بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
فهذا هو ردُّ فضيلة الشيخ الوالد [ محمد سعيد رسلان ] -حفظه الله وجعله شوكةً في حلوق الحزبيين وأدعياء السلفية- على منَ اتهمه -مَيْنًا وكذبًا- بالعمالة لأمن الدولة!! وانحيازه للحكام الظلمة!! حينما قرر عقيدة أسلافه من الإمام أحمد وغيره في عدم الخروج على أمراء الجَور.
وهو مقطع أخذته من خطبة الجمعة [ مدرسة (أُوذوا) للأكاذيب والبهتان!!]، وأسميته: [ الصّارم البتّار لأكاذيب نادر بكّار ].
تنبيه: [ نادر بكّار ] هو المتحدث الرسمي لحزب النور المنتسب للسلفية -زَورًا وبهتانًا-.
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
اضغط هنـــــا.
التفريغ
اضغط هنا للتحميل بصيغة PDF -جاهز للطباعة والنشر- 4 ورقات
أو
اضغط هنا للتحميل بصيغة DOC -للتعديل والنسخ واللصق.
صورة واجهة ملف التفريغ
القراءة المباشرة
"وإني -إن شاء الله جل وعلا- وبحوله وقوته لمحدثكَ بعجيبتين من عجائب زمن الغربة الذي نعيش.
فأما الأولى: فيجمعها قول أبي عثمان، قال: قال الأصمعيُّ: قال رجلٌ لأعرابيٍّ: كيف فلانٌ فيكم؟
فقال له: مرزوقٌ أحمق!
قال: هذا -والله- الرجلُ الكامل!!
ومِثْلُ هذا إذا ابتُليتَ به؛ فهو كإصابة المُخَاطِ ثوبكَ، فأنتَ منه في أحد بلاءين: إنْ ذهبتَ تميطه تقذَّرتَ منه!! وإنْ أبقيته تقذذتَ منه ونفرتَ عنه!!
لئن كُنتُ محتاجاً إلى الحِلم إنني
إلى الجهلِ في بعضِ الأحايينِ أحوَجُ
ولي فَرَسٌ للحلمِ بالحلمِ ملجمٌ
ولي فرسٌ للجهلِ بالجهلِ مُسْرَجُ
فمَن شاء تقويمي فإني مُقَوَّمٌ
ومَن شاء تعويجي فإني مُعَوَّجُ
وما كنتُ أرضى الجهلَ خِدْنًا وصاحبًا
ولكنني أرضى به حين أُحرجُ
يقول أحمقُ لمداخِله: منذ (خمسة عشر) عامًا ونحن نُؤذى ونُعذَّبُ بسبب ما تذهب إليه وتُفتي به.
وهذه الباقِعَةُ لولا ما تقدّم من معاني الغُربة ما تُصوِّر أن تكونَ كائنة؛ لما يدمغها من الكذب الصراح والإفك البيّن.
ولكن ما تفسير ذلك؟!!
تفسيره: أنّ المتحدِّث المُدَّعِي لم يكن قد برأ من توهماته؛ فهذا كان يعبث به حالُ سَمادِيره بما هو من خيالاته.
لو خصمنا (خمسة عشر) عامًا التي ذكر من عمره المديد لبقي منه (اثنتا عشرة) سنة!! فأين كان حينئذ؟!!
كان (بسلامته!!) في (كي جي وَن!!)، فأين، ومتى وقع العذاب الواصبُ عليه؟!! وسعى القهرُ بالإذلال إليه؟!!
لا يكذبُ المرءُ إلا من مهانته
أو عادةِ السوء أو من قلة الأدبِ
لعضُّ جيفةِ كلبٍ خيرَ رائحةٍ
من كِذبةِ المرءِ في جِدٍ و في لعبِ
أيها الناس!! عجبتُ من الكذاب المُشيد بكذبه، وإنما يدل على عيبه، ويتعرض للعقاب من ربه.
فالآثامُ له عادة، والأخبارُ عنه متضادة، إنْ قال حقًا لم يُصدَّقْ، وإنْ أرادَ خيرًالم يُوَفَّقْ، فهو الجاني على نفسه بفِعاله، وهو الدال على فضيحته بمقاله، فما صحَّ من صدقه نُسبَ إلى غيره، وما صحَّ من كذب غيره نُسبَ إليه.
فهو كما قال الشاعرُ:
حَسْبُ الكذوبِ من المهانة بعضُ ما *** يُحكى عليه
مهما سمعتَ بكذبةٍ من غيره *** نُسبتْ إليه
فهذا يكفيه!!
