقبل به ، و إليك تفريغ لكلامه :
مقدم البرنامج : فضيلة الدكتور جاءتنا مجموعة أسئلة من المسلمين في الغرب و من إسبانيا بشكل خاص أبرز هذه المشكلات هو الحجاب يعني حيث تضطر البنات لخلع الحجاب في حصص التربية الرياضية و إلا فلن يشاركن و سيرسبن في المادة و إذا رسبن لم يتخرجن و هذا يعني المنع من حضور الحصص ، الرسوب آخر العام ، تراكم الرسوب ، عدم الحصول على الشهادة إلى آخر ذلك . ما الحل هنا ؟ ماذا يفعلون ؟
القرضاوي : شوف أنا قلت للأخوة من زمان فرنسا كانت أول من أثار هذه القضية حول الطالبات و منع الطالبات إنها تذهب إلى المدرسة ، فأنا قلت للمسلمين هناك لا يجوز أن نحرم بناتنا في التعليم و إلا حنبقى جماعة متخلفة لا بد أن نحرص على .. و هنا فيه عندنا قواعد نحكمها و هي قاعدة الضرورات تبيح المحذورات ، و هذه القاعدة فيها خمس آيات في كتاب الله – عز و جل - : (( فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا إثم عليه )) و لكن هذه القاعدة تكملها و تضبطها قاعدة أخرى إن الضرورة أو ما أبيح للضرورة يقدر بقدره و لذلك أن قلت للمسلمة إنك تاخدي ... تلبسي الشرب بتاعك أو الخمار أو الحجاب - كما يسمونه – و تذهبي إلى المدرسة قبل ... عند باب المدرسة أخلعي الإيه الخمار و ادخلي و خذي حصصك و... هذا ...و إلا حنجّهل...يعني.... بناتنا . حصص الرياضة ....يعني .... إذا كانت الرياضة حترسب بسبب الرياضة تدخل الرياضة...... و ...... يعني .......و ..... تلبس آخر ما يمكن لبسه..... يعني ......إذا..كان يعني يمكن إنها تغطي صدرها تغطي إذا ما فيش .......(1) يعني .. و هكذا ، فنحن نأخذ ..... بس نعتبر إن هذه الأشياء ضرورة ، معنى ضرورة إن لا نتوسع فيها بحيث تصبح أصلا في الحياة ، لازم نعتبرها استثناء يحفظ و لا يقاس عليه و عندما تنتهي الضرورة نرجع إلى إيه إلى الحياة العادية هذا المطلوب من كل مسلم و مسلمة .
مقدم البرنامج : و نفس السياق ..يعني... ينطبق على الحصص السباحة ، حصص السباحة ؟
القرضاوي : آ.. آ.... كله كل هذا . ( 2 )
فلاحظ - بارك الله فيك – هذا الكلام ما أقبحه . أيصدر مثل هذا عن رجل عاقل ؟!
ثم إني سائلك يا قرضاوي : لو كانت ابنتك من طُلب منها هذا أكنت تفتيها بالتعري ؟! ما أظن عندك جوابا .
فالحذر الحذر من أمثال هذا الضال المضل الذي يقرض الدين كل يوم .
(3) فهذه ليست بضرورة يا قرضاوي لأن الضرورة هي أن يضطر الشخص إلى شيء إذا لم يفعله هلك أو حصل له ضرب شديد ونحوه أما أخذ الشهادة في العلم الدنيوي فليس بضرورة والعلماء يحرمون الاختلاط في بلاد الإسلام فكيف والمدرسون كفار ! وشباب كفار ! فالله يقول { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } .
و للاستماع إلى المادة بالصوت و الصورة من هذا الرابط :
ممنوع نشر مواد الفيديو
و للاستماع للمادة صوتيا فقط ( المقطع الصوتي أعده أخونا أبو داود عادل اليمني حفظه الله ) من هذا الرابط :
------------------------------
(1) يعني إن لم تتمكن من ستر صدرها فإنها تكشفه .
(2) و يبيح للطالبة أيضا لباس السباحة الفاضح بدعوى الضرورة .
(3) هذا تعليق فضيلة شيخنا عثمان السالمي حفظه الله .
