السلام عليكم ورحمة الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
إلى كل مَن يقول من أدعياء السلفية: لعل [ الحويني ] قد تراجع عن أخطائه العقدية والمنهجية، نهدي إليكم هذا المقطع الصوتي المقتطف من محاضرة [ الحيدة _8/6/2011 م] والذي يعلن فيه [ الحويني ] -ببجاحة- بأنه لم يتراجع عن كل أخطائه العقدية والمنهجية، وأن كلامه من 30 سنة هو هو لم يتغير فيما يتعلق بالمنهج والعقيدة!!
اضغط هنا لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
التفريغ [القراءة المباشرة]
"يجيبولي محاضرة -مثلاً- من عشرين سنة، مش معنا عشرين سنة إن أنا غيَّرتُ كلامي، لأ كلامي هو هو ما غيرتوش، طالما بكلم دين يبئه أنا كلامي ثابت.
من 30 سنة تلاقي كلامي زي كلام النهاردة، وافتح (إسلام واي) هات أي شريط، من 30 سنة تلاقي كلامي من 30 سنة هو كلامي دلوقتي أهوه فيما يتعلق بالمنهج والعقيدة.
لكن الأحكام الشرعية ممكن الرأي يتغير، كنتُ من 30 عامًا شابًا يافعًا ممكن ما كنش درستُ الأدلة كويس.. ممكن ما كنش تعمقتُ في علم (أصول الفقة) كويس.. (أصول الحديث) كويس، فممكن أغلط، أو ممكن أغيَّر رأي في الأحكام الشرعية العملية: الحلال والحرام.
كان ممكن أقول: دا آثم. ممكن أقول دلوقي ليس بآثم.. دي واردة على أكبر العلماء مش عليّ أنا بس!
إنما فيما يتعلق بالاعتقاد والمنهج كلامي من 30 سنة هو كلامي زي دلوقتي.. تمام".اهـ
قلتُ: رحمَ الله السلفَ عندما كانوا يقولون: البدعةُ أحب إلى إبليس من المعصية؛ لأن المعصية يُتاب منها، أما البدعةُ فلا؛ لأن صاحبها يراها حسنة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
إلى كل مَن يقول من أدعياء السلفية: لعل [ الحويني ] قد تراجع عن أخطائه العقدية والمنهجية، نهدي إليكم هذا المقطع الصوتي المقتطف من محاضرة [ الحيدة _8/6/2011 م] والذي يعلن فيه [ الحويني ] -ببجاحة- بأنه لم يتراجع عن كل أخطائه العقدية والمنهجية، وأن كلامه من 30 سنة هو هو لم يتغير فيما يتعلق بالمنهج والعقيدة!!
اضغط هنا لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
التفريغ [القراءة المباشرة]
"يجيبولي محاضرة -مثلاً- من عشرين سنة، مش معنا عشرين سنة إن أنا غيَّرتُ كلامي، لأ كلامي هو هو ما غيرتوش، طالما بكلم دين يبئه أنا كلامي ثابت.
من 30 سنة تلاقي كلامي زي كلام النهاردة، وافتح (إسلام واي) هات أي شريط، من 30 سنة تلاقي كلامي من 30 سنة هو كلامي دلوقتي أهوه فيما يتعلق بالمنهج والعقيدة.
لكن الأحكام الشرعية ممكن الرأي يتغير، كنتُ من 30 عامًا شابًا يافعًا ممكن ما كنش درستُ الأدلة كويس.. ممكن ما كنش تعمقتُ في علم (أصول الفقة) كويس.. (أصول الحديث) كويس، فممكن أغلط، أو ممكن أغيَّر رأي في الأحكام الشرعية العملية: الحلال والحرام.
كان ممكن أقول: دا آثم. ممكن أقول دلوقي ليس بآثم.. دي واردة على أكبر العلماء مش عليّ أنا بس!
إنما فيما يتعلق بالاعتقاد والمنهج كلامي من 30 سنة هو كلامي زي دلوقتي.. تمام".اهـ
قلتُ: رحمَ الله السلفَ عندما كانوا يقولون: البدعةُ أحب إلى إبليس من المعصية؛ لأن المعصية يُتاب منها، أما البدعةُ فلا؛ لأن صاحبها يراها حسنة.