بَيْدَ أن العجب ينقشع عنا سحبُه وغَمائمُه، والدَّهشَ تُهتك أستاره وتُزال غَلائِلُه إذا تذكرتَ المهاتَفةَ التي كانت فيها المهاتِفةُ مهاتِفةً (شيخَ الضلالةِ) تذكرُ الذين (أُوذوا) و(عُوذِّبوا)؛ فهي مدرسةٌ واحدةٌ يا صاح!! [مدرسة (أُوذوا) للأكاذيب والبهتان!!].
وتلاميذ مدارس الإفك، ومحاضِن التعصب يرموننا -مَيْنًا وكذبًا- بما رفعنا الله عنه، وطهرنا الله منه.
وهذه كلماتي التي أنعمَ اللهُ عليّ بقولها، وأنطقني ذو الجلال -تعالى- بها من: مقروءٍ ومسموع مُشَاعةٌ مبذولة، وهي من الكذبة على طرف البنان.
فليأتوا من كلامي مسموعًا ومقروءًا بكلمةٍ واحدةٍ ناصرتُ بها ظالمًا!!، أو أيدتُ بها من أهل الجور حاكمًا!!
وأعطيهم (سنةً كاملة!!)؛ لينظروا ويسمعوا وإنا لمنتظرون.
ما قررتُ إلا عقيدةَ أسلافي الكرام، وما نهجتُ إلا نهجَ أولئك الأعلام، وبلا حولٍ مني ولا حيلة، وإنما هو تفضل المليك العلام.
ومن العيب أن تكون أقوال شيوخ الكذاب مبذولةً منشورةً بين جنبات الدنيا الأربع تُرى وتُسمع، وكلها في تقرير أنه لا يجوز الخروج على الحاكم وإنْ كان وكان، وأنّ هذا ليس من السُّنة في قبيلٍ ولا دبيرٍ، وأنّ الواقع شاهدٌ بما مضى وكان في سالف العصر والأوان.
من العيب أن يكون ذلك كذلك، ثم يأتي مُفترٍ؛ فينفيه عنه وينسبه إلى غيرهم ممن قالوا؛ ليلصق بهم ما يظنه عيبًا وهو من سواء السُّنة وصريحها.
فيبرِّأ شيوخه من العلم بنسبتهم إلى الجهل!!، وينفي عنهم ما أصابوا فيه؛ ليلصق بهم ما أخطئوا عنه؛ فأيُّ سخافةٍ هذا؟!!
وإني سائلٌ القوم سؤالاً:
هل كان الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- (عميلاً) لأمن دولة الواثق؟!!!
أو كان (بَصَّاصًا) لعَسَسِه لما صرف الفقهاء عن الخروج عليه؟!!!
والواثق يدعو بالسيف والسوط والرّغب والرّهب إلى عقيدة من عقائد الكفر والضلال، ويقتل العلماء الثقات بيده!!!
وهل تربى الإمام -لأنه قرر عقيدة السلف- في أحضان (أمن دولة) الواثق؟!!!
وهل كان مأجورًا أو مأمورًا بفتواه بعدم الخروج عليه؟!!!
أم كان مقيمًا على الجادة، ملازمًا للآثار، فاقهًا للأحاديث والأخبار؟!!! ﴿نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [الأنعام:143].
وهل على طالب العلم من عَابٍ إذا لزم السُّنة وجانب الفتنة وتوقَّى المحنة؟!! فأين تذهبون؟!!
إنّ المساكين غرّتهم البَهارِجُ وخدعتهم الزُّيُوفُ؛ فهم قد عموا وصموا عن استبطان حقيقة ثورات الماسون، تثيرها شياطين الإنس، وثعالب البشر، وتقع في آتّونها -غفلةً وغِرّةً- قطعان البشر!!
ولها غايةٌ واحدة، هي: تفكيك المجتمع بإحداث الفوضى.
وللفوضى عندهم سبيلان:
الأولى: أن تقع أول الأحداث أو قريبًا منها..
وإلا فبتمكين أصحاب عقيدةٍ ما من سدة الحُكم والسلطة ومصادمتهم بالأقليات ذوات العقائد المأثومة وهي في الظاهر والخفاء بالمكر والكيد والتأييد مدعومة!! وإن غدًا لناظره قريب.