كتبه الفقير إلى عفو ربه
أبو عبدالله فوزي الإدريسي
راجعه و علق عليه فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الكريم و بعد :
فمن المعلوم إن الخلل في العقيدة و الوقوع في الأمور الشركية هو أعظم عند الله من كل ذنب حتى لو كان زنا أو قتلا بغير حق أو عقوقا للوالدين ، فلا ذنب أكبر من الشرك و الانحراف في العقيدة . و لكن و للأسف فالعامة لا يعرفون هذا فتجدهم أحيانا يثنون على رجل بأنه طيب و من المحافظين على الصلاة و، و، و ، فإذا رأيت حاله تجده منغمسا في الشرك و الانحراف في العقيدة - و العياذ بالله ، ويطعنون في من عقيدته صحيحة ويسقطونه بسبب أنه لم يوافقهم على البدع والشركيات ولا ينظرون إلى الخير الذي هو عليه من التوحيد ، و هذا ينطبق على من يظنون أنه من أهل العلم الأمناء و هو ليس كذلك مثل المدعو يوسف القرضاوي الذي يظن بعض الناس أنه من الراسخين في العلم و هو من أضل من عرفنا ، فالعامة لا يدركون انحرافه في العقيدة لكن و لله الحمد فهم يدركون ما يمس أخلاقهم و أعراضهم . و لقد أمدّني بعض الأخوة – جزاه الله خيرا – بمقطع للقرضاوي على قناة الجزيرة – وقى الله المسلمين شرورها – و هو من أغرب ما تسمعه – حفظك الله – من رجل يدعي العلم و الغيرة على الدين ، فاستمع – رعاك الله- لهذا الرجل و هو يجيب على سؤال و هو – ما معناه : إن الدول الغربية تمنع الطالبات من ارتداء الحجاب و تجبرهن على حضور مادة الرياضة البدنية - و التي طبعا يكون فيها اللباس الفاضح الذي لا يليق بمسلمة – فماذا يفعلن ؟
فيا ترى بماذا أجاب علامة زمانه في الضلال – يوسف القرضاوي ؟ أجاب هذا المفتون و هو يتلكأ بكلام ما أظن أن رجلا به ذرة من الرجولة يقبل به ، و إليك تفريغ لكلامه :
مقدم البرنامج : فضيلة الدكتور جاءتنا مجموعة أسئلة من المسلمين في الغرب و من إسبانيا بشكل خاص أبرز هذه المشكلات هو الحجاب يعني حيث تضطر البنات لخلع الحجاب في حصص التربية الرياضية و إلا فلن يشاركن و سيرسبن في المادة و إذا رسبن لم يتخرجن و هذا يعني المنع من حضور الحصص ، الرسوب آخر العام ، تراكم الرسوب ، عدم الحصول على الشهادة إلى آخر ذلك . ما الحل هنا ؟ ماذا يفعلون ؟
القرضاوي : شوف أنا قلت للأخوة من زمان فرنسا كانت أول من أثار هذه القضية حول الطالبات و منع الطالبات إنها تذهب إلى المدرسة ، فأنا قلت للمسلمين هناك لا يجوز أن نحرم بناتنا في التعليم و إلا حنبقى جماعة متخلفة لا بد أن نحرص على .. و هنا فيه عندنا قواعد نحكمها و هي قاعدة الضرورات تبيح المحذورات ، و هذه القاعدة فيها خمس آيات في كتاب الله – عز و جل - : (( فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا إثم عليه )) و لكن هذه القاعدة تكملها و تضبطها قاعدة أخرى إن الضرورة أو ما أبيح للضرورة يقدر بقدره و لذلك أن قلت للمسلمة إنك تاخدي ... تلبسي الشرب بتاعك أو الخمار أو الحجاب - كما يسمونه – و تذهبي إلى المدرسة قبل ... عند باب المدرسة أخلعي الإيه الخمار و ادخلي و خذي حصصك و... هذا ...و إلا حنجّهل...يعني.... بناتنا . حصص الرياضة ....يعني .... إذا كانت الرياضة حترسب بسبب الرياضة تدخل الرياضة...... و ...... يعني .......و ..... تلبس آخر ما يمكن لبسه..... يعني ......إذا..كان يعني يمكن إنها تغطي صدرها تغطي إذا ما فيش .......(1) يعني .. و هكذا ، فنحن نأخذ ..... بس نعتبر إن هذه الأشياء ضرورة ، معنى ضرورة إن لا نتوسع فيها بحيث تصبح أصلا في الحياة ، لازم نعتبرها استثناء يحفظ و لا يقاس عليه و عندما تنتهي الضرورة نرجع إلى إيه إلى الحياة العادية هذا المطلوب من كل مسلم و مسلمة .
مقدم البرنامج : و نفس السياق ..يعني... ينطبق على الحصص السباحة ، حصص السباحة ؟
القرضاوي : آ.. آ.... كله كل هذا . ( 2 )
فلاحظ - بارك الله فيك – هذا الكلام ما أقبحه . أيصدر مثل هذا عن رجل عاقل ؟!
ثم إني سائلك يا قرضاوي : لو كانت ابنتك من طُلب منها هذا أكنت تفتيها بالتعري ؟! ما أظن عندك جوابا .
فالحذر الحذر من أمثال هذا الضال المضل الذي يقرض الدين كل يوم .
(3) فهذه ليست بضرورة يا قرضاوي لأن الضرورة هي أن يضطر الشخص إلى شيء إذا لم يفعله هلك أو حصل له ضرب شديد ونحوه أما أخذ الشهادة في العلم الدنيوي فليس بضرورة والعلماء يحرمون الاختلاط في بلاد الإسلام فكيف والمدرسون كفار ! وشباب كفار ! فالله يقول { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } .
و للاستماع إلى المادة بالصوت و الصورة من هذا الرابط :
ممنوع نشر مواد الفيديو
و للاستماع للمادة صوتيا فقط ( المقطع الصوتي أعده أخونا أبو داود عادل اليمني حفظه الله ) من هذا الرابط :
------------------------------
(1) يعني إن لم تتمكن من ستر صدرها فإنها تكشفه .
(2) و يبيح للطالبة أيضا لباس السباحة الفاضح بدعوى الضرورة .
(3) هذا تعليق فضيلة شيخنا عثمان السالمي حفظه الله .
كتبه الفقير إلى عفو ربه
أبو عبدالله فوزي الإدريسي
راجعه و علق عليه فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله
تعليق