أسألُ الله -رب العالمين- إذا أراد بالناس فتنةً أن يقبضنا إليه غير فاتنين ولا مفتونين، ولا خزايا ولا محزونين، ولا مغيرين ولا مبدلين، إنه على كل شيءٍ قديرٍ، وبالإجابة جدير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.اهـ
وفرَّغه/
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد المصريّ
28 صفر 1433 هـ، الموافق 22/1/2012 م
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
فهذا هو ردُّ فضيلة الشيخ الوالد [ محمد سعيد رسلان ] -حفظه الله وجعله شوكةً في حلوق الحزبيين وأدعياء السلفية- على منَ اتهمه -مَيْنًا وكذبًا- بالعمالة لأمن الدولة!! وانحيازه للحكام الظلمة!! حينما قرر عقيدة أسلافه من الإمام أحمد وغيره في عدم الخروج على أمراء الجَور.
وهو مقطع أخذته من خطبة الجمعة [ مدرسة (أُوذوا) للأكاذيب والبهتان!!]، وأسميته: [ الصّارم البتّار لأكاذيب نادر بكّار ].
تنبيه: [ نادر بكّار ] هو المتحدث الرسمي لحزب النور المنتسب للسلفية -زَورًا وبهتانًا-.
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
اضغط هنـــــا.
التفريغ
اضغط هنا للتحميل بصيغة PDF -جاهز للطباعة والنشر- 4 ورقات
أو
اضغط هنا للتحميل بصيغة DOC -للتعديل والنسخ واللصق.
صورة واجهة ملف التفريغ
القراءة المباشرة
"وإني -إن شاء الله جل وعلا- وبحوله وقوته لمحدثكَ بعجيبتين من عجائب زمن الغربة الذي نعيش.
فأما الأولى: فيجمعها قول أبي عثمان، قال: قال الأصمعيُّ: قال رجلٌ لأعرابيٍّ: كيف فلانٌ فيكم؟
فقال له: مرزوقٌ أحمق!
قال: هذا -والله- الرجلُ الكامل!!
ومِثْلُ هذا إذا ابتُليتَ به؛ فهو كإصابة المُخَاطِ ثوبكَ، فأنتَ منه في أحد بلاءين: إنْ ذهبتَ تميطه تقذَّرتَ منه!! وإنْ أبقيته تقذذتَ منه ونفرتَ عنه!!
لئن كُنتُ محتاجاً إلى الحِلم إنني
إلى الجهلِ في بعضِ الأحايينِ أحوَجُ
ولي فَرَسٌ للحلمِ بالحلمِ ملجمٌ
ولي فرسٌ للجهلِ بالجهلِ مُسْرَجُ
فمَن شاء تقويمي فإني مُقَوَّمٌ
ومَن شاء تعويجي فإني مُعَوَّجُ
وما كنتُ أرضى الجهلَ خِدْنًا وصاحبًا
ولكنني أرضى به حين أُحرجُ
يقول أحمقُ لمداخِله: منذ (خمسة عشر) عامًا ونحن نُؤذى ونُعذَّبُ بسبب ما تذهب إليه وتُفتي به.
وهذه الباقِعَةُ لولا ما تقدّم من معاني الغُربة ما تُصوِّر أن تكونَ كائنة؛ لما يدمغها من الكذب الصراح والإفك البيّن.
ولكن ما تفسير ذلك؟!!
تفسيره: أنّ المتحدِّث المُدَّعِي لم يكن قد برأ من توهماته؛ فهذا كان يعبث به حالُ سَمادِيره بما هو من خيالاته.
لو خصمنا (خمسة عشر) عامًا التي ذكر من عمره المديد لبقي منه (اثنتا عشرة) سنة!! فأين كان حينئذ؟!!
كان (بسلامته!!) في (كي جي وَن!!)، فأين، ومتى وقع العذاب الواصبُ عليه؟!! وسعى القهرُ بالإذلال إليه؟!!
لا يكذبُ المرءُ إلا من مهانته
أو عادةِ السوء أو من قلة الأدبِ
لعضُّ جيفةِ كلبٍ خيرَ رائحةٍ
من كِذبةِ المرءِ في جِدٍ و في لعبِ
أيها الناس!! عجبتُ من الكذاب المُشيد بكذبه، وإنما يدل على عيبه، ويتعرض للعقاب من ربه.
فالآثامُ له عادة، والأخبارُ عنه متضادة، إنْ قال حقًا لم يُصدَّقْ، وإنْ أرادَ خيرًالم يُوَفَّقْ، فهو الجاني على نفسه بفِعاله، وهو الدال على فضيحته بمقاله، فما صحَّ من صدقه نُسبَ إلى غيره، وما صحَّ من كذب غيره نُسبَ إليه.
فهو كما قال الشاعرُ:
حَسْبُ الكذوبِ من المهانة بعضُ ما *** يُحكى عليه
مهما سمعتَ بكذبةٍ من غيره *** نُسبتْ إليه
فهذا يكفيه!!
بَيْدَ أن العجب ينقشع عنا سحبُه وغَمائمُه، والدَّهشَ تُهتك أستاره وتُزال غَلائِلُه إذا تذكرتَ المهاتَفةَ التي كانت فيها المهاتِفةُ مهاتِفةً (شيخَ الضلالةِ) تذكرُ الذين (أُوذوا) و(عُوذِّبوا)؛ فهي مدرسةٌ واحدةٌ يا صاح!! [مدرسة (أُوذوا) للأكاذيب والبهتان!!].
وتلاميذ مدارس الإفك، ومحاضِن التعصب يرموننا -مَيْنًا وكذبًا- بما رفعنا الله عنه، وطهرنا الله منه.
وهذه كلماتي التي أنعمَ اللهُ عليّ بقولها، وأنطقني ذو الجلال -تعالى- بها من: مقروءٍ ومسموع مُشَاعةٌ مبذولة، وهي من الكذبة على طرف البنان.
فليأتوا من كلامي مسموعًا ومقروءًا بكلمةٍ واحدةٍ ناصرتُ بها ظالمًا!!، أو أيدتُ بها من أهل الجور حاكمًا!!
وأعطيهم (سنةً كاملة!!)؛ لينظروا ويسمعوا وإنا لمنتظرون.
ما قررتُ إلا عقيدةَ أسلافي الكرام، وما نهجتُ إلا نهجَ أولئك الأعلام، وبلا حولٍ مني ولا حيلة، وإنما هو تفضل المليك العلام.
ومن العيب أن تكون أقوال شيوخ الكذاب مبذولةً منشورةً بين جنبات الدنيا الأربع تُرى وتُسمع، وكلها في تقرير أنه لا يجوز الخروج على الحاكم وإنْ كان وكان، وأنّ هذا ليس من السُّنة في قبيلٍ ولا دبيرٍ، وأنّ الواقع شاهدٌ بما مضى وكان في سالف العصر والأوان.
من العيب أن يكون ذلك كذلك، ثم يأتي مُفترٍ؛ فينفيه عنه وينسبه إلى غيرهم ممن قالوا؛ ليلصق بهم ما يظنه عيبًا وهو من سواء السُّنة وصريحها.
فيبرِّأ شيوخه من العلم بنسبتهم إلى الجهل!!، وينفي عنهم ما أصابوا فيه؛ ليلصق بهم ما أخطئوا عنه؛ فأيُّ سخافةٍ هذا؟!!
وإني سائلٌ القوم سؤالاً:
هل كان الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- (عميلاً) لأمن دولة الواثق؟!!!
أو كان (بَصَّاصًا) لعَسَسِه لما صرف الفقهاء عن الخروج عليه؟!!!
والواثق يدعو بالسيف والسوط والرّغب والرّهب إلى عقيدة من عقائد الكفر والضلال، ويقتل العلماء الثقات بيده!!!
وهل تربى الإمام -لأنه قرر عقيدة السلف- في أحضان (أمن دولة) الواثق؟!!!
وهل كان مأجورًا أو مأمورًا بفتواه بعدم الخروج عليه؟!!!
أم كان مقيمًا على الجادة، ملازمًا للآثار، فاقهًا للأحاديث والأخبار؟!!! ﴿نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [الأنعام:143].
وهل على طالب العلم من عَابٍ إذا لزم السُّنة وجانب الفتنة وتوقَّى المحنة؟!! فأين تذهبون؟!!
إنّ المساكين غرّتهم البَهارِجُ وخدعتهم الزُّيُوفُ؛ فهم قد عموا وصموا عن استبطان حقيقة ثورات الماسون، تثيرها شياطين الإنس، وثعالب البشر، وتقع في آتّونها -غفلةً وغِرّةً- قطعان البشر!!
ولها غايةٌ واحدة، هي: تفكيك المجتمع بإحداث الفوضى.
وللفوضى عندهم سبيلان:
الأولى: أن تقع أول الأحداث أو قريبًا منها..
وإلا فبتمكين أصحاب عقيدةٍ ما من سدة الحُكم والسلطة ومصادمتهم بالأقليات ذوات العقائد المأثومة وهي في الظاهر والخفاء بالمكر والكيد والتأييد مدعومة!! وإن غدًا لناظره قريب.
أسألُ الله -رب العالمين- إذا أراد بالناس فتنةً أن يقبضنا إليه غير فاتنين ولا مفتونين، ولا خزايا ولا محزونين، ولا مغيرين ولا مبدلين، إنه على كل شيءٍ قديرٍ، وبالإجابة جدير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.اهـ
وفرَّغه/
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد المصريّ
28 صفر 1433 هـ، الموافق 22/1/2012 م